رحمون: هاجمنا مفرزة أمن الدولة في خان شيخون .. وحمو: أحرقنا مفرزة الأمن السياسي
حوادث, i 1:50 م
بث التلفزيون العربي السوري مساء اليوم اعترافات مجموعة من الأشخاص المخربين الذين شاركوا في قطع الطرقات وإقامة الحواجز في خان شيخون بهدف تقطيع أوصال المدينة وعزلها وإثارة الرعب بين نفوس المدنيين، إضافة إلى مشاركتهم بأعمال تخريب وحرق لمفارز أمنية وقتل لعدد من عناصر الجيش السوري.
فتحدث المدعو حازم الحاج رحمون "26 سنة"وهو طالب كلية شريعة سنة ثانية، أنه وبرفقة آخرين كانوا يتجمعون أيام الجمع في ساحة السوق للمشاركة في التظاهرات، وروى رحمون أنه وبرفقة بعض المتظاهرين قاموا بحرق شعبة الحزب في المنطقة ومفرزة الامن السياسي واستولوا على روسيتين.
وتابع رحمون أنه وبعد هذا الهجوم اتجهوا إلى الطريق العام ونصبوا الحواجز وأشعلوا الإطارات، واشتبكوا مع وحدات من الجيش السوريالتي كانت مارة من الطريق العام.
وبين رحمون أنه وبعد الإشتباك مع وحدات الجيش قام أحد الأشخاص واسمه فاروق سفر بالذهاب إلى الجوامع بهدف الدعوة إلى الجهاد عن طريق المآذن.
وبدوره قال رحمون أنه وبمشاركة يوسف الحسن الذي كان يحمل رشاشاً ونجيب علوان ومالك سرميني قاموا بالهجوم على مفرزة أمن الدولة، الأمر الذي أدى لمقتل عنصر من قوات الأمن.
أما المدعو أحمد عبدالعزيز حمو من مواليد حماه "45 سنة"، فقال انه وبعد خروجه برفقة العديد من الأشخاص من قرى خان شيخون للذهاب بهدف المشاركة في تظاهرة حماه التي رحبت بقدوم السفير الأمريكي، وجد بعض الأشخاص الذين قطعوا أحد الطرقات وهم يعتدون بالضرب على أحدهم، وحسب زعم حمو فإنهم قاموا بالاعتداء عليه.
وبعدها يتابع حمو أنه أسعف إلى مشفى بسقيلبية وكان وقتها فاقداً الوعي، وبعدها علم أن مجموعة من الشباب وبرفقة أخ المدعو أحمد عبد العزيز حمو حاولوا تهريبه من المشفى لكن قوى الأمن أمسكت بهم.
بدوره تحدث يحيى عبد العزيز الحمومن مواليد خان شيخون 1972 أنه شارك بالإعتداء على مفرزة الأمن السياسي وحرق دراجتين وسيارتين في خان شيخون، وسرقة أسلحة وصندوق ذخيرة، مشيراً أنه وبرفقة مجموعة من الأشخاص قاموا باختطاف أحد المصابين من معرة النعمان من أمام مشفى الشفاء.
أما أحمد مصطفى حسو من مواليد 1954 فهو حسب زعمه مسؤول عن الحاجز الغربي في خان شيخون، وفي تفاصيل إلقاء القبض على أحمد حمو قال حسون أنه وأثناء وجود أحمد حمو في غرفة عمليات المشفى طلبت الممرضة اسمه الكامل، وبالتالي قام أخ المدعو أحمد حمو بإعطاء اسم وهمي للمرضة وهو رمضان مصطفى البوشي، وذلك لأنه مطلوب للعدالة.