رامي مخلوف يرد على اتهـامـات صحيفة المستقبل اللبنانية
مال و أعمال, i 4:22 ص
بعد أن نشرت صحيفة المستقبل اللبنانية مقالاً حول إبرام رجل الأعمال السوري المهندس رامي مخلوف "عقوداً مشبوهة" تتعلق بالنفط والغاز في العراق، رد المكتب الخاص لمخلوف كما يلي:
السيد رئيس تحرير صحيفة المستقبل اللبنانية
بتاريخ الواحد والعشرين من حزيران 2011 نشرت صحيفتكم مقالاً للكاتب علي البغدادي وجه فيه اتهامات للمهندس رامي مخلوف، و مع احتفاظنا بحق مقاضاة الكاتب ومن يقف وراء المعلومات الكاذبة التي نشرتموها عن موكلي نعلن نفينا القاطع لكل المعلومات التي أوردتموها في ذلك المقال ونطلب منكم توخي الدقة والموضوعية، خاصة وأنكم على علم كصحافيين بأن موكلي هدف لحملة مغرضة تستند على الأكاذيب. ولو كان مراسلكم البغدادي يملك أي دليل على ما زعمه فليتفضل بنشر الوثائق التي تؤكد مزاعمه وإلا فإن ما قام به يقع تحت طائلة الافتراء والقدح والذم والإساءة إلى موكلي وإلى سمعته الشخصية والتجارية.
راجين نشر هذا الرد في المكان وفي الحجم نفسه لمقال البغدادي عملاً بقانون المطبوعات اللبناني.بالوكالة عن الأستاذ المهندس رامي مخلوف.
وفيما يلي نص المادة التي نشرتها الصحيفة :
طالبت "رابطة الشفافية في العراق" الحكومة العراقية و"هيئة النزاهة" بمراجعة العقود التي أبرمها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف مع عدد من المسؤولين العراقيين لحساب شركته للنفط والغاز.وقالت الرابطة وهي منظمة غير حكومية تعنى بمكافحة الفساد: "إن "مخلوف، زار العراق قبل أكثر من سنة والتقى مسؤولين عراقيين كباراً اتفق معهم على صفقة تتعلق بالنفط والغاز تصل قيمتها إلى مليار دولار".وأشارت الرابطة إلى أن هذه "الصفقةَ لم تمر عبر القنوات الرسمية المعتادة ولم تقدّم نسخ من حيثياتها إلى هيئة النزاهة ولم تعرض على البرلمان العراقي"، مشيرة إلى أن "أسباباً سياسية تقف وراء تلك الصفقة في الفترة التي سبقت تشكيل الحكومة الجديدة، حيث لعِبت سورية دوراً محورياً في تحديد اتجاهات تشكيلها، في الوقت الذي كان زعماء الكتل من مختلف الأطياف يترددون على زيارة دمشق لكسب ودها في تسمية رئيس الحكومة والآلية التي تتشكل بها".وأوضحت الرابطة أن "مسؤولاً عراقياً في الحكومة ورجل أعمال من أصل عراقي لعبا دوراً أساسياً في تلك القضية وشاركا بالاجتماعات مع مخلوف".
السيد رئيس تحرير صحيفة المستقبل اللبنانية
بتاريخ الواحد والعشرين من حزيران 2011 نشرت صحيفتكم مقالاً للكاتب علي البغدادي وجه فيه اتهامات للمهندس رامي مخلوف، و مع احتفاظنا بحق مقاضاة الكاتب ومن يقف وراء المعلومات الكاذبة التي نشرتموها عن موكلي نعلن نفينا القاطع لكل المعلومات التي أوردتموها في ذلك المقال ونطلب منكم توخي الدقة والموضوعية، خاصة وأنكم على علم كصحافيين بأن موكلي هدف لحملة مغرضة تستند على الأكاذيب. ولو كان مراسلكم البغدادي يملك أي دليل على ما زعمه فليتفضل بنشر الوثائق التي تؤكد مزاعمه وإلا فإن ما قام به يقع تحت طائلة الافتراء والقدح والذم والإساءة إلى موكلي وإلى سمعته الشخصية والتجارية.
راجين نشر هذا الرد في المكان وفي الحجم نفسه لمقال البغدادي عملاً بقانون المطبوعات اللبناني.بالوكالة عن الأستاذ المهندس رامي مخلوف.
وفيما يلي نص المادة التي نشرتها الصحيفة :
طالبت "رابطة الشفافية في العراق" الحكومة العراقية و"هيئة النزاهة" بمراجعة العقود التي أبرمها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف مع عدد من المسؤولين العراقيين لحساب شركته للنفط والغاز.وقالت الرابطة وهي منظمة غير حكومية تعنى بمكافحة الفساد: "إن "مخلوف، زار العراق قبل أكثر من سنة والتقى مسؤولين عراقيين كباراً اتفق معهم على صفقة تتعلق بالنفط والغاز تصل قيمتها إلى مليار دولار".وأشارت الرابطة إلى أن هذه "الصفقةَ لم تمر عبر القنوات الرسمية المعتادة ولم تقدّم نسخ من حيثياتها إلى هيئة النزاهة ولم تعرض على البرلمان العراقي"، مشيرة إلى أن "أسباباً سياسية تقف وراء تلك الصفقة في الفترة التي سبقت تشكيل الحكومة الجديدة، حيث لعِبت سورية دوراً محورياً في تحديد اتجاهات تشكيلها، في الوقت الذي كان زعماء الكتل من مختلف الأطياف يترددون على زيارة دمشق لكسب ودها في تسمية رئيس الحكومة والآلية التي تتشكل بها".وأوضحت الرابطة أن "مسؤولاً عراقياً في الحكومة ورجل أعمال من أصل عراقي لعبا دوراً أساسياً في تلك القضية وشاركا بالاجتماعات مع مخلوف".