محافظ اللاذقية يزور أهالي الرمل الجنوبي في المدينة الرياضية.. والأهالي يروون حقيقة ماجرى
الأخبار المحلية, i 5:24 م
قام السيد المحافظ بزيارة للمدينة الرياضية في اللاذقية للاطمئنان عن أحوال أهالي الرمل الجنوبي الذين هجروا من مساكنهم ومنهم من هرب من بطش المسلحين الإرهابيين.
السيدة أم أحمد تتحدث عن معاناتها ومعاناة الأهالي في الرمل الجنوبي حيث قالت لشوكوماكو: "قبل أن يدخل الجيش لمنطقة الرمل الجنوبي كان المسلحون يرمون بالرصاص علينا وعلى بيوتنا ويتهموننا بأننا (عواينية)، كل هذا لأننا لم نكن نقوم بالمظاهرات معهم، مع أنهم عرضوا علينا النقود بالمقابل وأرهبونا بالديناميت، ورأينا بأم العين كيف كان يدفع للمتظاهرين المال للقيام بالتخريب وإيذاء الجيش والسكان، ونحن طالبنا بدخول الجيش لحمايتنا".
وأضافت: "وأكبر دليل على ذلك أنهم قاموا بإطلاق النار على بيتنا بالذات وبيوت جيراننا في المنطقة كل هذا لأن ابني الذي هو الآن هارب منهم - قبل دخول الجيش - كان يعارضهم في أفعالهم، وهناك شهود كثيرون على هذه الحادثة".
بدورها قالت السيدة وفاء عطية أم خالد التي لديها طفل عمره شهرين، وتحدثت إلينا والدموع تملأ عينيها: "هجرنا المسلحون من بيوتنا وسرقوها ونهبوها وحرقوها، كل هذا ليتهموا الجيش السوري الذي جاء بطلب منا لحمايتنا".
وأكدت السيدة وفاء أن الجيش وبرعاية من السيد محافظ اللاذقية قد أمن الأهالي ووفر لهم مبيتهم في المدينة الرياضية، إضافة إلى توفير الطعام والشراب وحليب الأطفال وكل مستلزمات عيشهم في هذه الأثناء".
أما خالد وهو رجل مريض فقال لشوكوماكو: "الجيش دخل لحمايتنا ونقسم على ذلك وأنا من الأشخاص الذين ضربوا وأهينوا من قبل هؤلاء المسلحين صانعي الديناميت، فقط لأنني لم أرضى أن أتظاهر مثلهم كل يوم لقد عطلونا عن أشغالنا وأفقرونا و كانوا يضربون الديناميت على أبنائنا من الجيش، وهم عصابات مسلحة بكل أنواع الأسلحة، وأنا أديت خدمتي العسكرية وبالتالي أعرف جيداً أنواع الأسلحة المستخدمة والتي كانت أسلحة حربية أمريكية الصنع، هم يتحججون بالفقر، هؤلاء وضعوا أيديهم بيد الخونة واليهود ونحن مع رئيسنا ومسيرة الإصلاح".
أما بالنسبة لأطفال حي الرمل أيضاً كان لهم كلمتهم الصادقة، حيث عبرت الطفلة رهام زبعفوية عما يجول في خاطرها: "الله يخليلنا بشار الأسد، أنا بحبو كتير لأن بعت الجيش يحمينا من الأشرار اللي قوصوا عمي، لأنه ما بحبهم والمحافظ كل يوم بزورنا وبجبلنا كل شي بدنا ياه، ونحنا عم نلعب هون ومبسوطين ومو خايفين".











