كما عودونا على معاني الحرية:شاب يفقد يده وعينه بحلب إثر رفضه الخروج للتظاهر مع "ثوار الحرية"
7:16 م
تعددت أساليب المحتجين في أجبار المواطنين على الخروج في المظاهرات حيث قام مجموعة من المتظاهرين بقرية معرة ماتر بحلب بإجبار أهالي المنطقة على الخروج في المظاهرات التي حصلت يوم أمس الجمعة.
فخرج بعض الأهالي خوفاً من المحتجين على خلفية ما سبق من جرائم ارتكبت بسبب عدم الخروج في الاحتجاجات.
وعندما أجبر شاب على التظاهر ولم يخرج تم الانتقام منه وألقي قنبلة من نوع " مولوتوف على منزله مما أدى إلى إصابة أحمد إصابات خطيرة بيده اليمنى و أصابات بالغة في الوجه وعلى الفور تم أسعافه إلى المشفى الوطني في المعرة فقرر الطاقم الطبي هناك " ببتر كف يده اليمنى و استئصال عينه اليسرى " و نقله إلى مشفى المارتيني بحلب و هناك وصفوا لنا الحالة بشكل دقيق أكثر.
كما تعرض لإصابات في الكاحل الأيسر وترميم في عينه اليمنى وأصبح عاجزاً لأنه لم يخرج في المظاهرات الإجبارية التي يفرضها عليهم المحتجين كما تم رمي قنبلة أخرى على سيارة خال المصاب أحمد فتعرض أخوه إلى إصابات في رجله اليسرى أيضاً .
على الفور تم ملاحقة المخربين الذين تسببوا بهذه الحادثة من قبل الشرطة و رجال الأمن في المعرة ولم يذكر أي خبر عن القبض عليهم لحين كتابة هذا الخبر .
ونذكر أن محافظة حلب هي من أكثر المحافظات التي شهدت مثل هذه الحوادث و الجرائم في الآونة الأخيرة بسبب عدم الخروج في المظاهرات مع المحتجين من خارج المحافظة .