مثثفون من عدة بلدان عالمية و عربية يسعون إلى تأسيس جمعية مناهضة للوهابية



كشفت تقارير إعلامية وصحفية بريطانية أن عشرات المثقّفين والأكاديميين من جنسيات وقارات مختلفة يخططون لإنشاء جمعية باسم "الجمعية العالمية لمناهضة الوهابية" بوصفها شكلاً من أشكال العنصرية بعد استشعار أخطارها الكبيرة على المجتمعات كافة.

 بدوره قال أكاديمي بريطاني من جامعة أكسفورد إن الفكرة ولِدت خلال نقاش مع أحد الصحفيين السوريين حول ما يجري في سوريا، والدور الذي تلعبه "الوهّابية" في عمليات التحريض على القتل الجاري هناك، فضلاً عما لعبته وتلعبه في أماكن أخرى من جاكرتا شرقاً إلى نيويورك غرباً.

 من جهتها أكدت صحفية بريطانية من مجلة "The Red Pepper" وهي من المشاركين في التأسيس: «إن "الوهابية" أشدّ خطراً على البشرية ومستقبلها من الصهيونية، رغم أن كليهما تشربان من كأس فكري عنصري واحد"، مضيفة: "الصهيونية غالباً ما انحصر نشاطها في إطار رعاية مصالح الدولة "العبرية" في صراعها مع الدول العربية، أما الوهابية فهي صليبية جديدة مضافاً إليها فكر تكفيري لا يتردّد في القتل باسم الله حتى في أوساط المسلمين السنّة الذين يختلفون معها".

وأشارت الصحفية إلى أن الصهيونية ورغم أنها وقفت خلف المشروع الكولونيالي في فلسطين، إلا أنها بقيت تنطوي على الكثير من العلمانية، وبالتالي إمكانية وجود ولو مساحة صغيرة للنقاش والحوار مع الآخر الكاذب والمخادع، أما الوهّابية فتريد تحويل العالم ذكوراً وإناثاً إلى مقبرة جماعية للأحياء، مضيفة: "إنها تتدخل حتى في طريقة نوم الزوج مع زوجته في غرفة النوم وتعتبر الطفل الوليد من علاقة مضاجعة لا يكون فيه رأس الزوجة باتجاه القبلة ابن زنا، وهو أغرب فكر عرفته البشرية في تاريخها كلّه منذ أن كانت في الكهوف وقبل أن تنتقل للعيش في قرى ومساكن شكّلت المظهر الأول من مظاهر التحضر البشري"!!.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for مثثفون من عدة بلدان عالمية و عربية يسعون إلى تأسيس جمعية مناهضة للوهابية

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved