الجيش يوصل الخبز إلى الأهالي خلال الاضطرابات
الأخبار المحلية 8:24 م
أعلن مدير الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبي أن الجيش السوري أثبت استعداده التام لإيصال مادة الخبز إلى جميع المناطق التي يتوقف عمل الأفران فيها بسبب الاضطرابات الجارية، مؤكداً قيام رجال الجيش بهذه المهمة على أكمل وجه. وأشار كاتبي في تصريح لـ«الوطن» إلى أن الأحداث الدائرة حالياً في أرياف من محافظة إدلب كجسر الشغور وغيرها قد تؤثر في عمل وتزود أفران تلك المناطق بالدقيق، لافتاً إلى أنه حتى هذه اللحظة فإن الشركة العامة على اتصال دائم مع مدير فرع الشركة بمحافظة إدلب الذي بدوره يؤكد عدم وجود شكاوى بهذا الخصوص، وأنه رغم توقف أفران آلية عن عملها في بعض المناطق إلا أن الخبز يصل إلى بيوت المواطنين بأيادي الجيش.
وأوضح كاتبي أن جميع المناطق التي حدثت فيها مثل هذه الظروف، وافتقرت لفترات محدودة جداً إلى الدقيق، وتعذر قيام الأفران بتحضير مادة الخبز، فإن الجيش السوري كان يقوم بنقل الخبز المحضر في أفران مجاورة وقريبة لتلك المناطق وإيصاله جاهزاً إلى المواطنين المتضررين.
في السياق ذاته أكد كاتبي قيام الشركة العامة للمطاحن خلال الأزمة التي تمر بها البلاد في بعض المناطق بتوزيع كمية 30 ألف طن زائدة على المخصصات المرسومة ضمن الخطة لكل منطقة بهدف طمأنة المواطن وتهدئته من مخاوف فقدان الخبز.
وبيّن كاتبي أن المؤسسة العامة للحبوب تبيع الموسم إلى الشركة العامة للمطاحن بمبلغ 27 ألف ليرة سورية لطن القمح الواحد، لتقوم شركة المطاحن بعد الغربلة والطحن والتعبئة ونقل الدقيق بإيصاله إلى مستودعات الأفران بتكلفة فعلية للطن الواحد من الدقيق تصل إلى 32700 ليرة، وبحيث يصل حجم الدعم إلى 24700 ليرة على اعتبار أن الفرن يشتري الطن بمبلغ ثمانية آلاف ليرة، وبعد احتساب كلفة دعم المازوت الذي ما زال يباع للأفران بمبلغ 7 ليرات، فإن الخسارة الفعلية التي تتحملها الميزانية تصل إلى 30 ألف ليرة سورية عن كل طن من الدقيق على اعتبار أن كيلو الخبر يباع بتسع ليرات.
من جانب آخر كشف كاتبي أن الميزانية التقديرية السنوية للشركة العامة للمطاحن تقدر بـ80 مليار ليرة سورية، وهي تعادل عشر ميزانية الدولة، موضحاً أن حاجة سورية السنوية من القمح تصل إلى مليونين و750 ألف طن، تعطي مليوني و150 ألف طن من الدقيق هي الحاجة الفعلية للخبز التمويني المدعوم.
وأوضح كاتبي أن جميع المناطق التي حدثت فيها مثل هذه الظروف، وافتقرت لفترات محدودة جداً إلى الدقيق، وتعذر قيام الأفران بتحضير مادة الخبز، فإن الجيش السوري كان يقوم بنقل الخبز المحضر في أفران مجاورة وقريبة لتلك المناطق وإيصاله جاهزاً إلى المواطنين المتضررين.
في السياق ذاته أكد كاتبي قيام الشركة العامة للمطاحن خلال الأزمة التي تمر بها البلاد في بعض المناطق بتوزيع كمية 30 ألف طن زائدة على المخصصات المرسومة ضمن الخطة لكل منطقة بهدف طمأنة المواطن وتهدئته من مخاوف فقدان الخبز.
وبيّن كاتبي أن المؤسسة العامة للحبوب تبيع الموسم إلى الشركة العامة للمطاحن بمبلغ 27 ألف ليرة سورية لطن القمح الواحد، لتقوم شركة المطاحن بعد الغربلة والطحن والتعبئة ونقل الدقيق بإيصاله إلى مستودعات الأفران بتكلفة فعلية للطن الواحد من الدقيق تصل إلى 32700 ليرة، وبحيث يصل حجم الدعم إلى 24700 ليرة على اعتبار أن الفرن يشتري الطن بمبلغ ثمانية آلاف ليرة، وبعد احتساب كلفة دعم المازوت الذي ما زال يباع للأفران بمبلغ 7 ليرات، فإن الخسارة الفعلية التي تتحملها الميزانية تصل إلى 30 ألف ليرة سورية عن كل طن من الدقيق على اعتبار أن كيلو الخبر يباع بتسع ليرات.
من جانب آخر كشف كاتبي أن الميزانية التقديرية السنوية للشركة العامة للمطاحن تقدر بـ80 مليار ليرة سورية، وهي تعادل عشر ميزانية الدولة، موضحاً أن حاجة سورية السنوية من القمح تصل إلى مليونين و750 ألف طن، تعطي مليوني و150 ألف طن من الدقيق هي الحاجة الفعلية للخبز التمويني المدعوم.