الرئيسية / سياسة, ن, P / الخارجية السورية: تعلم دبلوماسيون أجانب من 11 دولة غير مرغوب بهم في سوريا

الخارجية السورية: تعلم دبلوماسيون أجانب من 11 دولة غير مرغوب بهم في سوريا

syriaa2z 2 سياسة, ن, P 1:37 م

داً على الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول الأجنبية بحق السفراء والدبلوماسيين السوريين العاملين على أراضيها، اتخذت وزارة الخارجية والمغتربين إجراءات من مبدأ المعاملة بالمثل شملت دبلوماسيي 11 دولة من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وفرنسا.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، حصل "شوكوماكو" على نسخة منه، صرح مصدر مسؤول في الوزارة بما يلي:

قامت بعض الدول مؤخراً بإبلاغ رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية وأعضاء من سفاراتنا بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم، وبالعمل بمبدأ المعاملة بالمثل، قررت الجمهورية العربية السورية إتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1- اعتبار السفير الأميركي روبرت فورد – الموجود حالياً ببلاده للتشاور- شخصاً غير مرغوب به.

2- اعتبار السفير البريطاني سايمون كوليس – الموجود ببلاده للتشاور – شخصاً غير مرغوب به.

3- اعتبار الدبلوماسي البريطاني المستشار ستيفن هيكي – شخصاً غير مرغوب به

4- اعتبار السفير السويسري مارتن أشباخر- شخصاً غير مرغوب به.

5- اعتبار السفير التركي عمر اونهون و كافة اعضاء السفارة التركية بدمشق من دبلوماسيين و إداريين (أشخاصاً غير مرغوب بهم).

6- اعتبار السفير الفرنسي ايريك دوشوفالييه – شخصاً غير مرغوب به.

7- اعتبار الدبلوماسي الفرنسي السكرتير الثاني إيريك أميوت دانفييل- شخصاً غير مرغوب به.

8- اعتبار السفير الإيطالي أكيللي أميريو – شخصاً غير مرغوب به.

9- اعتبار السفير الإسباني خوليو ألبي – شخصاً غير مرغوب به.

10- اعتبار الدبلوماسي الإسباني المستشار خورخي دي لوكاس كاديناس- شخصاً غير مرغوب به.

11- اعتبار القائم بالأعمال البلجيكي أرنت كينيس- شخصاً غير مرغوب به.

12- اعتبار القائم بالأعمال البلغاري ديميتري ميخائيلوف – شخصا ً غير مرغوب به.

13- اعتبار الدبلوماسي البلغاري السكرتير الثالث ستويل زلارسكي- شخصاً غير مرغوب به.

14- اعتبار الملحق العسكري الألماني أوفه بريتشنايدر- شخصاً غير مرغوب به.

15- اعتبار مساعد الملحق العسكري الألماني كارسن هارفيفيه- شخصاً غير مرغوب به.

16- اعتبار مساعدي الملحق الألماني (مايك مينو و جورج ميخائيل غروبمان) أشخاصاً غير مرغوب بهم.

17- اعتبار القائم باعمال السفارة الكندية و كافة اعضاء السفارة الكندية من دبلوماسيين و إداريين (أشخاصاً غير مرغوب بهم).

ولفت البيان إلى أن الجمهورية العربية السورية مازالت تؤمن بأهمية الحوار القائم على مبادئ المساواة و الاحترام المتبادل بين الدول، وأن الدبلوماسية هي أداة ضرورية للتواصل بين الدول لحل النزاعات والمشاكل المعلقة.

وأعرب البيان عن الأمل أن تؤمن تلك الدول التي بادرت لهذه الخطوة إلى تبني ذات المبادئ مما يسمح بعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الطرفين مجدداً.