مسيرتان حاشدتان في دمشق و دير الزور دعماً للإصلاح
2, ن 10:28 م
واصلت الفعاليات الشعبية نشاطاتها الوطنية في دمشق ودير الزور تأكيداً على الوحدة الوطنية ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
ففي دمشق احتشد آلاف المواطنين في ساحة السبع بحرات أمس مرددين الهتافات التي تعكس تمسكهم بالقرار الوطني المستقل وببرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ووقوفهم في وجه المؤامرة التي تستهدف أمن سورية واستقرارها.
وحمل المشاركون الأعلام واللافتات الوطنية المعبرة عن امتنانهم لتضحيات الجيش العربي السوري حامي الوطن والمدافع الأول عن كرامته وعزته والعين التي تحرس ترابه وتسهر على أمنه واستقراره مؤكدين ضرورة التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ومواجهة الضغوطات التي تتعرض لها سورية والرامية إلى حرفها عن مسارها القومي العروبي المقاوم.
وأشار جميل أحمد محمد إلى أن الشعب السوري بوعيه وتمسكه بوحدته الوطنية قادر على إفشال جميع المؤامرات التي تحاول النيل من مواقف بلده الوطنية والقومية لافتا إلى أن مسيرة الإصلاح ستعزز دور سورية في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي يحاول الأعداء فرضها على شعوب المنطقة.
بدوره أوضح ياسين الزعبي أن شباب سورية أدركوا حجم المؤامرة التي يتعرض فيها وطنهم لأبشع أنواع التضليل والفبركات الإعلامية من خلال قنوات تشوه الحقائق وتزيف الوقائع بهدف النيل من استقرار وأمن سورية وضرب اقتصادها الوطني مضيفا أن هؤلاء الشباب عبروا من خلال العديد من الفعاليات عن وقوفهم ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
من جهته أشار نعيم شعبان إلى أن سورية ستبقى معادلة صعبة في المنطقة لا يمكن تجاوزها أو فرض الإملاءات الاستعمارية عليها أو النيل من عزيمة شعبها الذي استطاع بوعيه وتمسكه بوحدته الوطنية تحويل كل نقاط الضعف إلى نقاط قوة يمكن الارتكاز عليها في بناء سورية الحديثة.
من جانبها أكدت رشا الحافظ عمق التلاحم بين أبناء الشعب السوري ضد المؤامرة التي تحاول عرقلة مسيرة الإصلاح التي ستؤدي إلى المزيد من التقدم والتطور منوهة بدور الجيش في الحفاظ على الأرواح والممتلكات في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقالت شادية عيسى إن المجموعات الإرهابية المسلحة لن تستطيع النيل من إرادة الشعب السوري وثقافته في التسامح والمحبة مضيفة أن سورية مستهدفة بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة ومواجهتها للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ولفت نضال صبح إلى أن الفعاليات الجماهيرية التي تشهدها جميع المحافظات هي استفتاء جديد على نهج الإصلاح واستمرار مشروع المقاومة كخط وطني ثابت لا تراجع عنه مبينا أن السوريين وحدهم قادرون على بناء سورية الحديثة وأن شبابها يمتلك من الوعي ما يجعله قادرا على تحديد مصيره.
وقالت الطفلة جودي صبح إننا نعشق وطننا ونتمنى أن يعم السلام في جميع أرجائه معبرة عن اعتزازها بالجيش العربي السوري الذي يدافع عن الوطن وشعبه.
وعبر يوسف ويل مواطن صيني عن حبه لسورية ودعمه لشعبها في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها من خلال التضليل الإعلامي الهادف إلى النيل من صموده ومواقفه الوطنية والقومية.
وأكدت لينا عبود وهبة الحاج دعمهما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تشهده سورية مبينتين ان كل المخططات الهادفة إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري الواحد ستبوء بالفشل لأن السوريين أدركوا حجم المؤامرة وأبعادها.
ودعت رانيا يوسف جميع الشباب السوري إلى أن يبقوا متمسكين بمواقفهم الوطنية لدحر المؤامرات التي تحاول جعل سورية تابعة للأجندة الغربية في المنطقة.
وقالت جانيت ليوس.. إن هذه الحشود جاءت رافضة لكل الدعوات التحريضية والمشبوهة التي تستدعي التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مضيفة أن السوريين يرفضون كل ما تبثه القنوات المغرضة التي تشوه الحقائق.
وفي دير الزور احتشد الآلاف من أبناء مدينة القورية في مسيرة جماهيرية تأكيدا على الوحدة الوطنية ودعما للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل.
وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح ورددوا الأناشيد الوطنية التي تؤكد تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية ودعمه للجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة.
وندد المشاركون بالإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت الأهالي وأقامت الحواجز في طرق المدينة وقطعت أوصالها وحرمت سكانها من الأمن والاستقرار مؤكدين حبهم لوطنهم وجيشهم الباسل الذي خلصهم من هذه المجموعات الإرهابية وأعاد الى المدينة أمنها وهدوءها وحياتها الطبيعية.
وعبر المشاركون عن رفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدين ان الوطن سيخرج من أزمته أقوى مما كان عليه بصمود الشعب المدرك والواعي للمؤامرة التي تحاك ضده والرامية الى ضرب امن واستقرار سورية والنيل من مواقفها الوطنية الشجاعة والداعم لحقوق الشعوب المستضعفة والمقاومة.
ونوه محمد سلامة الأحمد رئيس مجلس مدينة القورية بتضحيات الجيش العربي السوري الذي قدم وما زال يقدم مواكب الشهداء لتبقى سورية قوية آمنة مستقرة مؤكدا دعم أبناء المدينة لبرنامج الإصلاح الشامل ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب السوري الواحد ووقوفهم في وجه المؤامرة التي تحاك من خارج حدود الوطن والهادفة الى النيل من صمود سورية وتخريب مؤسساتها وضرب أمنها واستقرارها.
وقال الشيخ حاج تركي الحاج شيخ عشيرة القرعان ومختار مدينة القورية إن أبناء المدينة الذين استغاثوا بالجيش العربي السوري وسهلوا مهمته ليعيد إليها الأمن والاستقرار مدركون تماما للمؤامرات التي تحاك ضد سورية لجلب التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية والنيل من صمودها وضرب أمنها واستقرارها مشيرا إلى ان ما قدمه الجيش العربي السوري لا يقدر بثمن لأنه يدافع عن أمن واستقرار الوطن وسلامة أبنائه ويحمي حدوده من المتربصين به.
وأكد خليف البلاش مدير ثانوية الجزيرة الشرقية بالمدينة وحدة الصف بين أبناء الشعب السوري والتفافهم حول الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تريد العبث بأمن واستقرار سورية وضرب اقتصادها.