حقيقة ما ظهر في سماء حلب و ريفها
إعلام, مواقع, ن, i, J 6:02 م
 |
| العربية تحول الظواهر الطبيعية إلى جرائم يرتكبها النظام السوري |
عكس السير
شوهد مساء اليوم الخميس أجسام مضيئة في سماء مناطق
عدة في ريف حلب الشمالي، أثارت الرعب لدى الأهالي .
و قال شهود عيان لعكس السير إن أجسام مضيئة ظهرت في سماء ريف حلب و بالأخص في
مناطق " تل رفعت،مارع،اعزاز،عندان " ما أثار الذعر بين السكان الذين هرعوا
لاستخدام القناع الواقي.
و تناقلت محطات اخبارية عربية و صفحات على مواقع
التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن " النظام السوري يقصف القرى تلك بقنابل كيميائية
تدور بشكل لولبي وتطلق غازات سامة تؤدي إلى الغثيان و أوجاع قوية في الرأس و نزيف في
الأنف".
و كشف
عضو في الجمعية الفلكية السورية في تصريح لـ عكس السير إن " الأجسام المضيئة هي
عبارة عن نيزك فضائي يشهد تفتتاً في السماء نتيجة احتكاكه بالغلاف الجوي ، ما أدى إلى
انتشار الضوء ".
و أوضح أن " هذه الأجسام التي تبدو قريبة
من الناس تبعد مسافة لا تقل عن 15 كيلو متر عن سطح الأرض"، لافتا إلى أنها
" ظاهرة طبيعية اعتيادية لا تشكل خطراً في أغلب الأحيان طالما أنها لا تصطدم بالأرض".
و في حال اصطدامها ، و هي نادرة الحدوث بسبب وجود
الغلاف الجوي الذي يعد صمام الأمان للكرة الأرضية ، بحسب الجمعية الفلكية، فإنها تحرق
المنطقة التي اصطدمت بها.
و ذكر عضو الجمعية الفلكية أن آخر مرة تعرضت فيها سوريا لحادثة اصطدام نيزك
هي في القرن الثامن عشر، إذ سقط نيزك كبير على مدينة الاتارب التابعة لريف حلب.
يذكر أن لبنان شهد حادثة مماثلة اليوم الخميس
،إذ قال خبير فلكي أن الأضواء التي في السماء هي عبارة عن " ظاهرة تفتت نيزك كبير
في الفضاء إلى جزئيات صغيرة و تدعى انهمار نيزكي".
