مبنى اتصالات خاص بقوى 14 أذار مهمته التنصت على الاتصالات في الأراضي السورية و معلومات عن فرض السيطرة عليه
سياسة 4:51 م
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن "العملية الأمنية، التي نفذتها قوة من “فرع المعلومات”، اليوم، في مبنى الاتصالات (مركز التخابر الدولي في منطقة العدلية في بيروت)، كان الهدف منها التغطية على عملية تنصت تحصل على اتصالات داخل الأراضي السورية"، وهو الأمر الذي يطرح علامات تساؤل واستفهام حول الجهة التي تقف وراء ذلك.
ورفض وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود، أن "يكون وزيراً، سلطته على بعض المديريات مجرد نص قانوني"، في إشارة إلى تمرد مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وعناصر فرع المعلومات، على تنفيذ أوامر الوزارة التي يرأسها بارود.
وكان الوزير بارود قد أعطى أوامره إلى قوة فرع المعلومات، التي سيطرت على مبنى مركز التخابر الدولي في منطقة العدلية، لإخلاء المبنى، وهو الأمر الذي رفضته القوة، وقد أفادت معظم وسائل الإعلام أن مسؤول القوة تمنع عن تنفيذ القرار الوزاري، وأعلن صراحة إنه يتلقى أوامره مباشرة من اللواء أشرف ريفي الذي رفض بدوره تلبية قرار وزارة الداخلية.
وأضاف بارود "حتى لا يصبح وجودي مقتصر على توقيع البريد، وحيث أن وزير الداخلية في الوكالة يستطيع أن يقوم بهذه المهام، فقد حررت نفسي من هذا الأمر، واقول للبنانيين أن اخذهم رهائن لم يعد جائزا بعد الان".
وأشارت قناة "المنار" الى وجود مخاوف من اخراج وثائق ومعدات من مبنى وزارة الاتصالات في العدلية، لافتة الى انه قرابة الساعة السادسة خرج شخص مدني من داخل المبنى ومعه حقيبة سوداء شبيهة بحقيبة الكمبيوتر المحمول.
ورفض وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود، أن "يكون وزيراً، سلطته على بعض المديريات مجرد نص قانوني"، في إشارة إلى تمرد مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وعناصر فرع المعلومات، على تنفيذ أوامر الوزارة التي يرأسها بارود.
وكان الوزير بارود قد أعطى أوامره إلى قوة فرع المعلومات، التي سيطرت على مبنى مركز التخابر الدولي في منطقة العدلية، لإخلاء المبنى، وهو الأمر الذي رفضته القوة، وقد أفادت معظم وسائل الإعلام أن مسؤول القوة تمنع عن تنفيذ القرار الوزاري، وأعلن صراحة إنه يتلقى أوامره مباشرة من اللواء أشرف ريفي الذي رفض بدوره تلبية قرار وزارة الداخلية.
وأضاف بارود "حتى لا يصبح وجودي مقتصر على توقيع البريد، وحيث أن وزير الداخلية في الوكالة يستطيع أن يقوم بهذه المهام، فقد حررت نفسي من هذا الأمر، واقول للبنانيين أن اخذهم رهائن لم يعد جائزا بعد الان".
وأشارت قناة "المنار" الى وجود مخاوف من اخراج وثائق ومعدات من مبنى وزارة الاتصالات في العدلية، لافتة الى انه قرابة الساعة السادسة خرج شخص مدني من داخل المبنى ومعه حقيبة سوداء شبيهة بحقيبة الكمبيوتر المحمول.