ناشطة: مانظم في سينما سان جيرمان حفل نفاق يخدم إسرائيل والمشاركون لاعلاقة لهم بالشعب السوري
سياسة, ن 10:57 م
قالت ثريا عزة الناشطة والمناصرة للقضية الفلسطينية في باريس أن ما نظم في سينما سان جيرمان ليس مؤتمرا بل هو حفل نفاق يخدم المصالح الإسرائيلية بامتياز وليس للمشاركين فيه أي علاقة بالشعب السوري.
وأكدت عزة في حديث مع التلفزيون السوري عبر الأقمار الصناعية: "إن الهدف الوحيد لهذا الاجتماع صهيوني بحت ولم نر إلا الصهاينة من برنار كوشنير إلى هنري ليفي وغيرهم من الصهاينة أو المؤيدين لإسرائيل والذين لا يحلمون إلا بشيء واحد وهو إقامة إسرائيل الكبرى والعمل على خدمتها".
وأضافت: "لقد حضرنا مع مجموعة من الأصدقاء السوريين ومن النشطاء ضد الصهيونية إلى هذا الاجتماع مشيرة إلى أن العدد كان كبيرا لإصدار بيان بأن هذا الاجتماع ليس من أجل الشعب السوري ولكنهم لم يسمحوا سوى لعدد قليل منا بالدخول فتوزعنا داخل الصالة بعد أن اتفقنا على المشاركة بمداخلة للتعبير عن رأينا".
وأوضحت: "في الاجتماع عرض فيلم دعائي فيه صور مجهولة المصدر مع موسيقا مرافقة لنشيد موطني وهذا ما شكل صدمة بالنسبة لي فكيف للصهاينة أن يستخدموا نشيدا وطنيا كهذا النشيد.. أغضبني الفيلم كثيرا لكنني حافظت على هدوئي في الوقت الذي كان فيه الأمن يخرج البعض منا حتى لم يبق منا إلا ثلاثة فما كان مني إلا أن بدأت بالتصفيق وصرخت أحسنتم لا يوجد أي سوري هنا ولا يوجد إلا صهاينة فقط ومن ثم أخرجوني من الصالة".
وتساءلت عزة.كيف لا تقف فرنسا إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من ستين عاما وكذلك لا تقف مع شعب محاصر في غزة ترتكب بحقه أبشع المجازر وهي تنتهج سياسة الكيل بمكيالين فقد عملت بكل ثقلها للتدخل العسكري في ليبيا وتتمنى أن تفعل الشيء ذاته في سورية فإذا كانوا لا يفكرون بإنقاذ الشعب الفلسطيني فكيف لهم أن يفكروا بالشعب السوري.
وأكدت إن هذا الاجتماع برمته نفاق بنفاق والتدخل الفرنسي ليس عملا خيريا أو إنسانيا بل هو من اجل مصلحتها والسيطرة على المنطقة وقد فوجئنا بالاهتمام بالشعب السوري من قبل العديد من المسؤولين الفرنسيين الذين وجدوا في هذا الاجتماع إضافة إلى وجود صحفيين فرنسيين لا ينقلون إلا صورة واحدة لما يجري وهذا أمر خطير جدا ودليل على وجود لوبي في فرنسا.
وأكدت عزة في حديث مع التلفزيون السوري عبر الأقمار الصناعية: "إن الهدف الوحيد لهذا الاجتماع صهيوني بحت ولم نر إلا الصهاينة من برنار كوشنير إلى هنري ليفي وغيرهم من الصهاينة أو المؤيدين لإسرائيل والذين لا يحلمون إلا بشيء واحد وهو إقامة إسرائيل الكبرى والعمل على خدمتها".
وأضافت: "لقد حضرنا مع مجموعة من الأصدقاء السوريين ومن النشطاء ضد الصهيونية إلى هذا الاجتماع مشيرة إلى أن العدد كان كبيرا لإصدار بيان بأن هذا الاجتماع ليس من أجل الشعب السوري ولكنهم لم يسمحوا سوى لعدد قليل منا بالدخول فتوزعنا داخل الصالة بعد أن اتفقنا على المشاركة بمداخلة للتعبير عن رأينا".
وأوضحت: "في الاجتماع عرض فيلم دعائي فيه صور مجهولة المصدر مع موسيقا مرافقة لنشيد موطني وهذا ما شكل صدمة بالنسبة لي فكيف للصهاينة أن يستخدموا نشيدا وطنيا كهذا النشيد.. أغضبني الفيلم كثيرا لكنني حافظت على هدوئي في الوقت الذي كان فيه الأمن يخرج البعض منا حتى لم يبق منا إلا ثلاثة فما كان مني إلا أن بدأت بالتصفيق وصرخت أحسنتم لا يوجد أي سوري هنا ولا يوجد إلا صهاينة فقط ومن ثم أخرجوني من الصالة".
وتساءلت عزة.كيف لا تقف فرنسا إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من ستين عاما وكذلك لا تقف مع شعب محاصر في غزة ترتكب بحقه أبشع المجازر وهي تنتهج سياسة الكيل بمكيالين فقد عملت بكل ثقلها للتدخل العسكري في ليبيا وتتمنى أن تفعل الشيء ذاته في سورية فإذا كانوا لا يفكرون بإنقاذ الشعب الفلسطيني فكيف لهم أن يفكروا بالشعب السوري.
وأكدت إن هذا الاجتماع برمته نفاق بنفاق والتدخل الفرنسي ليس عملا خيريا أو إنسانيا بل هو من اجل مصلحتها والسيطرة على المنطقة وقد فوجئنا بالاهتمام بالشعب السوري من قبل العديد من المسؤولين الفرنسيين الذين وجدوا في هذا الاجتماع إضافة إلى وجود صحفيين فرنسيين لا ينقلون إلا صورة واحدة لما يجري وهذا أمر خطير جدا ودليل على وجود لوبي في فرنسا.