زينب الحصني تكذب قنوات التحريض: لم أعتقل ولم يداهم منزل عائلتي بل هربت من تعذيب أخوتي لي
الأخبار المحلية, ن, i 4:53 م
زينب عمر الحصني شابة سورية تابع الرأي العام قصتها الخيالية التي فبركتها وسائل الإعلام والقنوات التحريضية حول موتها المزعوم والتمثيل بجثتها وإحراقها على يد قوات الأمن السورية ثم توالت مواقف بعض الشخصيات السياسية والدينية المأجورة التي عملت بشكل مكثف على استغلال هذه القصة المزيفة وتوظيفها بشكل يخدم أجندات ومصالح خارجية لا تخفى على أحد بهدف الإساءة إلى سمعة قوى الأمن والجيش وإشاعة الفوضى والفتنة بين أبناء الشعب السوري الواحد.
وفى مقابلة مع التلفزيون السورى اليوم قالت زينب: اسمى زينب عمر الحصنى من مواليد 1-1-1993 اسم والدتى فتاة ملوك ووالدى عمر الحصنى.. أقيم بمنطقة باب السباع فى حمص وقد تركت العنوان الذى أسكن فيه وذهبت الى حيث يقيم أحد أقربائى دون إخبار أحد من أهلى هاربة من تعذيب اخوتى لى وذلك قبل شهر رمضان بخمسة أيام
وأوضحت زينب أن أهلها لا يعرفون أنها على قيد الحياة وقد عرفت بقصتها عبر التلفزيون حيث توالت الأخبار التى تقول إن الأمن السورى اعتقلها وحرق جثتها وقطعها وسلمها إلى أهلها فأخبرت من تقيم لديهم أنها تريد إخبار الشرطة بالحقيقة لكنهم نصحوها بألا تفعل واخافوها من أن الأمن سيقوم بتعذيبها
وقالت زينب00 أتيت اليوم إلى قسم الشرطة لأقول الحقيقة وأكذب خبر مقتلى فأنا حية أرزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة واخترت قول الحقيقة لأننى سأتزوج فى المستقبل وسأنجب أطفالا وأريد أن أتمكن من تسجيلهم
وأكدت زينب أنه لم يسبق أن تم اعتقالها من منزلها أو تعرض لها أحد كما لم يداهم منزل عائلتها أبدا
ورفضت زينب الحديث عن تفاصيل ما جرى معها خلال الفترة الماضية قائلة00 لا أريد الحديث عما حصل معى ولكننى أطلب من والدتى أن تسامحنى وترضى عنى فقط
وكان يوسف الحصني شقيق زينب قد أدعى في مقطع فيديو بثته القنوات التحريضية أن شقيقته البالغ عمرها /18/ عاما اختطفت من الشارع بتاريخ 27-7 من قبل قوات الأمن السورية زاعما أن قوات الأمن اتصلت بالعائلة وطلبت منها تسليم شقيق زينب مقابل تسليم جثتها.
ويظهر مقطع الفيديو تلعثم يوسف ولكن ليس على وقع الفاجعة بالخبر الكاذب حول مقتل شقيقته والتمثيل بجثتها وإنما لسوء تلقينه هذا الخبر من قبل من أدمنوا الكذب والتلفيق وتشويه الحقائق وبث الإشاعات التي تتهافت بعض القنوات على تبنيها كل حسب أجندته حتى وصل الأمر بقناة العربية إلى الادعاء أنها لا تريد أن تصدم مشاعر المشاهدين بصورة الجثة فاكتفت بصدمهم بالخبر.
وعلى نفس المنوال وظفت قناة الجزيرة هذا الخبر بالشكل الذي يخاطب الغريزة بعيدا عن العقل والمنطق فاستمرت في الابتعاد عن المهنية والموضوعية رافضة عرض جثة الشابة ومكتفية بعرض صورة متحركة لنعش يرافقه بضعة شبان ومن ثم استضافة بعض من يدعون دفاعهم عن حقوق الإنسان ليزيدوا النار لهيبا.
وحتى تكتمل المؤامرة سارعت منظمة /هيومن رايتس ووتش/ الحقوقية الأممية التي يفترض بها أن تدين بناء على الأدلة القاطعة إلى مطالبة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في دور السلطات السورية باغتيال زينب بعد أن اتهم نائب مدير المنظمة /جو ستورك/ قوات الأمن السورية بقتلها والتمثيل بجثتها.
وعلى الرغم من كشف تفاصيل حقيقة زينب الحصني وما سبقها من حقائق عرضها الإعلام السوري تواصل قنوات مثل الجزيرة والعربية وفرانس 24 والبي بي سي الكذب والتضليل وإلصاق التهم بقوى الجيش والأمن لتشويه سمعتها وإثارة القلاقل والتأليب دوليا على القيادة السورية المصممة رغم كل ذلك على تنفيذ برنامج الإصلاح الشامل والحفاظ على أمن الوطن والمواطن.