كما حاولوا الإساءة لرامي مخلوف وغيره.. يحاولون الإساءة إلى فواز الأخرس..بقلم د. مضر بركات




عرفت الدكتور فواز الأخرس في لندن منذ عام 1990 من خلال العديد من الأصدقاء المشتركين.. وعرفت زوجته التي كانت موظفة محلية في السفارة السورية في لندن، ولم تكن ديبلوماسية..
هو يسكن في حي (أكتون) في الجهة الغربية من لندن وأنا سكنت في حي (غرينفورد) تفصل بيننا ثلاث دقائق بالسيارة.. 


 يشهد الله أنني لم أجد في هذا الرجل ما يمنع من يعرفونه من تقديره واحترامه.. علماً أن معارفه كثر بحكم كونه طبيب… 


 الرجل كان خدوماً في عمله لكل من يحتاج من السوريين، مواطنون يحتاجون للمشورة والمساعدة في العلاج، وطلاب طب يبحثون عن قبول في مشافي بريطانيا وغير ذلك…، وكذلك زوجته في عملها في السفارة.. والشهادة لله لم ألاحظ عليه ما يدعو للشك في طيبته وظرافة معشره.. 


 باختصار.. بحكم كونه طبيب تصادف أن تعرّف في مشفى (همرسميث) بالسيد الرئيس في ظروف مهنيّة، ذلك حين كان الدكتور بشار الأسد ما يزال منصرفاً للعمل في مجال الطب قبل وفاة المرحوم باسل وعودته إلى سوريا… 


 بعد أن بات الدكتور فواز والد زوجة السيد الرئيس، أصبح من المحتّم أن يدير علاقاته الاجتماعية بما يتلاءم مع حساسية منصب صهره.. ورغم ذلك حافظ الرجل على علاقاته بكل تواضع.. وسخّر كافة علاقاته الشخصية المميزة مع الجميع لمصلحة البلد، كما كثرت طلبات وغلاظات البعض… 


 ما يقوم به هؤلاء البهائم المتآمرين على سوريا من محاولات للإساءة لهذا الرجل مردود عليهم.. وخصوصاً الأطباء الموفدين والأطباء المقيمين في لندن.. الذين يندر أن تجد بينهم من لم يتلقّ مساعدة من الدكتور فواز، خصوصاً بعد زواج السيد الرئيس من ابنته.. 


 وهؤلاء البهائم الذين يسمون أنفسهم الآن معارضة يقودون حملة دنيئة بحق هذا الرجل عبر تجمّع للأطباء في لندن أطلقوا من خلاله عدة بيانات مسيئة للوطن وتنضح بالعمالة لأعداء الوطن.. 


 ويشاركهم في هذه الدناءة عدد من صغار السفلة الآخرين الذين قدم الدكتور فواز للعديد منهم يد العون في مسائل مهنية وشخصية، كما أن بعضهم عمل في المشفى الذي يملكه الدكتور فواز هناك منذ ما قبل معرفته بالسيد الرئيس.. 


 ثم هل يتوقع هؤلاء السفلة ألا تتعايش أسرة السيدة أسماء مع طبيعة وضعها الجديد كزوجة للسيد الرئيس..!!!.. أين هي المشكلة في كونه يسكن في بناء يملكه في لندن مثلاً.. هل كان أحد هؤلاء المعارضين البظرميطيين ليمتنع عن شراء مسكن خاص لعائلته لضمان أمنهم في ظل الظروف الشخصية الخاصة بحكم علاقتهم بالسيد الرئيس..!!! 


 لا يستطيع هؤلاء الصغار أن يسيؤوا للرجل إلا بالكلام الجارح، فهو أنظف منهم جميعاً.. ولم نتوقع أن ينجو هو أو غيره من محاولات الإساءة والتضليل التي يمارسها العديد من المتشدقين بالحرية… لكننا نعلم أنهم لن يحققوا أي نتائج سوى فضح عمالتهم وسفالة أهدافهم.. 




 سوف يتهمني البعض بالتملق.. وأنا اقول.. حين عرفت هذا الرجل كصديق، لم يكن يتميز عن أي سوري آخر إلا بشخصه.. ولم يكن إلا صديقاً كغيره من أبناء الوطن الذي عرفتهم في الغربة… ثم أنا مواطن سوري، وأنا معني بكل ما يمس سوريا شاء من شاء وأبى من أبى.. وقد تحدثت عن الرجل من منطلق معرفتي الشخصية به منذ ما قبل مصاهرته مع السيد الرئيس.. 


 وما قد يأخذونه علي أو على غيري ويعتبرونه تملقاً، آخذه عليهم وأعتبر أن إساءتهم لهذا الرجل أو لرامي مخلوف أو أي شخص يخص الرئيس بشار الأسد، إنما هو نفاق وتضليل وتملق لأسيادهم الصهاينة والمتصهينين وكلاب المؤامرة على سوريانا… 


 .تحيا سويا ويحيا شعبنا السوري العظيم.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for كما حاولوا الإساءة لرامي مخلوف وغيره.. يحاولون الإساءة إلى فواز الأخرس..بقلم د. مضر بركات

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved