ألم يسمع غول وأردوغان وأوغلو بما فعله جنودهم بالسوريات لديهم ؟! اغتصاب نساء مخيمات المُهجرين في تركيا تهز القيم والمشاعر ودعوة لحملة وطنية لمحاسبة الأتراك



ألم يسمع أحمد داود أغلو وزير الخارجية التركي عندما زار مخيمات المهجرين السوريين بقصص الاغتصاب وما يفعله جنوده ومواطنيه بالنساء السوريات؟! ألم يهمس أحد لطيب أرودغان في أذنه وهو يقف أمام وسائل الإعلام مطالبا النظام السوري بالإصلاحات بما نشرته صحيفة تركية عن الـ400 إمراة سورية من السوريين المهجرين اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل الجماعات المسلحة التي يوفر لها الأمان في بلاده، ومن جنوده التي فرزه لحماية تلك المخيمات؟! ألم تقل السفارة التركية في دمشق ما نشرته الصحافة السورية عن اغتصاب السوريات في تلك المخيمات؟! أم أن شيوع الدعارة في تركيا جعلهم يعتبرون ما يحدث من عمليات اغتصاب سيان.

بكل تأكيد جميع المسؤولين علموا بقصص الاغتصاب والإهانة والتهديد التي تمت للنساء السوريات، لكن ولأن مشروعهم الدنيء يستهدف سورية بكامله شعباً وأطياف، فلن تحرك مشاعرهم اغتصاب طفلة عمرها 15 عاما أمام والدتها، ولا اغتصاب سيدة تخطف من بين طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات....وغيرها ما دامت أهدافهم قتل الشعب السوري!!.

ما تثبته قصة النساء المغتصبات مقارنة بتصريحات المسؤولين الأتراك من عبد غول وحتى أحمد أوغلو أن الحكومة التركية تعيد أمجاد أجدادهم العثمانيين الذين عاشوا فساداً في الدول العربية لنحو 400 عام تحت شعار الدين والإسلام، وليس أدل على ذلك التهجير وسرقة الممتلكات واغتصاب النساء وقتل الشباب... وهاهي الحكومة التي تعي الإسلام تفعل الشيء نفسه بنساء مسلمات، فلعنة الله على كل تركي ساهم في هتك عرض امرأة سورية.

اليوم علينا أن كسوريين أن نقل هذه القصة للعالم أجمع ليرى ويسمع كذب ونفاق الحكومة التركية، والمأساة الإنسانية التي تسببت بها للعائلات السورية ولشرفهن، لتبدأ حملات تدعو لمقاطعة كل ما هو تركي...حملات لكشف زيف حزب العدالة والتنمية....حملات لوقف كل الأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية مع تركيا، لكن مع التأكيد على أن المشكلة ليست مع الشعب التركي بل مع حكومته وكذبها وتآمرها على سورية شعباً وقيادة.

لابد من محاسبة كل من اغتصب سورية وسكت على ذلك...يجب ألا يسكت سوري واحد عما فعله الأتراك وليضع كل منا نفسه مكان أخ أو أخت أو أب أو زوج كل امرأة سورية اغتصبت....ولن نقول مكان المغتصبة لأن جريمة لا يعرف قبحها أحد....هل ستسكت الحكومة السورية عن ذلك؟ هل سنقبل أن نشتري منتجاً تركيا؟ هل سيقبل أحدنا بالسفر إلى تركيا للسياحة؟!.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for ألم يسمع غول وأردوغان وأوغلو بما فعله جنودهم بالسوريات لديهم ؟! اغتصاب نساء مخيمات المُهجرين في تركيا تهز القيم والمشاعر ودعوة لحملة وطنية لمحاسبة الأتراك

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


الأكثر مشاهدة

.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved