العريفي يبرر افتراءاته ويضطر للاعتذار عن اساءته للرسول (ص)
قضايا, ن, i 5:05 م

أثارت إساءة رجل الدين الوهابي بالسعودية "محمد العريفي" لقدسية النبي الاعظم (ص) الذي قال فيه الله تبارك وتعالى "و إنك لعلى خلق عظيم" واتهامه للنبي (ص) بأنه يهدي أو يبيع الخمر ، جدلا واسعا مما اضطر "جاهل الدين" العريفي الى إصدار بيان يعترف فيه بخطئه ويبرر افتراءاته.
وكان العريفي أثار غضبا في اوساط علماء الدين وعامة المسلمين بعد نشر تسجيل مصور له يتهم النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله بأنه "ربما يبيع أو يهدي قوارير الخمرِ للصحابة"، وربما تعني تجويز الفعل على النبي الأكرم (ص).
كما ادّعى العريفي في حديثه لإحدى القنوات الاماراتية بأنّ الخمر ليس نَجسا، وأنّ الصحابة كانت أرجلهم ملطخة بالخمر، وهم في طريقهم لأداء الصلاة في مسجد المدينة وخلف رسولِ الله.
وزعم العريفي مبررا إساءته للنبي الأعظم (ص): «ورد في معرض كلامي عبارة أوهمت أن سيدي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما أهدى الخمر لما كانت حلالا كما يهدي أي سلعة حلال»!.
وما يثير الاستغراب أن العريفي الذي يحسب نفسه على علماء الدين الإسلامي الحنيف، كيف يتجرأ بسهولة في اتهام نبي الإسلام (ص) بدون تحقق في حين أنه وأقرانه يفكرون مليون مرة قبل ان يتطاولوا على "أصحاب المعالي" بالسعودية الذين لا يقاسون حتى قياس التراب بالذهب مع رسول الله (ص).
وأضاف العريفي (الجاهل الوهابي): «بعد تأملي ظهر لي خطأ هذه العبارة، فأنا استغفر الله عن إيرادها، وأشكر سماحة مفتي المملكة، والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، وأذكر بأن أهل السنة والجماعة (وماذا عن أهل الوهابية) يحترمون مقام النبوة ويعرفون للرسول صلى الله عليه وسلم قدره".
وحول ضرورة تحري الدقة وتحمل المسؤولية تجاه الكلمة تفاعل عدد من المثقفين وعلماء الدين، مؤكدين أن الكلمة مسؤولية عظمى، وخصوصا إن تعلقت بجانب الدين.