الإرهابي هايل حمود يعترف بإطلاق النار على المتظاهرين والأمن معاً بهدف الفتنة
الأخبار المحلية, i 3:10 ص
اعترف الإرهابي هايل حسن الحمود بتفاصيل مشاركته مع المجموعات الإرهابية المسلحة بقتل قوى الجيش وحفظ النظام والمواطنين في محافظة حمص.
وقال الإرهابي الحمود في اعترافات بثتها الإخبارية السورية الليلة الماضية إنني أقيم في حي بابا عمرو بمحافظة حمص ووصلت في دراستي إلى الصف السابع وأعمل في سوق الخضار في الحي وقد شاركت في المظاهرات التي كانت تخرج من الجوامع إلى الساحات بعد شهر من بدايتها.
وأضاف الإرهابي الحمود.. وعملت سائقا في المجموعة المسلحة التي كانت تضم أحمد الدود وخالد الدود وأبو حمزة الزيداني مشيرا إلى إن المجموعة المسلحة الأخرى كانت تتألف من نادر أبو الدهب وأحمد اللوز ونادر الحسوني وحمود زعيب وخالد زعيب وخالد أبو صقار وهناك أيضا مجموعة مهند العمر.
وقال الإرهابي الحمود.. تسلحنا بعد المظاهرات بشهر عندما ظهر اسم نادر أبو الدهب وأحمد اللوز على التلفزيون والسلاح كان ينقل لأبو الدهب من لبنان عن طريق شخص في بلدة الكنيسة اسمه حاتم عن طريق بلدة هيت ومنه يصل إلى محمد المصطفى.
وأضاف الإرهابي الحمود إن نادر أبو الدهب وخالد أبو صقار كانا ينقلان الأسلحة على الدراجات النارية والدعم المالي كان يصل لنادر أبو الدهب من لبنان من طرف الحريري كما كان أبو الدهب هو من يعطي الأوامر لأفراد المجموعة التي يتزعمها أما أحمد دعبول فقد كان أحد المخططين للمجموعات.
وتابع الإرهابي الحمود إن أول عملية نفذتها مع المجموعة المسلحة كانت إطلاق النار على أحد الحواجز بعدما طلب العناصر الموجودون عليه من المشاركين بمظاهرة جاءت من حي جوبر تريد الوصول إلى بابا عمرو العودة لأن التظاهر بهذا الشكل غير صحيح فاتفقت مجموعة أبو الدهب مع مجموعة مهند العمر على إجبار الحاجز على السماح للمتظاهرين بالعبور مبينا أن المجموعات الثلاث أطلقت النار على الحاجز من ثلاثة أماكن فأصيب عنصران.
وقال الارهابي الحمود بعد عودتي إلى أفراد مجموعتي التي انتقلت إلى البساتين وجدتهم قد اختطفوا عنصرا من قوات الجيش وقتلوه حيث أطلق عليه حمودة زعيب الرصاص ثلاث مرات ووضعوه في سيارة بيك آب نوع تويوتا كما قام أحمد اللوز بطعنه بالسكين ورموا جثته في أحد المخازن.
وتابع الإرهابي الحمود.. إن العملية الثانية التي قمنا بها هي نقل الدواء من مشفى البر وجامع الجيلاني ومن عند شاب يدعى أبو بري في بابا عمرو ومن ثم نقله إلى مدينة الرستن وكان دوري هو تفقد الطريق مع أحمد دعبول وعمار البقاعي اللذين قاما في إحدى المرات بجلب سلاح من الرستن وعشرة قواذف وخمسين قذيفة وقنابل مصنوعة يدوياً وعشرة قنابل دفاعية ونحو 50 اصبعاً من الديناميت.
وعن عملية حاجز السلطانية قال الإرهابي الحمود إن أبو الدهب ومهند العمر وأحمد الدود وهم رؤءساء مجموعات اجتمعوا واتفقوا على تأمين الطرق التي ستسلكها المظاهرات التي جاءت من منطقة جوبر حيث قال أبو الدهب إن مجموعته ستأتي من ناحية جوبر ومجموعة مهند العمر ستأتي من ناحية البساتين والمجموعة التي كنت فيها ستأتي من ناحية بابا عمرو.
وأضاف الإرهابي الحمود إن العناصر الموجودين على الحاجز الأمني كانوا يدعون المتظاهرين للعودة لأن هذا الشيء خاطئ فلم يستمعوا لهم وفي تلك الأثناء خرجت مجموعة أبو الدهب من خلف المتظاهرين وقامت بإطلاق النار على أحد السائقين في مجموعتي كما أطلقت مجموعتي النار على الحاجز ما أدى إلى جرح شخصين.
وقال الإرهابي الحمود إن من قام بإطلاق النار على سيارة تابعة للجيش خلف السكة هم مجموعة شعث التي تتألف من شعث الحمود وفواز علوين وأبو أسعد فلفل وأحمد باشان ونواف علوين وماهر علوين وبعد ذلك قاموا بنقل السيارة إلى البساتين ولم أعرف عدد الأشخاص الذين كانوا بداخلها.
وأضاف الإرهابي الحمود 00 قمنا بإطلاق النار على إحدى المظاهرات أنا وأحمد الدود وخالد الدود وأبو حمزة من أجل الإكثار من سفك الدماء ما أدى إلى إصابة شخص من عائلة الغنطاوي كي نتهم الأمن بأنهم هم من قتلوه.
وحول عملية خطف إبراهيم طعمة قال الإرهابي الحمود إن طعمة كان مندوباً للدولة والذي خطفه هو ربيع الشيخ وهو من أعز أصدقائه حيث قال له أريد أن أذهب معك في مشوار ضمن تاكسي "سوبر نوفا داسيا" وأخذه إلى البساتين حيث اختطفه من هناك خالد زعيب وحمود زعيب وخالد ابو صقار وقتلوه ورموا جثته في الساقية ثم جاء أبوه وقال إنه سيذبح ألفاً بدل الذي ذبحه وإنه يعرف أن من قتله ليس الجيش ولا القوى الأمنية وأهله يعرفون هذا الشيء.
وأضاف الإرهابي الحمود.. قمنا بنصب حواجز للتفتيش من أجل التحقيق مع أي شخص ومنعنا أي شخص غريب على الحارة من الدخول إلى الحارة وكنا ندقق في هوياتهم مئة بالمئة ولكننا لم نقم بخطف أي شخص على الحواجز ثم قتلنا ابن عائلة الغنطاوي وكانت مجموعة أبو الدهب قد قتلت مساعدا وعنصرا وكنت أتلقى في الأسبوع 3 آلاف ليرة سورية أجرتي كسائق والمسلح يقبض 6 آلاف ليرة سورية في الأسبوع وعلى تنفيذ أي عملية 10 آلاف ليرة سورية.