الرئيس نجاد: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.. والمخطوفين الإيرانيين بخير
سياسة, ن, P 9:59 ص
أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن أمله بضرورة تسوية الأزمة في سوريا
على أساس الحل السياسي، مؤكدا أن السبيل الوحيد للخروج من الظروف الحالية يكمن في الاعتماد
على الحلول السياسية على أساس مصالح الشعب السوري.
وانتقد أحمدي نجاد خلال لقائه في طهران
أمس صغرى امام المبعوثة الخاصة للرئيس الباكستاني تدخل بعض دول المنطقة بالأزمة في
سوريا والذي يتسبب في تعقيد الوضع أكثر فأكثر.
وأكد الرئيس الإيراني ان نيل الشعوب
الحرية وحق الانتخاب لا يتحقق بالحرب وان اجتماع اليوم(الخميس) لوزراء الخارجية في
طهران واجتماع قادة دول منظمة التعاون الاسلامي في مكة يمثلان فرصة مناسبة لاعتماد
الحلول السياسية والمحلية لحل الأزمة السورية بدلا من النزاعات العسكرية.
وشدد أحمدي نجاد على ان كل من يساعد
على تصعيد الأزمة في سوريا فانه بالتاكيد ليس من حلفاء وأصدقاء الشعب السوري، مؤكداً
ضرورة أن يعمل الجميع لكي تجلس المعارضة والحكومة السورية مع بعض للتفاهم بخصوص ايجاد
حل سياسي على اساس اقرار حقوق الشعب قائلا ان هذا الامر لن يكون بعيد المنال لو اتحدت
اراء كل دول المنطقة.
وقال احمدي نجاد ان الخطة التي اعدها
الامريكيون للشرق الأوسط تحتمل بالتاكيد ايجاد تغييرات في كل الدول والسعي لاثارة الفوضى
فيها.
بدورها شددت المبعوثة الخاصة للرئيس
الباكستاني على ضرورة اعتماد الحلول السياسية لتسوية الازمة في سوريا وقالت "إن
باكستان احترمت وأكدت وتؤكد باستمرار على سيادة واستقلال سوريا وتشدد على عدم تدخل
القوى الاجنبية في الشان الداخلي للدول الاخرى".
وأضافت امام.. "ان باكستان تعتقد
بضرورة ازالة اي عامل يؤدي إلى اشعال فتيل الفرقة والفتنة بين الأمة الاسلامية وترفض
اي استخدام للعنف والتدخل العسكري في باقي الدول".
وفي سياق منفصل نفى مصدر رفيع في الخارجية
الإيرانية أمس صحة الأنباء التي زعمت صلة الزوار الإيرانيين الذين اختطفتهم المجموعات
الإرهابية في سوريا بالحرس الثوري الإيراني.
وأكد المصدر أن الأنباء عن مقتل بعض
الزوار المختطفين الإيرانيين في سوريا عارية عن الصحة.
كما أكد مسؤول رفيع في الخارجية الايرانية
سلامة جميع الرهائن الايرانيين المختطفين في سوريا، موضحا أن طهران تجري اتصالات وتبذل
جهودا للافراج عنهم.