أيمن الذهبي: معيب ومخجل أن تتنكر أصالة لوطنها وشعبها

لقيت التصريحات التي أدلت بها والرسالة التي وجّهتها المطربة أصالة نصري إلى السوريين تحت عنوان "دقت ساعة الثورة" استنكاراً واستغراباً شعبياً كبيراً، إذ انبرى البعض وعبر شبكة "الفيسبوك" إلى مهاجمتها، مستغربين تنكرها لبلدها ووطنها سورية وتعاميها عن المؤامرة التي يجمع العالم كلّه أنها موجّهة لزعزعة أمن واستقرار سورية.

وفي اتصال لـ"جهينة نيوز" مع السيد أيمن الذهبي الزوج السابق لأصالة نصري، أكد الذهبي أن أصالة لا تملك الوعي الكافي الذي يؤهلها لتبدي موقفاً سياسياً في هذه الأزمة الراهنة، وهي التي غادرت سورية منذ أكثر من 5 سنوات ولم تزرها إلا بضع زيارات قليلة، ما يعني أنها بعيدة كل البعد عن حقيقة ما يجري في الشارع السوري، الذي أسف لما قالته أصالة.

وأشار الذهبي إلى أن موقف أصالة هو موقف شخصي، ولا علاقة لأولادهما بهذا الكلام، لأنهم سوريون لأب سوري يعتز بانتمائه إلى وطنه وشعبه، مذكراً أن الرئيس الراحل حافظ الأسد أولاها كل عناية ورعاية واهتمام منذ انطلاقتها الفنيّة، كما كرّم والدها الفنان الراحل مصطفى نصري في أكثر من مناسبة، وكذلك فعل الرئيس بشار الأسد، ومن المخجل والمعيب أن تطلق أصالة اليوم هذه التصريحات وتتنكر لمن وقف إلى جانبها وساهم في تعريف الناس بها.

كما أكد السيد أيمن الذهبي أن ما يجري اليوم هو مؤامرة بكل المقاييس، وعلى جميع الفنانين ألا يقفوا على الحياد، بل عليهم فضح وتعرية ما يجري لإجهاض هذه المؤامرة، فادّعاء أصالة وغيرها من الفنانين أن هناك "ثورة سورية" هو تزييف للحقيقة، وإذا خرج عشرات "المحتجين" هنا أو هناك، فإن هذا لا ينفي أن هناك 23 مليون سوري يلتفون حول السيد الرئيس بشار الأسد، وماضون معه في مسيرة الإصلاح.. كما يجب التفريق بين المطالب المحقّة للشباب السوري، وأعمال التخريب والقتل والترويع التي مارسها بعض المسلحين في مدن وبلدات سورية.