الأطياف الاجتماعية بالحسكة والشبكة السورية لحقوق الإنسان: إرهابيون بتوجيه من جهات استخباراتية خارجية اغتالوا تمو لضرب وحدة الصف
الأخبار المحلية, ن 3:52 ص
أدانت القبائل العربية والأطياف الاجتماعية في الحسكة جريمة اغتيال المعارض الوطني مشعل تمو على أيدي مجموعة إرهابية مسلحة في مدينة القامشلي يوم الجمعة الماضي وجرح ابنه الشاب مارسيل.
وقالت عشائر السادة الأشراف البوسلامة وقبيلة الجبور وعشائرها في سورية والوطن العربي وعشائر وأطياف محافظة الحسكة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه مساء أمس إن مؤامرة كبيرة تستهدف وطننا الآمن والمتسامح بنسيجه الاجتماعي وبوحدته الوطنية والتي يسوق لها الغرب ويعمل على تصديرها بين الحين والآخر من الخارج بمسميات واهية وأكاذيب زائفة لضرب وحدة الصف والكلمة والوحدة الوطنية في سورية.
وأكد البيان أن سورية الصامدة والمقاومة تستند في قوتها إلى التلاحم الجماهيري بين مختلف أطيافها وسيتصدى أبناؤها بكل ما أوتوا من قوة وعزم لهذه المؤامرة والفتنة الآثمة التي تحاول عبثا النيل من وحدتنا الوطنية وتماسكنا وقال سنكون قلبا واحدا وصفا واحدا في وجه كل من يريد العبث بأمن الوطن والمواطن ونسير بخطا ثابتة نحو تحقيق كل مقومات الإصلاح والنهوض الوطني الشامل.
ودعا البيان إلى رفض التدخل الخارجي في شوءون سورية الداخلية مؤكدا أن السوريين أصحاب القرار ولا يحتاجون لأي إملاءات خارجية.
وفي سياق متصل قال الناطق الرسمي للشبكة السورية لحقوق الإنسان أحمد خازم أن السبب المباشر لعملية اغتيال المعارض الوطني تمو هو رفضه القاطع للتدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية معتبرا ان مجموعات ارهابية مسلحة تقف وراء عملية الاغتيال بتوجيه مباشر من جهات استخباراتية خارجية.
واعتبرت الشبكة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه مساء أمس إن اغتيال تمو هو اغتيال للفكر والحس الوطني الذي ينبض به الشارع السوري وخسارة للمعارضة الوطنية السورية ومحاولة يائسة من جانب هذه المجموعات ومن يقف وراءها لشق الصف السوري المتماسك رغم المصائب التي ألمت به.
وأشارت الشبكة إلى مواقف تمو الوطنية التي تنبذ العنف والعمل المسلح بكل أشكاله.