تسعة شهداء بينهم ضابطان في كمين مسلح استهدف وحدة للجيش في بانياس
4:37 م
ارتفع عدد شهداء الكمين المسلح الغادر الذي استهدف وحدة للجيش في بانياس بعد ظهر أمس إلى تسعة شهداء بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك بسبب إطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول إلى الجرحى وإسعافهم.
وعن تفاصيل ما حصل يوم أمس في بانياس ففي نحو الساعة الرابعة بعد ظهر أمس الأحد تعرضت وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق اللاذقية طرطوس العام في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرق الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى استشهاد ضابطين وإصابة عدد من عناصر الوحدة بجروح خطرة.
كما تعرضت سيارة إسعاف لإطلاق نار وتعرض السائق وممرضين لإصابات وذلك على طريق أوتوستراد اللاذقية – طرطوس، ليتم نقلهم إلى مشفى الباسل في طرطوس.
كذلك تعرضت حواجز الجيش ودوريات الأمن المنتشرة في بانياس لحماية الأهالي إلى استهداف من قبل قناصين لم يفرقوا بين مدني وعسكري ومسعف.
وقال مدير مشفى بانياس الوطني الدكتور غيث صموعة إن عدداً من الأهالي راجعوا المشفى وتبرعوا بدمائهم لإنقاذ الجرحى من قوات الأمن والمدنيين كما تم تأمين أكياس دم إضافية من المشافي المجاورة وذلك بعد معاناة استمرت ساعات لم يستطع خلالها أحد من الوصول إلى المشفى الوطني ببانياس بسبب إطلاق النار الكثيف من قبل المسلحين على من يحاول إنقاذ حياة جريح، ما اضطر العديد من أهالي بانياس الذين استبسلوا في تعاونهم مع قوات الأمن رافضين وجود مسلحين بينهم وقاموا باستخدام الزوارق لجلب أكياس الدم عبر الطريق البحري.
وقالت جريدة الوطن إنه نتيجة الجرائم التي قام بها المسلحون وترويع الأهالي في المنطقة فقد قامت القوات الأمنية والعسكرية الموجودة بتعزيز قواتها واستقطاب عناصر مدربة وعلى خبرة عالية في المداهمة إلى المناطق الني شهدت أعمال تخريب وقتل بهدف ضبط الأمن والقبض على المسلحين.
وعن تفاصيل ما حصل يوم أمس في بانياس ففي نحو الساعة الرابعة بعد ظهر أمس الأحد تعرضت وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق اللاذقية طرطوس العام في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرق الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى استشهاد ضابطين وإصابة عدد من عناصر الوحدة بجروح خطرة.
كما تعرضت سيارة إسعاف لإطلاق نار وتعرض السائق وممرضين لإصابات وذلك على طريق أوتوستراد اللاذقية – طرطوس، ليتم نقلهم إلى مشفى الباسل في طرطوس.
كذلك تعرضت حواجز الجيش ودوريات الأمن المنتشرة في بانياس لحماية الأهالي إلى استهداف من قبل قناصين لم يفرقوا بين مدني وعسكري ومسعف.
وقال مدير مشفى بانياس الوطني الدكتور غيث صموعة إن عدداً من الأهالي راجعوا المشفى وتبرعوا بدمائهم لإنقاذ الجرحى من قوات الأمن والمدنيين كما تم تأمين أكياس دم إضافية من المشافي المجاورة وذلك بعد معاناة استمرت ساعات لم يستطع خلالها أحد من الوصول إلى المشفى الوطني ببانياس بسبب إطلاق النار الكثيف من قبل المسلحين على من يحاول إنقاذ حياة جريح، ما اضطر العديد من أهالي بانياس الذين استبسلوا في تعاونهم مع قوات الأمن رافضين وجود مسلحين بينهم وقاموا باستخدام الزوارق لجلب أكياس الدم عبر الطريق البحري.
وقالت جريدة الوطن إنه نتيجة الجرائم التي قام بها المسلحون وترويع الأهالي في المنطقة فقد قامت القوات الأمنية والعسكرية الموجودة بتعزيز قواتها واستقطاب عناصر مدربة وعلى خبرة عالية في المداهمة إلى المناطق الني شهدت أعمال تخريب وقتل بهدف ضبط الأمن والقبض على المسلحين.