مستوطنون يحرقون مسجدا في رام الله

أحرق مستوطنون متطرفون مسجد "بلدة المغير الكبير" شمال غرب مدينة رام الله وكتبوا على جدرانه شعارات معادية للعرب والمسلمين.

وقال شهود عيان فلسطينيون الثلاثاء إنهم فوجئوا عندما توجهوا لصلاة الفجر باشتعال النيران داخل المسجد حيث وجدوا إطارات سيارات مشتعلة داخله مشيرين إلى أنهم وجدوا شعارات كتبت باللغة العبرية على جدرانه الخارجية مفادها أن "هذا بداية الانتقام".

من جهته أدان التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة جريمة إعتداء المستوطنين على المسجد فيما قال ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي إن جرائم الاحتلال بأذرعه المختلفة بما فيها مجموعات المستوطنين المحمية من قوات الجيش الإسرائيلي لا تعرف حدودا ولا تحترم أية اعتبارات أخلاقية أو قانونية أو دينية في إنتهاكاتها الإرهابية المتكررة والمتصاعدة في حق الشعب الفلسطيني.

من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم أحمد الحاج علي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "حماس" من منزله في مخيم العين غرب نابلس.

وعلى صعيد آخر قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرئيلية في عددها اليوم نقلا عن تقارير سرية إن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لن تستأنف على الأرجح في المستقبل القريب.

بينما سيواصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جهوده لنيل إعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة.

وأضافت أنه بحسب التقارير فإن مسؤولين في الإدارة الأميركية ينتقدون بشدة السياسة التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب زيارته الأخيرة لواشنطن.

مشيرين إلى أن نتنياهو لايبادر مثل الرئيس عباس إلى إعادة تحريك عملية السلام وأنه لن يطرح أية مبادرة على الجانب الفلسطيني.