موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي: سوريا طورت صواريخها بحيث نقلت التفوق الجوي لصالحها في المنطقة
إعلام, محطات, ن, i 3:28 م
ذكر موقع/تيك ديبكا/ المقرب من الدوائر الأمنية الإسرائيلية أن نجاح سورية وحزب الله بتطوير( صواريخ فتح 110 و صواريخM600 و سكادD ) بحيث أصبحت أكثر دقة، نقل التفوق الجوي في المنطقة إلى أيديهما. وأضاف: إن الإصابة التي يحققها الصاروخ M600بتل أبيب ستكون في غاية الدقة.
ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها: إن أقوال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية المنتهية ولايته اللواء عاموس يدلين خلال جلسة الحكومة يوم أمس من ان تل ابيب ستكون خط المواجهة القادمة، لم تأت فقط بسبب استمرار تدفق الصواريخ البالستية الايرانية والسورية والتي لدى حزب الله وزيادة مداها إلى 300 كيلو متر، بل جاءت في الأساس في ظل اعتقاد خبراء صواريخ إسرائيليين وغربيين بأن سلاح الجو الإسرائيلي خسر تفوقه الجوي أمام الصواريخ، ولم يعد قادراً على منع هذه الصواريخ من مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية مركزية وتل أبيب.
وقالت مصادر/تيك ديبكا/ان هذه الصواريخ البالستية والتي تشمل صاروخ فتح 110 و صواريخM600 وسكاد D، تشهد الآن عملية تطوير على يد خبراء وتقنيين سوريين ومن حزب الله، تلقوا تدريبات على تطويرها في إيران، وبات بإمكانهم تزويدها بأجهزة توجيه متطورة جداً تستطيع تحويلها إلى صواريخ دقيقة، الأمر الذي يتيح لسورية و حزب الله إصابة عدة أهداف إسرائيلية.
وأضافت المصادر: إن أجهزة التوجيه التي تم تزويد الصواريخ بها، تم تركيبها على كل الصواريخ السورية المزودة برؤوس كيماوية إضافة لحوالي 1000 صاروخ سكاد الموجودة في القواعد السورية القريبة من الحدود اللبنانية وهي جاهزة للدخول إلى لبنان مع نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأعربت المصادر، عن اعتقادها بأن أجهزة التوجيه هذه ستكون قادرة على تغيير مسار الحرب القادمة وتكتيك عمل الجيش السوري ومقاتلي حزب الله.
ونقل الموقع عن عوزي روبين أحد المسؤولين في صناعة الصواريخ الإسرائيلية، والذي يعدّ من آباء منظومة الاعتراض الصاروخية المتطورة المعروفة باسم حيتس، قوله أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية: إن العدو، أي ايران وسورية وحزب الله، نجح في تحقيق نفق جوي حتى من دون امتلاكه الطائرات. وأضاف: إن هذا التفوق تم تحقيقه بفضل صواريخ فتح وسكاد التي تمتلكها سورية وحزب الله والتي تم تزويدها بأجهزة توجيه. وأكد أن سورية وحزب الله يمتلكان 1500 صاروخ جاهزة للإطلاق على تل أبيب.
واعتبرت مصادر/تيك ديبكا/ العسكرية أنه يجب الانتباه جيداً إلى ما قاله روبين لاسيما عدم تطرقه إلى منظومة الاعتراض الصاروخية التي تمتلكها إسرائيل، والتي تعدّ عاملاً من شأنه وقف الصواريخ الدقيقة، الموجودة لدى سورية وحزب الله.
وعزت المصادر سبب ذلك بقولها: إنه حتى لو تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من تدمير عدد كبير من هذه الصواريخ، سواء من خلال الهجوم الجوي أو من خلال الصواريخ الاعتراضية، غير أنه لن يستطيع تدمير آلاف الصواريخ، ويكفي سقوط العشرات منها على أهدافها لزرع دمار كبير.
