العكام: لم أصرح للوكالة الروسية أننا قررنا إلغاء المادة8 وحددنا طريقة اختيار رئيس الجمهورية
إعلام, مواقع, ن, i 10:07 ص
نفى الدكتور محمد خير عكام عضو اللجنة الوطنية لإعداد الدستور لـ«شوكوماكو» ما نقلته عنه وكالة "أنباء موسكو"، بشأن أن تكون اللجنة قد توصلت لاتفاق نهائي حول إلغاء المادة الثامنة من الدستو السوري.
وأكد العكام في حديث خاص لـموقع «شوكوماكو» أن كلامه كان تأكيدا على ان اللجنة تدرس الموضوع والنقاشات لاتزال دائرة حول الموضوع نافيا أن يكون الأعضاء قد توصلوا لأي اتفاق نهائي بعد.
وقال عكام: "لم نتوصل لإتفاق نهائي قلت وأكرر أن هناك مناقشات حول المادة الثامنة وهناك توجه لإلغائها، فالمادة الثامنة هي التي حفظت استقرار سوريا لكن قانون الأحزاب الجديد والواقع الذي سيخلقه ستعطي دورا لباقي الأحزاب كما حزب البعث، مايخلق تعديلا طبيعيا للمادة الثامنة"
وأكد العكام لـ«شوكوماكو» أن كل ما تحدث عنه للوكالة الروسية هو نقاشات اللجنة ولم يصرح عن أي اتفاق لأن اللجنة لازالت تجري النقاشات ولم تتوصل لقرارات نهائية بعد، حيث أكد أن اللجنة تناقش موضوع شكل مجلس الشعب مستقبلا إضافة للمادة الدستورية التي تتحدث عن دين رئيس الجمهورية، إضافة إلى طريقة اختيار الرئيس».
وكانت الوكالة الروسية نقلت عن العكام توصل أعضاء اللجنة المصغرة لإعداد مشروع الدستور لاتفاق بإلغاء المادة الثامنة.
وأشارت الوكالة إلى أن العكّام قال في حديث خاص بها، «"توصلنا إلى اتفاق على إلغاء المادة الثامنة كليا، وإيجاد صيغة جديدة، لا علاقة لها بصيغة المادة الثامنة كليا، تلغي حصر قيادة العمل السياسي بحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، بمعنى أنه سيصبح حزبا شأنه شأن بقية الأحزاب الأخرى الموجودة حاليا، والتي ستظهر مستقبلا بموجب قانون الأحزاب"».
كذلك أشارت الوكالة لأن العكام أشار «إلى أن منصب رئيس الحكومة السورية لن يبقى محصورا بـ "حزب البعث"، بل سينتقل إلى الحزب الفائز بنتيجة الانتخابات العامة».
كما نقلت الوكالة أن العكام لفت إلى أن «اللجنة الدستورية لم تناقش بعد موضوع الولاية الدستورية لرئيس الجمهورية، أكد أن اختيار الرئيس سيتم عبر صناديق الاقتراع لا الاستفتاء. وقال، "طالما ستظهر في البلاد حياة حزبية متنوعة، فلا بد للأحزاب الأخرى أن تطرح مرشحيها للرئاسة ولا بد أن تكون هناك شروط للترشيح، ما يعني أن تنافسا سيظهر على منصب رئيس الجمهورية أي سنتحول بالتأكيد من نظام الاستفتاء إلى نظام الانتخاب وهذا الأمر محسوم"».
«وقالت الوكالة أن العكام قال عن مادة الدستور التي تتحدث عن دين رئيس الجمهورية، "هناك توجهان لأعضاء اللجنة الأول يقضي بمنع حصر دين الرئيس بالإسلام، والثاني مع أن يبقى دينه هو دين الإسلام"، وأشار العكّام إلى أنه يؤيد التوجه الثاني "احتراما للديموقراطية والأكثرية، نظرا لأن 80 في المئة من السوريين مسلمون، وبالتالي من الضروري بالمفهوم الديموقراطي أن نحترم هذه الأكثرية، لكن لا ضير أن يكون مسيحي رئيسا للجمهورية، لأن أي مسيحي في سوريا ليس أقل وطنية من المسلم فيها"».
ونقلت الوكالة أن عكام «أكد أيضا أن الدستور الجديد سينص على أن "سوريا دولة مدنية ديموقراطية"، رافضا نظام المحاصصة الطائفية في توزيع المناصب الكبرى في سوريا. وقال "هذا يعني أننا أصبحنا دولة مبنية على أساس طائفي وهذا أمر لا نقبل به"».
«كما أشارت لحديث العكام حول شكل مجلس الشعب مستقبلا، "هناك فكرة جدية للتحول من نظام المجلس الواحد إلى مجلسين، وهي قيد الدرس"».
Syria a2z news _ SHUKUMAKU