إسرائيل تزود السلطة الفلسطينية بوسائل تفريق مظاهرات
العالم, i 9:55 ص
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن إسرائيل صادقت أخيراً على تزويد أجهزة الأمن التابعة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بوسائل لتفريق المظاهرات.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" أن السلطة الفلسطينية توجّهت في الأيام الماضية إلى مصانع إسرائيلية بهدف شراء وسائل تفريق مظاهرات منها، وذلك على خلفية توقعات بتنظيم مظاهرات في الضفة الغربية بالتزامن مع طرح المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 في وقت لاحق من أيلول الجاري.
وتابعت الصحيفة أن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين أجروا في الآونة الأخيرة محادثات مكثفة قال خلالها قادة أجهزة الأمن الفلسطينية إنهم سيمنعون حدوث مظاهرات عنيفة ووصول مظاهرات إلى مواقع احتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
ورغم ذلك فإن إسرائيل تستعد لاحتمال تسيير مظاهرات كبيرة وعنيفة وعدم تمكن أجهزة الأمن الفلسطينية من السيطرة عليها، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى التوصية أمام الحكومة الإسرائيلية قبل عدة شهور بالسماح للفلسطينيين بالتزود بوسائل تفريق مظاهرات، بينها أعيرة مطاطية وقنابل غاز مسيل للدموع.
وقالت "هآرتس" إن الحكومة الإسرائيلية صادقت في مطلع الشهر الحالي على تزود أجهزة الأمن الفلسطينية بوسائل تفريق مظاهرات.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أنهى أخيراً استعداداته لمواجهة مظاهرات فلسطينية محتملة، وسيتم نقل قوات برية كبيرة تشمل عدة كتائب عسكرية نظامية إلى الضفة الغربية وذلك في إطار خطة عسكرية تم إطلاق اسم (بذور الصيف) عليها.
وتعادل القوات الإسرائيلية التي سيتم نقلها إلى الضفة الغربية 20% من حجم القوات التي تحت قيادة الجبهة الوسطى، وفي حال حدوث تصعيد شامل فإنه ستتم مضاعفة عديد قوات الجبهة الوسطى ويضمن ذلك سيتم استدعاء قوات احتياط.