المتهم بالتجسس لصالح الحكومة السورية في أميركا يخرج بكفالة
الأخبار المحلية, ن, i 12:24 م

خرج المتهم بقضية التجسس لصالح سورية في الولايات المتحدة بكفالة على أن يحاكم وهو في منزله في قرار جاء مخالفاً لرغبة جهة الادّعاء التي تذرّعت بإمكانية هروب المتهم خارج البلاد.
ويواجه المواطن الأميركي السوري الأصل محمد سويد (47) عاماً تهمة التجسس لصالح الحكومة السورية ومراقبة شخصيات المعارضة السورية في الولايات المتحدة.
وقد أكّد محامي المتهم هيثم فرّاج في جلسة الاستماع الأولى التي عقدت الاثنين أن موكّله بريء من التهمة الموجّهة إليه وأن زيارته الأخيرة إلى سورية لم تكن في إطار مهمة تجسسية بل برفقة عضو الكونغرس الأميركي دينيس كوسينيتش الذي نفى بدوره معرفته بالمتهم.
وفي تصريح للمحامي فرّاج، ذكر أن الأدلة التي يقدمها الادعاء غير حقيقية إذ أن زيارة المتهم لسورية ولقاءه بالرئيس الأسد كان ضمن زيارة وفد قام بها عضو الكونغرس عن ولاية أوهايو دينيس كوسينيتش بشرح موقف الحكومة الأميركية من الحكومة السورية، فكان المتهم من أعضاء الوفد المرافق.
ولفت فرّاج إلى أن المتهم على علاقة وثيقة ببعض موظفي السفارة السورية في واشنطن ولكن ذلك لا يجعل منه جاسوساً بكونه مواطن أميركي من أصل سوري يحافظ على خطوط مفتوحة مع بلده الأم.
وفي تصريح من مكتب عضو الكونغرس كوسينيتش أشار الأخير إلى أن سويد لم يكن يوماً عضواً ضمن الوفد المرافق له أثناء زيارته دمشق.
من جهتها شهدت زوجة المتهم "إيمان" لصالحه، لافتةً إلى كونها زوجته منذ أكثر من 17 عاماً كان فيها أباً وزوجاً حنون.
وحول المبالغ التي تلقاها زوجها من سورية والتي وصلت حتى 100 ألف دولار قالت إيمان أن تلك الأموال من أحد أفراد العائلة أرسلها لزوجها بهدف بدء شراكة عمل.
أما الحكومة السورية فقد نفت الخبر جملة وتفصيلاً.