محبي بشار الأسد في فنزويلا والبرازيل و أوكرانيا وبلغاريا مستعدون لتسويق النفط السوري
3, i 12:10 م
في خطوة تعكس انتماءهم الوطني لسورية، وحرصهم على اقتصاد بلدهم وحمايته من الضغوط والتضييق الأوربي الذي يتعرض لها عبر سلسلة من العقوبات الاقتصادية، تقدم نحو مائة رجل أعمال سوري مقيمين في فنزويلا والبرازيل وأوكرانيا وبلغاريا أطلقوا على أنفسهم "محبي بشار الأسد" بطلب للحكومة السورية لدعم الاقتصاد المحلي وعلى نفقتهم الخاصة دون أي مقابل، حتى انتهاء مدة الدعم.
وتفيد المعلومات أن قرابة 100 رجل أعمال سوري مقيمين في تلك الدول المذكورة آنفاً قد شكلوا فريقاً وأطلقوا على أنفسهم " " محبي بشار الأسد " عرضوا على رئيس الحكومة السورية عادل سفر رغبتهم دعم الاقتصاد السوري بأي وسيلة كانت.
وكان رجال الأعمال المائة قد تقدموا بكتاب رقم 1240/ط تاريخ 6/9/ 2011 لوزير النفط السوري سفيان علاو يؤكدون فيه استعدادهم لتأمين احتياجات سورية كاملة من مادة المازوت لمدة سنة كاملة وبأقل من السعر العالمي دون أن يقبضوا ثمنه من الحكومة السورية حتى تاريخ انتهاء هذه السنة، وأنهم عندما سيقبضون فإن ذلك سيتم بالليرة السورية، مع خصم 100 دولار على طن المازوت الواحد، إضافة إلى أنهم لن يأخذوا ثمن المازوت بل سيضعونه في المصرف التجاري السوري ليستفيد منه السوريون.
كما تقدم رجال الأعمال المغتربين بكتاب مماثل إلى مكتب تسويق النفط الخاص بوزارة النفط رقم ( د 16296) 7/9/2011 ليدرس مقترحهم ويرد عليهم، وسيتم العمل على تأمين المازوت للسوريين لحظة موافقة الحكومة وإعلامهم بذلك.
وفي ذات السياق فقد تكفل رجال الأعمال المغتربين المقيمين في تظلك الدول أيضا بتسويق منتجات سورية من النفط الخام كاملة وللمدة التي ترغب بها الحكومة السورية وبالسعر العالمي والدفع حصرا سيكون بالليرة السورية لدعمها، وحسب بعض المعلومات الواردة فإن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن هذه الخطوة وتفاصيلها.
و أكدت مصادر وزارة النفط من المعنيين بالأمر فضلت عدم ذكر اسمها أن الطلبات التي تقدم بها رجال الأعمال قيد الدراسة حالياً، ومن المحتمل أن تتم الموافقة عليها خلال الأيام القليل القادمة، سيما وأنها ستشكل حلاً قد يكون مخرجاً أو منفذاً لتغطية جزء كبير من الاحتياجات المحلية على مادة المازوت، على اعتبار ان رجال الأعمال قد تقدموا بعروض من شأنها أن توفر على الحكومة مبالغ تأمين وتوفير تلك المادة.