اعترافات شابان بفبركة مقاطع تظاهرات وأرسالها إلى قنوات فضائية
3, الأخبار المحلية, i 12:14 م
تحدث الطالبان محمد مرعي وشكر البردان اللذين يدرسان في معهد العلوم السياحية بدمشق في اعترافات بثها التلفزيون السوري أنهما شاركا برفقة مجموعة من أصدقائهما بتصوير وفبركة مقاطع للتظاهرات وإرسالها إلى القنوات الفضائية وإلى أشخاص يخططون لتأجيج الاوضاع في سوريا.
حيث قال شكر البردان: "أنا من مواليد طفس بدرعا عام 1989 وأدرس في معهد الحضارة والعلوم السياحية في شارع الطلياني بدمشق، قمت مع مجموعة من رفاقي في بداية الأحداث بتصوير الاحتجاجات وإرسالها إلى القنوات المغرضة، كما قمت بتصوير قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بدمشق لإرسالها إلى أناس آخرين يخططون لفبركة مقاطع لتظاهرات هناك".
وأضاف البردان: "اتفقت مع عدد من زملائي في المعهد على المشاركة في الأحداث وبطلب من ابن عمي باسم البردان قمت بتصوير قيادة الشرطة بدمشق بهدف محاولة نقل المظاهرات من درعا إلى هناك حيث سألني "باسم" عن مناطق في دمشق مناسبة للتظاهر واستقر رأيه على التخطيط لمظاهرة تخرج في شارع خالد بن الوليد لكون التواجد الأمني فيها قليلاً، وأرسلت له الصور التي طلبها عن طريق محمد زين البردان".
وأشار البردان أنه التقى بعد فترة في محل يعمل به في صحنايا مع صديق قديم له اسمه سامي ربحي حمدان يعمل في السعودية منذ سنتين وأتى بإجازة قصيرة منتصف شهر رمضان وسأله عن الأحداث في سوريا كما طلب منه أن يحضر له قائمة بأسماء المؤيدين للنظام وأخرى بأسماء المعارضين ليسهل التنسيق وعرض عليه مبلغ 30 ألف ليرة سورية مقابل القائمة والصور.
مضيفاً أنه وبعدما أن سافر حمدان إلى السعودية اتصل ببردان وقال إنه شاهد صور قيادة الشرطة وطلب منه إرسالها له لكن بردان رفض إلا أن هناك مقاطع فيديو أرسلت عن طريق محمد زين البردان فهو الذي كان يقوم دائماً بإرسال مقاطع الفيديو التي كانت تصور.
وقال البردان إن ابن عمه باسم البردان الذي طلب مني تصوير قيادة الشرطة بدمشق يعمل تاجر سلاح قبل بدء الأحداث وعندما بدأت الأحداث تحول برفقة مجموعة مسلحة من التجارة بالسلاح إلى مهاجمة نقاط الحراسة والحواجز والجيش كما هاجموا مبنى البريد وقاموا بإطلاق النار عليه.
وأضاف البردان: "كان هناك شخص يدعى خالد البردان يلقب بـ أبو عبد الله وهو تاجر سلاح أيضا من طفس وكان مسجونا بتهمة المتاجرة بالسلاح وأخلي سبيله في عام 2009 وشارك مع المجموعات المسلحة في الأحداث التي جرت بطفس خلال الاحتجاجات".
وأكد البردان أنه يسكن للدراسة في دمشق بمنطقة صحنايا ولم يكن هناك أي مظاهرات فيها وهي هادئة كما أنه لم يشارك بأي مظاهرة ولكن زميله محمد مرعي كان يذهب إلى المسيفرة بدرعا للمشاركة.
بدوره اعترف محمد مرعي من مواليد المسيفرة عام 1989 أنه شارك بعدة تظاهرات في قريته دعا إليها ثلاثة أشخاص هم إبراهيم العامري صيدلاني ويوسف العبدو صاحب مدجنة دجاج وحسين الفندي صاحب محل تجاري قائلا: إنني علمت من المتظاهرين انه وصل لهؤلاء الأشخاص مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية عن طريق قرية الجيزة وقد أخذوها بحجة توزيعها على المتظاهرين لكنهم اختلفوا عليها ولم يوزعوها.
وأضاف مرعي أنا أعمل في محل للشاورما وأدرس علوم سياحية بدمشق وقد كنت وخمسة طلاب من المعهد نكتب عبارات ضد النظام على اللوح ونتصور معها وكانت معنا طالبة اسمها لورين دعتنا للتظاهر في دمشق وحددت لنا قبل يوم مكان المظاهرة وموعدها ولكن لم اخرج معها.