القبض على 30 إرهابياً في مزرعة خاصة بريف دمشق..واعتقال قادة "تنسيقات" الرستن
الأخبار المحلية, ن, i 9:13 م
تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من اعتقال أبرز المخربين ، وقادة تنسيقات في مدينة الرستن، ونقل موقع"سيريانديز" عن مصادر مطلعة،
أنه وبعد تصاعد العمليات التخريبية من قبل العصابات المسلحة التي تنطوي تحت تنظيم أطلقوا عليه اسم "كتيبة خالد ابن الوليد" ولاسيما في النصف الأخير من شهر رمضان، وبعد عدة عمليات نوعية قامت بها القوى الأمنية ووحدات من الجيش ضد المخربين تم تكبيدهم خسائر جسيمة، قام مساء أمس مسلحون بخطف ثلاثة عناصر من القوى الأمنية واقتيادهم إلى جهة مجهولة، إلا أنه وبعد عمليات التتبع والمراقبة، قامت وحدات من الجيش بعملية نوعية داهمت من خلالها الأماكن التي احتجز فيها المسلحون العناصر المختطفة، ودارت على أثرها اشتباكات عنيفة أستعمل فيها المسلحون الأسلحة الرشاشة والقذائف والعبوات الناسفة، وقد سمع دوي عدة إنفجارات، الأمر الذي دفع وحدات الجيش إلى الرد على المسلحين بضربات قاسية أجبرت معظمهم على تسليم أنفسهم وتم إسترداد العناصر المخطوفة، كما قتل أربعة من العناصر المخربة وتمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال اللاسلكية من عدة أماكن تمركز بها المسلحين، وخاصة في الحي "الفوقاني" من المدينة، بالإضافة إلى مداهمة مزرعة في منطقة "دير بعلبة" تواجد فيها عدد كبير من المسلحين، حيث تم قتل عناصر منهم والقبض على الآخرين.
ويواصل الجيش بالتعاون مع القوى الأمنية في محافظة حمص عملياته في تطهير المحافظة من المسلحين، ففي كمين نصبته لأحد أكبر الإرهابيين المطلوبين قُتل المدعو(حمزة-ش-ب) من سكان باب السباع وهو واحد من أهم الأذرع العسكرية لتنظيم الأخوان المسلمين في سورية، كما أنه مسؤول وبشكل مباشر عن معظم عمليات القتل التي حدثت في المحافظة.
وفي منطقة تلكلخ "وادي خالد" تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من إلقاء القبض على ثلاثة مسلحين في مزرعة دواجن كما صادرت أجهزة ثريا وأسلحة متنوعة وذخائر من بينها قاذفات "آر-بي-جي"كانت مخبأة ضمن المزرعة.
كما قامت قوات الأمن ليل أمس بمداهمة لمزرعة خاصة في ريف دمشق ضمن عملية نوعية حيث تم قنص الإرهابيين المكلفين بالحراسة الليلية مع استعمال كاتم الصوت, وألقت القبض على أكثر من 30 إرهابي مسلح و هم نيام وتعتبر هذه العملية من أكبر عمليات المداهمة التي عثر فيها على كمية كبيرة من الأسلحة و المتفجرات و أجهزة الاتصال الثريا و كاميرات و حواسب تحوي معومات هامة عن مجريات الأحداث في سورية.
وبحسب مصادر مطلعة، قام أهالي قرى "كفر تخاريم وأرمناز"في محافظة إدلب، بقطع الطرقات وتهديد أهالي بعض القرى التي لم تشارك في أية تظاهرات أو أعمال تخريب، وخاصة أهالي قرية "سلقين" في حين قامت المجموعات الإجرامية وعبر إحدى تنسيقياتها في خان شيخون بالإعلان عن تقسيم أنفسهم إلى أربع مجموعات لكل مجموعة مهمتها، الأولى ومهمتها السطو على سيارات النقل التابعة لعناصر الأمن وقوى الجيش، والثانية التنقل في البلدات المجاورة والسطو على من يصادفون من عناصر الجيش وقوى الأمن والمدنيين، والثالثة الهجوم على المخافر التي تحوي أسلحة وذخائر، و الرابعة تشليح الأموال للسيارات الحكومية والتابعة للدولة مثل سيارات البنوك وما شابة.
وفي محافظة اللاذقية، تمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على قائد شرطة "إمارة الرمل الجنوبي"المزعومة والملقب "خفبف" كذلك إلقاء القبض على المدعو "أحمد-ز" الذي يعتبر من أبرز الإرهابيين والمطلوب منذ حوالي ٥ أشهر لقيامه بعمليات القتل والتخريب في المدينة، وعدد من المخربين المتورطين بإلقاء عبوات الديناميت وإطلاق النار على دوريات الأمن وعناصر الجيش ومن المحرضين الأساسيين على التظاهر والتخريب في منطقة الأشرفيه في المحافظة.
