حمادي: الأوامر كانت تأتي من قبل مجاهد في السعودية بضرورة قتل عناصر الجيش
الأخبار المحلية, i 11:38 م
بث التلفزيون السوري مساء اليوم الأربعاء اعترافات أحد عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعو حذيفة صفا حمادي، والتي قامت باستهداف وحدات الجيش العربي السوري أثناء تنفيذها لمهامه الوطنية في حمص.
وفي التفاصيل التي رواها حمادي "مواليد 1984" أنه تواصل مع شخص يدعى عمار حمادي، والذي بدوره أقنع الأول بضرورة الإنضمام له لتشكيل مجموعة تحمل السلاح من أجل استهداف الجيش.
ويتابع حمادي أن عمار تواصل مع شخص يدعى مجاهد ترقاوي من السعودية والذي بدوره أمن مبالغ نقدية لعمار حمادي وأبو نزار وبلال القن والحاج خضر وأبو عبدو وعبد القادر وذلك لشراء مجموعة من الأسلحة بهدف تشكيل مجموعات مسلحة.
وتحدث حمادي أن المدعو بلال كان يعطي لكل شخص من أفراد المجموعات الإرهابية 2500 ليرة سورية عن كل أسبوع من "العمل" لديه، موضحاً أن هذا المبلغ قد ينقطع بين الحين والآخر لعدم توفر المال.
وتابع حمادي أن أول دفعة تلقاها الإرهابيون من ترقاوي كانت 250 ألف ليرة سورية، وكانت الدفعة الثانية بعد شهر من الأولى وتبلغ قيمتها مليوني ليرة سورية، والثالثة كانت بقيمة مليونين ونصف ليرة سورية، تمكن الإرهابيون من شراء عدد من الروسيات والقواذف والرشاشات التي هربوها عن طريق طرابلس لبنان إلى سوريا، إضافة إلى أربعة أجهزة ثريا، ليتشكل بالمحصلة خمسة مجموعات مسلحة هم:
الحاج خضر ومجموعته التي تتمركز في الخالدية، أبو عبدو ومجموعته المكونة من ست أشخاص ويتمركزون في باب السباع، وأبو نزار ومجموعته المكونة من خمسة أشخاص، وأخيراً أكبر المجموعات والتي تتكون من 30 شخص يترأسها بلال، الذي بدوره إستأجر لهم بيتاً وسكن مع أفراد مجموعته.
وتابع حمادي تفاصيل روايته أنه وبأمر من بلال وعمر قاموا بإطلاق النار على وحدات الجيش السوري، كما عمدوا إلى مهاجمة المستوصف الموجود في المنطقة.
وقال حمادي أن بلال وبرفقة عناصر مجموعته كانوا يخرجون إلى الشوارع ليلاً ويطلقون النار بشكل عشوائي مستهدفين الممتلكات العامة والخاصة والمدنيين، مضيفاً أن بلال كان يملك سيارتين إحداهما من نوع هيونداي سوداء اللون بدون نمر.
وأوضح حمادي أن مايسمى نفسه الحاج خضر استقدم مصوراً يدعى ميلاذ، وذلك لتوثيق أعمالهم الإرهابية والإجرامية، ويقول حمادي أنه وفي إحدى المرات خطف بلال وأفراد عصابته 4 أشخاص مجهولين، حيث قام بتعذيبهم وتصوير اعترافاتهم انهم من "الشبيحة"، وبعد ذلك قام بتصفيتهم، وكل ذلك موثق بالصوت والصورة، حسب رواية حمادي.