بعد زينب الحصني .. الجزيرة والعربية تستغل حادثة غرق الطفلة نور وقصة اختطاف بشرى غليون
2, الأخبار المحلية, ن 3:52 م
تستمر قنوات التضليل والتحريض الإعلامي محاولاتها لفبركة الأخبار والصور في حملة لم يسبق لها مثيل ضد سوريا، وذلك لتشويه صورة الجيش السوري.
عمار خضير قدور هو والد الطفلة نور التي تشدقت قنوات "الجزيرة" و"العربية" على إشاعة خبر مقتلها على يد قوات الأمن وعناصر الجيش أثناء اقتحامها المدن السورية، وعن تفاصيل ماحدث للطفلة نور يروي والدها أنه وفي تمام الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء فقدت العائلة أثر الطفلة بينما كانت تلعب مع إخوتها في مزرعة بقرية النجمة التي تبعد عن تلبيسة 4-5 كلم، وعند البحث عنها يتابع والدها أنه وجدها غريقة في مسبح المزرعة، وعند نقلها إلى المشفى الوطني كانت قد فارقت الحياة.
وفي سياق متصل تناقلت نفس الوسائل المضللة معلومات عن مقتل بشرى غليون على يد قوات الأمن السورية، وهاهي بشرى تظهر وتتحدث عن ما جرى لها، وقالت بشرى من مواليد 1991 والتي تقطن في الحميدية بحمص أنها واثناء زيارة عائلية لبيت جدها فوجئت بإمرأة ملثمة وضعت يدها على فم بشرى حتى غابت عن الوعي، وتضيف بشرى انه وبعد ذلك تم خطفي وإرسالي إلى دمشق في أحد السيارات وذلك في 3-10-2011.
وهنا تكالبت "الجزيرة" و"العربية" على إشاعة مقتلها وخطفها على يد قوات الأمن في سيناريو بات معروفاً عبر إقدام جماعات إرهابية مرتبطة مع هذه الوسائل بأعمال الخطف والقتللا وثم الاتصال بالقنوات لبث الأخبار المغرضة.
وختمت بشرى غليون أنه تم استغلال كنيتها "غليون" لتصدير الموضوع أن الأمن السوري يستهدف عائلة المعارض السوري برهان غليون، منوهة أنه لاعلاقة لها به إلا أنها على كنيته.
وتأتي هاتين الحادثتين بعد ساعات على كشف زينب الحصني حقيقة ماجرى لها وكيف تم تجيير قصتها على أن قوات الأمن قد قتلتها وقطعتها وحرقت جثتها، لتظهر بعد ذلك حية ترزق على شاشاة التلفزيون السوري تكذب الروايات، وتقول أنها هربت من منزل ذوييها لأسباب عائلية بحتة.