عضو ببعثة المراقبين: فوجئت بوجود باكستانيين و عراقيين و أفغان ملاحقين في العراق بين مسلحين حمص
الأخبار المحلية, ن, i, L 3:33 ص
صدم المراقبون العرب بتقرير الجامعة العربية بعد تسليم الأخيرة تقريرهم حول الأحداث في سوريا
ورأى المراقبون ان دولة قطر بدأت من خلال هذا التصعيد تسعى للخروج من تلك الأزمة كلاعب رئيسي، لكن على قواعد إستراتيجية اقلها الإيحاء بأنها شريكة في اي قرار يتخذه مجلس الأمن بموافقة روسيا والصين جوهرة ما جاء في خطاب الرئيس بشار الأسد الأخير في جامعة دمشق.
هذا الإفلاس العربي من إحراز أي تقدم لهم في سوريا، جعلهم يتجهون مجددا نحو العراق وتسعير ساحاتها من خلال السيارات المفخخة التي تحصد الأبرياء من اجل إعادة خلط الأوراق السياسية فيها إلا أنهم سيفشلون كما فشلوا في تقسيم العراق وخلق الفيدراليات فيه في السابق وتحويل لبنان إلى ساحة مباحة أمام انشاء المناطق العازلة وجعله مقرا وممراً لعناصر تنظيم القاعدة.
ويشير المراقبون ان تقرير بعثة مراقبي الجامعة العربية الذي جاء متوازنا بعض الشيء بالرغم من تفخيخها بعناصر مرتبطة باجهزة امنية وعربية وغير عربية سرعان ما انكشفوا وغادروا دمشق على وجه السرعة لانهم حاولوا تشويه الحقائق،
وتحريض الناس على النظام، اما البعض الاخر من هؤلاء الذي مارس بمهنية وموضوعية في تدوين الحقائق، ومنهم الضابط العراقي الذي كان من ضمن فريق دخل احياء حمص تعرض للاختطاف لاكثر من ثلاث ساعات على يد العصابات المسلحة في هذه الاحياء التي فوجئت بهذا الضابط الذي كان يلاحقهم في العراق ولدى رؤية الضابط العراقي للمسلحين فوجئ بهم لانه يعرفهم وهم من الافغان والعراقيين وباكستانيين، هذا الامر يؤكد على الممارسات الارهابية التي تجري في سوريا، وعمليات القتل والتنكيل في جثث القتلى، وذلك يدل على ان الذي يجري في سوريا تجاوز موضوع المطالبة باصلاحات والتحول نحو الديموقراطية بل هو استهداف لدورها في المنطقة، لذلك استقدموا كل وسائل التخريب وعناصر القتل عبر الدول المجاورة لسوريا، ومنها لبنان الذي يشكل المنصة الاكبر في المنطقة لدعم كل النشاطات العدائية لسوريا، ولا تزال عمليات تهريب السلاح من لبنان الى سوريا جارية على قدم وساق بالرغم من العمل المكثف لوحدات الجيش اللبناني المنتشرة على الحدود وبالامس القريب اوقفت دورية لمخابرات الجيش اللبناني في البقاع مجموعة من ثلاثة عناصر لبنانيان من البقاع الاوسط وسوري بالقرب من بلدة عرسال يعملون بتجارة الاسلحة وادخالها الى سوريا، وما يشير على استمرار نشاط هذه التجارة هو ما لفت انظار المراقبين هو انعدام الوثائق التي ترفعها الاجهزة الامنية عن حالات اطلاق نار في كل من البقاعين الغربي والاوسط في مناسبات الافراح والاحزان، نظرا لارتفاع سعر الطلقة فبدل ان يطلقوها في الهواء ليبيعونها لتجار السلاح وما اكثرهم، هذا ناهيك عن عمليات دهم تقوم بها وحدات من الجيش اللبناني لاوكار هؤلاء ومراكز تواجدهم وغالبا ينتج عنها توقيفات ومصادرة اموال وسلاح لكن ان تخرج للاعلام