الصالح: يوجد في الحراك حوالي 700 رجل مسلح والشيخ وجيه تلقى أموالاً ليستمر بالتحريض
الأخبار المحلية, ن, i 1:42 م
بث التلفزيون السوري مساء اليوم السبت اعترافات الإرهابي يوسف غازي الصالح من مواليد درعا - الحراك 1983، والتي قال فيها إنه وبتحريض من أحد شيوخ مدينة الحراك قاموا بحرق وتكسير المنشآت العامة في درعا، إضافة إلى قيامه بالتعاون مع آخرين بقتل عدد من المدنيين والعسكريين.
وفي التفاصيل روى الصالح أن المظاهرات في الحراك كانت تجري ضمن ساحة معينة في المدينة ونظراً لاستمراريتها فقد أنشأت لها خيم خاصة وذلك لشل حركة المدينة كلياً، ويقول الصالح أن المدعو الشيخ وجيه قداح كان مسؤولاً عن التحريض الديني والسياسي للمحتشدين في الخيم.
ويوضح الصالح أن مجموعة من الشباب اللبنانيين كانوا يزوروا هذه الخيم، مؤكداً أنه وفي أحد المرات وجد الشيخ وجيه مع هبعض هؤلاء الشباب في الحمامات الخاصة بالخيم، حيث كانوا يفاوضونه بالمال لاستمرار هذه التظاهرات، وقالوا له "نحن جاهزون لأي شىء للاستمرار بتحريضك للناس، واطلب ماشئت بالدولار أو باليورو".
ويروي الصالح أنه وفي إحدى المرات طلب منه المدعو وجيه أن يزوره في منزله، وعندما جاء الأخير طلب من الصالح أن يقيم في منزله لأنه مطلوب من الأمن السوري، ووافق الصالح على ذلك.
ويتابع الصالح أن الشيخ وجيه كان يدعو له ويشيد بالتزام الصالح بتواجده في المظاهرات، لكننه لفت إلى الشيخ طلب منه في إحدى المرات أموراً جنسية تحت ذريعة أن على الصالح تقديم تضحيات للـ"الثورة" وله.
كما وطالب الشيخ وجيه من الصالح مرافقته للقيام بأعمال تخريبية في المدينة، حيث أشار الصالح أنه وبرفقة الشيخ وجيه ومحمد فيصل القداح وفراس الإمام قاموا بالاعتداء على المؤسسة الاستهلاكية مقابل مكافأة للصالح هي كيس رز و"تنكة" زيت، إضافة إلى أعمال حرق لمبنى البلدية ومباني النفوس والمخفر ومبنى بيت مدير الناحية والمقار الحزبية.
ويوضح الصالح أنهم قاموا بالاعتداء أيضاً وقتل 2 من عناصر الجيش، كما إنهم وبتحريض من وجيه قاموا بقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة و إلصاق التهمة بالأمن وهو ماتم تناقله في وسائل الإعلام المغرضة.
ويروي الصالح تفاصيل الجريمة الأخيرة، حيث يوضح أنه وبرفقة ماتم ذكرهم سابقاً قاموا بالتعرض لهؤلاء الشبان، وإخافتهم بأن الأمن آتي ليقتلهم ويمثل فيهم، فتم إدخالهم لأحد الأبنية المتطرفة، وهناك قام المدعو الشيخ وجيه بالتكبير 3 مرات وقام بإطلاق النار عليهم.
كما ويتابع الصالح أن في مدينة الحراك مايقارب 700 رجل مسلح كلهم من العمال، الذين وفجأة ظهر السلاح بين أيديهم.
ويقول الصالح أن هناك أشخاص محددين ومفرغين كلياً للعمل ضمن ماسماهم تنسيقية الحراك والذين كانوا مسؤولين عن التواصل الإعلامي، حيث يقول الصالح أن عليهم أن يحدثوا ضجة إعلامية في كل إتصال منهم على قنوات التضليل.
ورداً على سؤال عن الطريق الذي وصلت منه الأسلحة إلى الحراك قال الصالح أنه وبالتعاون مع شخص يدعى أبو صدام من لبنان وعن طريق التهريب وصلت الأسلحة إلى الحراك، حيث خبئت في "خرابات" ومغر منها مغارة أبو شنب.