عون: غاية ما يجري ليس الإصلاح وإنما الخراب لسورية والرضوخ لإسرائيل

اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" اللبناني العماد العماد ميشال عون أن غاية ما يجري ليس الإصلاحات وإنما الخراب لسورية والرضوخ لإسرائيل وأن جزء من البرنامج المعادي لسورية هو التجييش الاعلامي ضدها والمطلوب هو السلام بالشروط الاسرائيلية.

وأكد عون أنه على الجيش العربي السوري أن ينهي الخلايا النائمة ويسيطر عليها معتبرا أن العمل على فبركة الاخبار احدى وسائل الحرب وهي اخطر من السلاح لان السلاح يقتل فرد بينما الحرب النفسية تقتل جماعة وأن تيار المستقبل اللبناني لم يوفر أحدا في التحريض على سورية وعلى اللبنانيين.

وقال عون في حديث لفضائية الدنيا السورية إنه "لا شك بان سوريا خاضعة اليوم لحرب "ثورية" مبينا أنه لم تعد هناك تظاهرات احتجاج أو تظاهرات للمطالبة بالإصلاح لان الرئيس بشار الاسد وعد بتلبية هذا الامر واجراء الاصلاحات ولكن تبين بعد اعطاء الوعود وانكفاء قسم كبير عن التظاهر ظهر السلاح وبدأت الحرب الثورية وكبرت".

وأشار إلى أن "في سورية خلايا نائمة تتحرك تحت الطلب بالتزامن مع وجود جهود تبذل في المناطق الحدودية سهلة التموين ويمكن تحويلها الى منطقة خضراء تابعة للمتمردين".

ولفت العماد عون الى ان "السياسة الاميركية ترتكز على دعم إسرائيل والمحافظة عليها وسرقة النفط مبينا أن ذلك يفترض تفكيك الدول المجاورة لها بأدوات أبرزها الحرب الأهلية والتصادم في المجتمع" موضحا أن "سورية معرضة لذلك منبها بأن الدعوات الصادرة من الغرب ليست صادقة وبالتأكيد لا تهمهم حقوق الانسان".

واضاف العماد عون ان "هناك قوى في سوريا لا تؤمن بالديمقراطية والحرية مضيفا "لا أفهم كيف نرفع شعارات ونقاتل من اجلها ونحن لا نؤمن بها ولا أفهم كيف الغرب يدعم هذه القوى، الداخل قد يكون مغرر ولكن الخارج ليس مغررا والهدف وقوع صدام في سوريا".

ولفت العماد عون الى ان "العمل على فبركة الاخبار احدى وسائل الحرب وهي اخطر من السلاح لان السلاح يقتل فرد بينما الحرب النفسية تقتل جماعة"، وقال ان "المؤسف ان الظلم يأتي من محطات عربية"، مؤكداً ان المناعة السورية الداخلية هي التي تضع حدود الحرب.

وذكر عون عما كشفه ويكيليكس من النصائح التي توجهت من مسؤولين لبنانيين الى الاميركين لمساعدة الاخوان المسلمين على تسلم الحكم في سوريا على أمل ان يوقع الاخوان السلام مع اسرائيل.

واشار الى ان "تيارات سياسية في لبنان، افراد منها لديهم تصاريح تؤكد انهم ضد الحكم ضد سوريا ولكنهم لا يمثلون وجهة النظر اللبنانية، وهم في العام 2005 نزلوا الى الساحات العامة للتحريض في سوريا وتيار المستقبل لم يوفر احدا وهو ليس في الخط الوطني الذي نحن فيه".

وتمنى عون أن تنتهي "المؤامرة الكبيرة على سورية" مطالبا المسؤولين السوريين والشعب السوري بالانتباه مشددا أنه لا يمكن الانتصار على الشعب السوري اذا كان موحدا، "عليكم الصمود والثبات ونحن معكم".

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for عون: غاية ما يجري ليس الإصلاح وإنما الخراب لسورية والرضوخ لإسرائيل

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved