السفير علي: في سوريا جيوب متطرفة مخربة تعالج أمنياً ولكنها أصبحت في أضيق الحدود
سياسة, ن 1:00 م

استقبل العماد عون عون رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي قال: "اللقاء مع العماد عون فرصة للإطلالة على الوضع اللّبناني، ولبحث العلاقات الثنائية وللقراءة في المسرح الإقليمي والدولي، وقد أُصغيت إلى قراءة ورؤية العماد عون وكنت سعيداً".
وحسب ماجاء في موقع التيار اللبناني، ورداً على سؤال حول الإجراءات الإصلاحية في سوريا أين أصبحت الآن، قال السفير علي: "رأيتم، ورأى الجميع ما شهدته حلب ودمشق من حضور جماهيري من كل أطياف المجتمع الرافض للتدخل الخارجي، والداعم لمسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد، فهناك جيوب متطرفة، مخربة، تعالج أمنياً ولكنها صارت في أضيق الحدود".
ولفت الى أن "الحوار، والوفاق الداخلي، يتسعان، وتظهيرهما لمواجهة الإستهداف الخارجي، وهذا ينعكس في تمسك كل السوريين بخيارهم الوطني وبقضاياهم، وهم يروا أن دور سوريا هو من خلال تمسكها بالخيار الذي يعني السيادة واحتضان المقاومة ورفض الرهانات والخيارات الخارجية، ورفض التفريط بكل معاني السيادة، ومن معاني السيادة رفض التفريط بالأرض المحتلة وعدم قبول ارتهان الفلسطيني والسوري واللبناني والمصري وكل عربي".
ورأى أن "ما جرى في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل تحدياً للوجدان العربي، وهو ما تتسمك به سوريا وتعتبره منهجاً ودليل عمل، ورأت فيه بوصلتها على الدوام".