أوكرانيا: ما يحدث في سورية شأن داخلي ولا يستدعي تدخلا خارجيا
سياسة, ن 1:09 م
عبر مبعوث أوكرانيا الخاص لشؤون الشرق الأوسط ايفهين ميكيتينكو عن رفض أي تدخل خارجي مباشر أو غير مباشر في الشؤون الداخلية لسورية محذرا من الانعكاسات السلبية لذلك على سورية والمنطقة.
وقال ميكيتينكو في لقاء مع مراسل وكالة سانا في أوكرانيا.. إن الأحداث والتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ مطلع العام الجاري جعلتنا نعير اهتماما خاصا في سياستنا الخارجية لما يجري من تحولات في تلك المنطقة بشكل عام وسورية بشكل خاص.
وأوضح ميكيتينكو أن سورية تمر حاليا بمرحلة دقيقة تتطلب اتخاذ مواقف حازمة وقرارات جريئة من أجل ضمان الوحدة الوطنية ورص الصفوف بين كافة أطياف المجتمع السوري لمواجهة التحديات الراهنة والخروج بالبلاد إلى بر الأمان بأسرع وقت ممكن لأن سلامة سورية وشعبها أمر يهم الجميع ولاسيما أوكرانيا التي تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية وإنسانية متميزة مع سورية.
وأضاف ميكيتينكو.. نحن في أوكرانيا ضد جميع أشكال العنف والإرهاب وإراقة الدماء ولذا فإننا نناشد كافة الأطراف في سورية وخارجها مواصلة الحوار المباشر من أجل التوصل إلى حلول وتفاهمات تراعي مصالح الشعب السوري الصديق.
وتابع.. لقد سبق لأوكرانيا الإعلان عن موقفها الرسمي في مناسبات كثيرة ومحافل دولية عديدة وهو يتلخص في قناعتنا بأن ما يجري في سورية هو شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده لكننا في نفس الوقت نؤمن أن الحكمة السياسية الموجودة لدى القيادة السورية ستسمح بتجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال الانخراط الشامل لجميع أبناء الشعب السوري في مسيرة الإصلاح والانفتاح والتغيير التي أطلقتها القيادة السورية العليا منذ فترة ليست ببعيدة كما لابد من الإشارة إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار والوئام والسلام في سورية باعتبارها صمام أمان بالنسبة لجميع دول المنطقة ولاسيما المجاورة منها.
وأشار ميكيتينكو إلى أن ما يحدث في سورية لا يستدعي تدخلا خارجيا لأن أي تأثير خارجي مباشر أو غير مباشر قد يكون له انعكاسات سلبية ليس على سورية فحسب بل وعلى جميع دول المنطقة مضيفا أن الديمقراطية لا تأتي على أجنحة الطائرات العسكرية ولا تنقل عبر قنوات التلفزة وإنما تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية يتطلب من الحكومة والشعب على حد سواء قدرا كبيرا من المسؤولية والشجاعة والإصرار كما لابد من مراعاة خصائص شعوب المنطقة وتقاليدها التاريخية.
وقال المبعوث الأوكراني.. نتذكر جيدا الزيارة الرسمية الهامة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى كييف في كانون الأول من العام الماضي مضيفا أن الرئيس الأسد رجل سياسي محنك وذو خبرة وهو زعيم له شعبية واسعة داخل المجتمع السوري ولذلك نأمل أن تجد دعوة الرئيس الأسد للحوار والإصلاح والتجديد أذنا صاغية لتحقيق الأهداف المرجوة والنوايا المعلن عنها التي ترمي إلى إعادة الأمان والاستقرار والرفاهية إلى سورية وأهلها دون استثناء.
وقال ميكيتينكو في لقاء مع مراسل وكالة سانا في أوكرانيا.. إن الأحداث والتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ مطلع العام الجاري جعلتنا نعير اهتماما خاصا في سياستنا الخارجية لما يجري من تحولات في تلك المنطقة بشكل عام وسورية بشكل خاص.
وأوضح ميكيتينكو أن سورية تمر حاليا بمرحلة دقيقة تتطلب اتخاذ مواقف حازمة وقرارات جريئة من أجل ضمان الوحدة الوطنية ورص الصفوف بين كافة أطياف المجتمع السوري لمواجهة التحديات الراهنة والخروج بالبلاد إلى بر الأمان بأسرع وقت ممكن لأن سلامة سورية وشعبها أمر يهم الجميع ولاسيما أوكرانيا التي تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية وإنسانية متميزة مع سورية.
وأضاف ميكيتينكو.. نحن في أوكرانيا ضد جميع أشكال العنف والإرهاب وإراقة الدماء ولذا فإننا نناشد كافة الأطراف في سورية وخارجها مواصلة الحوار المباشر من أجل التوصل إلى حلول وتفاهمات تراعي مصالح الشعب السوري الصديق.
وتابع.. لقد سبق لأوكرانيا الإعلان عن موقفها الرسمي في مناسبات كثيرة ومحافل دولية عديدة وهو يتلخص في قناعتنا بأن ما يجري في سورية هو شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده لكننا في نفس الوقت نؤمن أن الحكمة السياسية الموجودة لدى القيادة السورية ستسمح بتجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال الانخراط الشامل لجميع أبناء الشعب السوري في مسيرة الإصلاح والانفتاح والتغيير التي أطلقتها القيادة السورية العليا منذ فترة ليست ببعيدة كما لابد من الإشارة إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار والوئام والسلام في سورية باعتبارها صمام أمان بالنسبة لجميع دول المنطقة ولاسيما المجاورة منها.
وأشار ميكيتينكو إلى أن ما يحدث في سورية لا يستدعي تدخلا خارجيا لأن أي تأثير خارجي مباشر أو غير مباشر قد يكون له انعكاسات سلبية ليس على سورية فحسب بل وعلى جميع دول المنطقة مضيفا أن الديمقراطية لا تأتي على أجنحة الطائرات العسكرية ولا تنقل عبر قنوات التلفزة وإنما تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية يتطلب من الحكومة والشعب على حد سواء قدرا كبيرا من المسؤولية والشجاعة والإصرار كما لابد من مراعاة خصائص شعوب المنطقة وتقاليدها التاريخية.
وقال المبعوث الأوكراني.. نتذكر جيدا الزيارة الرسمية الهامة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى كييف في كانون الأول من العام الماضي مضيفا أن الرئيس الأسد رجل سياسي محنك وذو خبرة وهو زعيم له شعبية واسعة داخل المجتمع السوري ولذلك نأمل أن تجد دعوة الرئيس الأسد للحوار والإصلاح والتجديد أذنا صاغية لتحقيق الأهداف المرجوة والنوايا المعلن عنها التي ترمي إلى إعادة الأمان والاستقرار والرفاهية إلى سورية وأهلها دون استثناء.