الأسد لصاندي تايمز: سنقاتل حتى الموت




قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية نشرت في ساعة متأخرة السبت ليلة الأحد 20-11-2011 أن "الصراع سيستمر والضغط لإخضاع سوريا سيستمر، "سوريا لن ترضخ." 


 وكرر الأسد تأكيده بأن أي عمل عسكري يتم القيام به ضد سوريا سيخلق "زلزالا" عبر الشرق الأوسط. 


 وقال وفقاً لرويترز: "إذا كانوا منطقين وعقلانيين وواقعين فيجب عليهم ألا يفعلوا ذلك لان النتائج ستكون وخيمة للغاية، التدخل العسكري سيزعزع استقرار المنطقة ككل وستتأثر كل الدول".


 وقالت صنداي تايمز ان الاسد وعد بالقتال بشكل شخصي والموت لمقاومة القوات الاجنبية. 


وهذا جزء من النص : 


سيدي الرئيس: هل تظن أو تعتقد بأن ردة فعل ضباط الأمن و الجيش على المحتجين كانت قاسية أو وعدوانية جداً في بعض الأوقات.
الأسد: إن صفة قاس أو عدواني مصطلح قابل للجدل، و لكن دعينا نتحدث عن أن الحكومة ليس لديها أية سياسة لكي يعامل رجال الأمن و الشرطة المتظاهرين بشكل قاس أو عدواني، لأن كل سياساتنا في العقد السابق بنيت على اساس الدعم شعبي لها، لذلك لا يمكن ان نبني سياسة ضد الشعب. لكن إذا كان هناك أية أحداث ارتكبت من قبل بعض الأفراد في حالات معينة سوف يتم التحقيق بها من قبل لجنة شكلناها منذ عدة اشهر. لكن عندما يكون هناك حالة من عدم الاستقرار سوف يكون هناك احتمال لارتكاب اخطاء و مشاكل في الشارع.
سيدي الرئيس: لكن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة عدد كبير و هذا يعني أن الخيار العسكري أو الأمني لا ينجح، هل هناك طرق اخرى لديكم؟.


الأسد: عندما نتحدث عن القتل يجب أن تسألي من قتل 800 ضابط من الشرطة و الأمن و الجيش في الشارع، لذلك نحن لا نتحدث عن تظاهرات سلمية و إنما عن ميليشيات. و عندما يكون هناك ميليشيات سوف يكون هناك قتل، لذلك فإن من واجب الحكومة أن تقاتل هذه المليشيات لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار، و ليس أن ندعهم يفعلون ما يحلو لهم و نتحدث عن القتل، و هذا ما نفعله.


سيدي الرئيس: ماذا تشعر كأب أو كمواطن عندما ترى السوريين يقتلون أو يموتون في بلدهم؟
الأسد: أشعر بالحزن و التعاطف مع عائلاتهم ولكن الشيء المهم ما الذي يمكنني فعله و ليس ما الذي يمكنني ان اشعر به، مالذي يمكنني فعله لحمايتهم و حماية السوريين الآخرين من القتل على أيدي المليشيات.


سيدي الرئيس: مالذي تفعلونه لحماية المدنيين؟
الأسد: سوف نقوم بمقاتلة هذه المليشيات لمنعهم من الاستمرار في اعمالهم ضد المدنيين وهذا ما نركز عليه الآن. علينا إيقاف تدفق السلاح لهم من عبر الحدود و منع وصول الأموال لهم.


سيدي الرئيس: إلى أي مدى سوف تحمون بلدكم، هل سوف تقبلون بالاستقالة والتنازل عن منصب الرئيس إذا استدعى الحفاظ على بلدكم هذا الأمر؟
الأسد: ليس هناك اية حدود لأي شيء يتطلبه الحفاظ على البلد، ليس على بلدي ان يخدمني و لكن العكس أنا يجب ان أخدمه، فالمشكلة ليست حولي و إنما هي حول سوريا، المشكلة ليست بالرئيس الأن و إنما في استقرار سوريا و وحدة سوريا. إذا كان بقاء الرئيس سوف يعزز وحدة البلد يجب أن يبقى و إذا كان يقسم البلد يجب أن يرحل هذا هو المبدأ. معظم السوريين موحدين ولكن ما يحدث الآن هو بسبب المليشيات القليلة التي تقتل المدنيين و التدخلات الدولية.


سيدي الرئيس: ماذا عن القطاع الشعبي الذي يطالب برحيلك و رحيل النظام أيضاً أليس له الحق بالتعبير عن رأيه.


الأسد: بالتأكيد ولكن عبر الانتخابات، سوف يكون هناك انتخابات برلمانية في شباط القادم، و سوف يكون هناك حكومة جديدة، وسوف يكون هناك دستور جديد و هذا الدستور سوف يحدد اسس انتخاب الرئيس وبالتالي يمكنه الذهاب الى الانتخابات والمشاركة في التعبير عن رأيهم.


Syria a2z news

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for الأسد لصاندي تايمز: سنقاتل حتى الموت

إرسال تعليق

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved