انقسام سعودي حول الحريري رغم تلزيمه مشاريع بـ8 مليارات دولار؟!
أخبار, العرب, i 3:50 ص
بعد أن رسم خريطة طريق أسماها هو بالسياسية وأسمتها الموالاة بالتحريضية يتجه سعد الدين الحريري إلى إطلاق خطابات تصعيدية بوجه حزب الله مستخدماً الذين سقطوا في الاغتيالات في السنوات الماضية عناوين تستدر العطف.
و تؤكد مصادر أن الحريري إذا لم يعد وهذا على الأرجح في شهر رمضان إلى بيروت فهو سيحافظ كتقليد سنوي – كما كان يفعل والده أيضا- على إقامة إفطارات يومية في دارته وبالتالي إطلاق مواقف عند مساء كل نهار، وقد يطل سعد الدين الحريري من باريس عبر شاشة توضع في مكان الإفطار .
وتشير المصادر أن الوضع مع المملكة العربية السعودية بعد قضايا الاختلاس في شركة أوجيه والتي أقيل أيضا على إثرها الأمير عبد العزيز شريك الحريري من رئاسة الديوان الملكي في طريقها إلى الحلحلة، فالحريري بعد ورشة طويلة في الشركة وتدخلات خارجية كثيرة لزم من قبل المملكة بمشاريع قدرها ثماني مليارات دولار وهو مبلغ يخوله بإعادة تموضعه المالي.
وترى المصادر أن المشكلة مع الحريري لم تحل بشكل كامل. فالرضى عليه متأرجح ما بين دائرة وأخرى، ومن المعلوم أن الانقسام العائلي والسياسي في المملكة كبير جداً والجدل- بالأخص السياسي- متأجج وهو ما ترجم بعضه في إبطال تسوية السين - سين التي كان أبرمها من الجانب السعودي الملك عبد الله، وقد كان لسعد الدين الحريري دور أساس بدعم من مسؤولين في الملكة في تلك الخطوة. الجدل هذا والانقسام ينطبق أيضاً على مواقف هذا الداخل من الحريري أيضا. ولعل فضيحة ويكليكس وتناول الحريري الأمير نايف تكفي لكي تجعل الأخير ومن حوله في قطيعة معه.
ولعل الانقسام في المملكة هذا حول الحريري الابن يترجمه الصحافي داوود الشريان الذي يستمر في حملته عليه من ضمن مقالات متتابعة في جريدة الحياة منذ ما قبل خروج سعد الدين من السلطة، ما يعني أن قسم من العائلة المالكة غير راضية عليه وبه وهي تميل إلى تذكية الرئيس نجيب ميقاتي الذي له في السعودية موقعه المالي وكذلك المذهبي.
معركة سعد الدين الحريري الذي خسر السلطة مستمرة لكنه لا يدري أن حزب الله يتلقف حتى الآن تلك الحملات بشكل استيعابي ومضبوط... إلى يوم الحشر... حيث لا اعتبار لأحد، ويوم يحاسب فيه كل فرد على أخطائه بعد أن تكشف الأوراق.
و تؤكد مصادر أن الحريري إذا لم يعد وهذا على الأرجح في شهر رمضان إلى بيروت فهو سيحافظ كتقليد سنوي – كما كان يفعل والده أيضا- على إقامة إفطارات يومية في دارته وبالتالي إطلاق مواقف عند مساء كل نهار، وقد يطل سعد الدين الحريري من باريس عبر شاشة توضع في مكان الإفطار .
وتشير المصادر أن الوضع مع المملكة العربية السعودية بعد قضايا الاختلاس في شركة أوجيه والتي أقيل أيضا على إثرها الأمير عبد العزيز شريك الحريري من رئاسة الديوان الملكي في طريقها إلى الحلحلة، فالحريري بعد ورشة طويلة في الشركة وتدخلات خارجية كثيرة لزم من قبل المملكة بمشاريع قدرها ثماني مليارات دولار وهو مبلغ يخوله بإعادة تموضعه المالي.
وترى المصادر أن المشكلة مع الحريري لم تحل بشكل كامل. فالرضى عليه متأرجح ما بين دائرة وأخرى، ومن المعلوم أن الانقسام العائلي والسياسي في المملكة كبير جداً والجدل- بالأخص السياسي- متأجج وهو ما ترجم بعضه في إبطال تسوية السين - سين التي كان أبرمها من الجانب السعودي الملك عبد الله، وقد كان لسعد الدين الحريري دور أساس بدعم من مسؤولين في الملكة في تلك الخطوة. الجدل هذا والانقسام ينطبق أيضاً على مواقف هذا الداخل من الحريري أيضا. ولعل فضيحة ويكليكس وتناول الحريري الأمير نايف تكفي لكي تجعل الأخير ومن حوله في قطيعة معه.
ولعل الانقسام في المملكة هذا حول الحريري الابن يترجمه الصحافي داوود الشريان الذي يستمر في حملته عليه من ضمن مقالات متتابعة في جريدة الحياة منذ ما قبل خروج سعد الدين من السلطة، ما يعني أن قسم من العائلة المالكة غير راضية عليه وبه وهي تميل إلى تذكية الرئيس نجيب ميقاتي الذي له في السعودية موقعه المالي وكذلك المذهبي.
معركة سعد الدين الحريري الذي خسر السلطة مستمرة لكنه لا يدري أن حزب الله يتلقف حتى الآن تلك الحملات بشكل استيعابي ومضبوط... إلى يوم الحشر... حيث لا اعتبار لأحد، ويوم يحاسب فيه كل فرد على أخطائه بعد أن تكشف الأوراق.