علماء من القدس المحتلة يطلقون مبادرة تدعو إلى انتهاج لغة الحوار بين أبناء سورية
3, العرب, ن, N 6:08 ص
دعا عدد من مشايخ مدينة القدس المحتلة خلال إطلاقهم
مبادرة لمساعدة الشعب السوري إلى انتهاج لغة الحوار بين أبناء سورية بعيدا عن العنف
وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد المشايخ في المؤتمر الصحفي الذي عقد في حي
الشيخ جراح بالمدينة المقدسة تحت عنوان (إلى أهل سورية الشام .. من المسجد الأقصى وأرض
الأنبياء .. دعوة للصلح وحقن الدماء) أن ما يجري في سورية لا يخدم سوى أعداء الأمة
العربية والإسلامية فقط وأنه ليس من فعل السوريين المطالبين بالإصلاح بل من فعل الأعداء
الذين جيشوا للهدف أذرعا لهم أوكلوا لها مهمة القتل والفتنة بين أبناء البلد الواحد.
وقال الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم أحد علماء المسجد
الأقصى" إن هذا التجييش الذي جيش على الشام لم يسبق له مثيل ولم نشهد له من قبل
دفع بعض أعيان أعدائنا مثل روبرت فيسك إلى القول انهم لم يشهدوا كذبا ووضاعة خلق كما
يشهدون اليوم ولو أن المسلمين جيشوا لمصالحهم ما جيشوا على حربهم هذه لأفلحوا قبل ألف
عام".
وأوضح الشيخ إبراهيم أن بعض دول الأعراب ارتضت
أن تكون رأس حربة في عداوة المسلمين كقطر وغيرها مذكرا بدور بعض المتأسلمين في خلق
الفتنة وسفك الدماء ومنهم بشكل خاص يوسف القرضاوي.
وقال ابراهيم" إن موقفي من القرضاوي واضح
وصريح لا خشية فيه ولا حياء فالرجل أفسد في المسلمين وحمل دماءهم وراية الحرب عليهم
وفعل فيهم ما لم تفعل دبابات أعدائهم ولو أنه اتقى وصبر وقال بالحسنى لكان خيرا له".
وانتقد ابراهيم الإعلام المضلل لما يلعبه من دور
كبير في قلب الحقائق وتشويه الصورة وقال" إن هذا الإعلام كان يسمى الرأي والرأي
الآخر ولكنه تحول إلى حربة وهو يفعل ما لم تفعله الطائرات والدبابات ومثال ذلك قناة
الجزيرة القطرية التي تتحمل مسؤولية دمائنا ودماء المسلمين".