سجن الصحافيين يعيق حرية التعبير في تركي
إعلام, ن, وكالات 2:42 م
رويترز- قال الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيون ياجلاند انه ينبغي لتركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي ان تغير موقفها من حرية الاعلام والقوانين التي يقبع بموجبها اكثر من 50 صحافياً تركياً في السجون. واضاف في حوار مع مجموعة من الصحافيين الأجانب في انقرة " لدينا مشكلة ينبغي حلها حتى يمكن لتركيا أن تتقدم."
واشار الى ان لتركيا نحو 16 الف قضية منظورة أمام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورج، منها نحو الف قضية تتعلق بحرية الاعلام وهو وضع وصفه بأنه "يعوق" حرية التعبير.
وأضاف ياجلاند الذي التقى ببعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لمناقشة حرية الاعلام "ينبغي للمحاكم وممثلي الادعاء في تركيا زيادة فهمهم للمعايير الاوروبية لما يسمح للصحافيين بكتابته وقوله دون إيداعهم في السجن."
ويحظى حزب اردوغان بالاشادة منذ توليه السلطة عام 2002 لقيامه بإصلاحات سياسية بهدف تقريب تركيا من معايير الاتحاد الاوروبي وتحرير الاقتصاد الذي اصبح الان من بين اسرع الاقتصاديات نموا في العالم، لكن حكومته تتعرض ايضا للاتهام بمحاولة ترويض وسائل الاعلام وخنق المعارضة، عبراستخدام قوانين التشهير التركية القاسية لترويع الصحافيين والتصدي لاي انتقادات لشخصه.
وتقول منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان في السجون التركية 57 صحافياً، غير ان جماعات اعلامية تركية تقول ان العدد يقرب من 70، واحتجز أغلب هؤلاء بموجب قوانين مكافحة الارهاب الفضفاضة بزعم ترويجهم لدعايات ارهابية. وتسمح هذه القوانين باحتجاز الاشخاص المشتبه بهم لفترات طويلة قبل ان توجه لهم اتهامات رسمية.
وتراجعت تركيا بسبب كثرة الدعاوى القضائية الى المرتبة 138 من بين 178 دولة هذا العام، وفقاً للمؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تضعه منظمة "صحافيون بلا حدود" التي تضغط من اجل حرية الاعلام من المرتبة، بعد ان كانت في المرتبة 101 في 2007.
Syria a2z news - Reuters
