موقع تركي ينشر صورا للمسلحين الذين يرتكبون المجازر في سورية
إعلام, مواقع, ن, i, J 11:03 ص
نشر موقع سول خبر التركي أمس صورا للمسلحين الذين يرتكبون المجازر ويمارسون
أعمال القتل ضد المواطنين السوريين وعناصر الجيش ،موضحا أنه تم التقاط هذه الصور في
مناطق مختلفة من لواء اسكندرون وفي المعسكرات التي تقيمها تركيا داخل أراضيها في قرية
جويتشي التابعة لمنطقة يايلاداغي.
وقال الموقع إن بعض وسائل الإعلام نشرت معلومات حول تلقي ما يسمى "الجيش
الحر" المكون من مجموعات مسلحة وعناصر من تنظيم القاعدة تدريبا عسكريا ولوجستيا
في لواء اسكندرون بدعم ومساعدة حكومة "رجب طيب اردوغان"، مضيفا أن هذه الصور
التي نشرها في الأساس موقع نورث أميركا مرفقة بتقرير كتبه "ارمغان يلماز"
تؤكد انتشار المسلحين الذين يرتكبون أعمال
القتل والمجازر في سورية في المعسكر المقام في قرية جويتشي ، مشيرة إلى أن هذه أول
مرة تنشر صور للمسلحين المسؤولين عن ارتكاب المجازر في سورية في المواقع الالكترونية.
وأكد الموقع أن هذه العناصر المتمركزة في مخيم جويتشي تتسلل يوميا إلى سورية
عبر الحدود التركية لارتكاب أعمال القتل والتخريب والمجازر ومن ثم تعود الى المخيمات،
لافتا إلى أن بعض المسلحين ظهروا على شاشات التلفزيون التركية ليدلوا بتصريحات بصفتهم
لاجئين.
وقال التقرير إن هذه المخيمات أقيمت بتوجيه من الحكومة التركية ،و إلى أن وجود
عناصر من تنظيم القاعدة الذي يزعم الأتراك والاميركيون أنه عدو لهم في تركيا يعتبر
أمرا غريبا ويشكل تناقضا واضحا في المواقف.
وأظهر التقرير أن المسلحين الذين يمارسون أعمالا إرهابية يومية في سورية يتلقون
السلاح والقنابل والتدريب العسكري من تركيا إضافة إلى تلقيهم العلاج في المشافي التركية.
وأكد التقرير أن أحد المسلحين الموجود في الصورة وهو "عبد السلام الدلول
فيزو" شارك في مجزرة جسر الشغور وعملية اختطاف 11 لبنانيا ومازال يقيم في لواء
اسكندرون.
وقال التقرير إن "بسمة القضماني" الناطقة باسم "المجلس الوطني"
المدعوم من الغرب وتركيا ودول الخليج تظهر في الصورة وهي تحمل السلاح بالإضافة إلى
المسلح "عبد الوهاب" المسؤول عن اختطاف المواطنين اللبنانيين الذي يظهر وهو
يدلي بتصريح للصحفيين زاعما أنه لاجئ .