الصين وروسيا توجهان "صفعة" لمجلس الأمن الذي دخل طريقاً مسدوداً بمشروع قرار ضد سوريا
سياسة 5:58 م
على خلفية المناقشات التي تجري في مجلس الأمن والتي تبحث عن "إدانة" سوريا بسبب استخدام "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين، وجهت الصين وروسيا رسالة رفض واضحة بمثابة الصفعة من خلال عدم حضورهما اجتماع ليل أول من أمس في مجلس الأمن لبحث القرار الأوروبي بإدانة العنف في سوريا، وقالت صحيفة الحياة إن التصريحات الأوربية عكست المصاعب التي تكتنف صدور القرار الدولي، وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ إن احتمالات صدور قرار ضد دمشق "غير مضمونة"، فيما قالت ألمانيا إن "الوضع الخطير يجعل صدور رد فعل واضح من مجلس الأمن الدولي أمراً ملحاً اكثر من أي وقت مضى".
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي غربي قوله: "روسيا والصين لم تريا ضرورة للمشاركة في المداولات". فيما قال دبلوماسي آخر:"أنها رسالة واضحة" من موسكو وبكين برفض مشروع القرار الأوروبي ضد دمشق.
وأوضح الدبلوماسيون انه برغم الجهود الأوروبية، فإن الصورة في مجلس الأمن لم تتغير، موضحين أن 13 دولة شاركت في الاجتماع، فيما تغيبت روسيا والصين، وإن تسعة من الأعضاء في مجلس الأمن يؤيدون قرار إدانة فيما يرفضه الآخرون. وبسبب تمتع موسكو وبكين بحق النقض، فإن رفضهما يعني "تجميداً" للقرار، حتى يتغير موقفهما أو يتغير موقف الدول الأخرى. ومن المقرر أن تستمر المحادثات خلف الكواليس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن برغم "الصفعة" الصينية -الروسية للدول الغربية، فإن الكثير من العواصم الأوروبية وواشنطن عززتا الضغوط الدبلوماسية على دمشق في ضوء تواصل الحملة الأمنية.
وطالبت بريطانيا أمس مجلس الآمن باتخاذ "موقف واضح"، بينما عبر الاتحاد الأوروبي وواشنطن مجدداً عن قلقهما من الوضع الإنساني في سورية وطالبا دمشق بالسماح بدخول فرق طبية فوراً.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن الحصول على قرار دولي يدين سورية "أصعب كثيراً" من الحصول على القرار الذي دان ليبيا وسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين.
وتابع "لا يوجد إمكانية لصدور قرار من الأمم المتحدة يشبه القرار رقم 1973 الذي صدر بحق ليبيا... في حالة ليبيا صدرت دعوة واضحة من الجامعة العربية للتحرك، وكان ذلك أمراً حاسماً. ولم ترد دعوة مشابهة بخصوص سورية".
كما انتقد هيغ كذلك إيران وقال إن سورية "تتلقى بلا شك مساعدة من الحكومة الإيرانية" من خلال تزويدها بـ "المعدات" والنصائح حول كيفية قمع المتظاهرين. وأضاف أن دور إيران هو "مثال مذهل على النفاق في العلاقات الدولية".
وفي برلين قالت ألمانيا إن العمليات التي يشنها الجيش السوري في شمال البلاد تجعل صدور قرار من مجلس الأمن "أمراً اكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي الذي تشغل بلاده حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، في بيان إن "جهودنا السياسية الدبلوماسية لا تزال موجهة إلى تمرير مسودة القرار التي أعددناها (مع بريطانيا وفرنسا والبرتغال) في مجلس الأمن بالسرعة الممكنة".
وأكد "أدين الأعمال التي تقوم بها القيادة السورية في شمال البلاد. إن العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة تهدد بخلق أزمه إنسانية".
كما دانت إيطاليا "لجوء السلطات السورية غير المقبول للعنف"
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي غربي قوله: "روسيا والصين لم تريا ضرورة للمشاركة في المداولات". فيما قال دبلوماسي آخر:"أنها رسالة واضحة" من موسكو وبكين برفض مشروع القرار الأوروبي ضد دمشق.
وأوضح الدبلوماسيون انه برغم الجهود الأوروبية، فإن الصورة في مجلس الأمن لم تتغير، موضحين أن 13 دولة شاركت في الاجتماع، فيما تغيبت روسيا والصين، وإن تسعة من الأعضاء في مجلس الأمن يؤيدون قرار إدانة فيما يرفضه الآخرون. وبسبب تمتع موسكو وبكين بحق النقض، فإن رفضهما يعني "تجميداً" للقرار، حتى يتغير موقفهما أو يتغير موقف الدول الأخرى. ومن المقرر أن تستمر المحادثات خلف الكواليس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن برغم "الصفعة" الصينية -الروسية للدول الغربية، فإن الكثير من العواصم الأوروبية وواشنطن عززتا الضغوط الدبلوماسية على دمشق في ضوء تواصل الحملة الأمنية.
وطالبت بريطانيا أمس مجلس الآمن باتخاذ "موقف واضح"، بينما عبر الاتحاد الأوروبي وواشنطن مجدداً عن قلقهما من الوضع الإنساني في سورية وطالبا دمشق بالسماح بدخول فرق طبية فوراً.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن الحصول على قرار دولي يدين سورية "أصعب كثيراً" من الحصول على القرار الذي دان ليبيا وسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين.
وتابع "لا يوجد إمكانية لصدور قرار من الأمم المتحدة يشبه القرار رقم 1973 الذي صدر بحق ليبيا... في حالة ليبيا صدرت دعوة واضحة من الجامعة العربية للتحرك، وكان ذلك أمراً حاسماً. ولم ترد دعوة مشابهة بخصوص سورية".
كما انتقد هيغ كذلك إيران وقال إن سورية "تتلقى بلا شك مساعدة من الحكومة الإيرانية" من خلال تزويدها بـ "المعدات" والنصائح حول كيفية قمع المتظاهرين. وأضاف أن دور إيران هو "مثال مذهل على النفاق في العلاقات الدولية".
وفي برلين قالت ألمانيا إن العمليات التي يشنها الجيش السوري في شمال البلاد تجعل صدور قرار من مجلس الأمن "أمراً اكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي الذي تشغل بلاده حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، في بيان إن "جهودنا السياسية الدبلوماسية لا تزال موجهة إلى تمرير مسودة القرار التي أعددناها (مع بريطانيا وفرنسا والبرتغال) في مجلس الأمن بالسرعة الممكنة".
وأكد "أدين الأعمال التي تقوم بها القيادة السورية في شمال البلاد. إن العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة تهدد بخلق أزمه إنسانية".
كما دانت إيطاليا "لجوء السلطات السورية غير المقبول للعنف"