"مراسلون بلا حدود" تدين استهداف صحافيي الإعلام الرسمي في سوريا
قضايا, ن, i, J 2:39 ص
أدانت منظمة
"مراسلون بلا حدود" في "رسالة مفتوحة" الثلاثاء موجهة إلى المعارضة
السورية، الاعتداءات على الإعلام الحكومي في سوريا، مطالبة "الجيش السوري الحر"
و"المجلس الوطني السوري" بموقف مماثل.
وتوجهت المنظمة
في رسالتها إلى قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد ورئيس
"المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا، معبرة عن قلقها من "تصاعد
وتيرة الهجمات على الإعلام الحكومي والعاملين فيه".
وخاطب المدير العام للمنظمة كريستوفر ديلوار، الأسعد
وسيدا قائلا "ندعوكما، بصفتكما القائدين العامين لكل مكونات المعارضة السورية،
إلى إدانة هذه الانتهاكات بشكل علني وإجراء التحقيقات اللازمة" فيها.
وأشارت المنظمة الناشطة في مجال الدفاع عن الصحافيين
في العالم، إلى أنها أدانت بشكل مستمر اعتداءات النظام على الصحافيين السوريين والأجانب
منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد في آذار 2011.
كما لفتت "مراسلون بلا حدود"، إلى أنها
سجلت "تصاعد عدد الانتهاكات" في حق الإعلام من جانب "القوات المناهضة
للحكومة خلال الأسابيع الأخيرة".
وأضافت رسالة "مراسلون بلا حدود"، أن
"موظفي الإعلام الرسمي السوري صاروا هدفا للخطف والقتل بوتيرة متصاعدة"،
موضحة أن "العديد من الصحافيين الأجانب اخبرونا بأنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل
من مجموعات معارضة، في حين خطفت مجموعات جهادية صغيرة بعضهم".