استشهاد 8 من قوات حفظ النظام والقوى الأمنية وإصابة العشرات برصاص مسلحين بحمص
2, الأخبار المحلية 11:46 م
استشهد ثمانية من قوات حفظ النظام والقوى الأمنية وأصيب العشرات أمس برصاص مجموعات إرهابية مسلحة انتشرت في عدد من أحياء مدينة حمص وقامت بالاعتداء على المدنيين وقوات حفظ النظام وهاجمت الممتلكات العامة والخاصة.
وتعاملت الأجهزة المختصة مع هذه المجموعات الإرهابية وحصل اشتباك معها ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر القوى الأمنية ومقتل خمسة من المسلحين المطلوبين بارتكاب جرائم قتل وسلب واختطاف إضافة إلى اعتقال عدد منهم.
وفي غضون ذلك قامت إحدى المجموعات الإرهابية بإطلاق قذيفة آر بي جي على المستشفى العسكري بحمص تزامنا مع إطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى.
كما هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة أخرى إحدى المفارز الأمنية في الرستن بحمص ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر المفرزة بجروح بعضهم في حالة خطرة.
وفي الرستن اختطفت مجموعة إرهابية مسلحة النقيب عادل درويش وأمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي عز الدين عبيد وأمين السر في الشعبة عبد الرزاق الدالي في عمليتين منفصلتين.
كما نصبت مجموعة إرهابية مسلحة أخرى كمينا لسيارة عسكرية لنقل الطعام في المدينة نفسها ما أدى إلى اصابة عنصرين من طاقمها.
وقامت المجموعات الإرهابية المسلحة ظهر أمس بتفجير عبوة ناسفة فى بلدة النعيمة القريبة من درعا أثناء مرور باص مبيت لقوات حفظ النظام وقوى الأمن ما أدى لإصابة 11 عنصراً وأربعة مدنيين بينهم أب وطفلاه.
وتم تفجير العبوة بواسطة جهاز تحكم عن بعد وكانت تحتوى على قطع معدنية ومسامير فولاذية وكرات معدنية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من رجال الشرطة والمدنيين.
وقال العميد محمد ديب أسعد قائد شرطة المحافظة لسانا إن المجموعات الإرهابية المسلحة مدربة على هذا النوع من العمليات حيث تم تحضير العبوة يدوياً موضحا أن جميع الإصابات بين المتوسطة والطفيفة وتم إسعاف المصابين جميعاً.
من جهته قال المساعد أول سليمان ديميرين من فرع الأمن الجنائي في درعا.. ذهبنا إلى المنزل في باص المبيت وأثناء مرورنا في منطقة النعيمة اضطر السائق مع وجود مطب على الطريق أن يخفف السرعة وأثناء ذلك تفاجأنا بانفجار عبوة ناسفة قريبة من المطب ما أدى إلى إصابة جميع من كان فى الباص بمن فيهم سائق الباص وعدد من المدنيين بينهم أربعة أطفال وأصبت فى الورك من الجهة اليسرى.
بدوره قال فادى خالد خليل إنني أعمل في قرية النعيمة وعند مرور باص للمبيت انفجرت عبوة ناسفة ما أدى إلى إصابتي وفقدت الوعي على إثرها ولم استعده إلا في المستشفى.
كما قال إيهاب أبو قويدر إنني من سكان مدينة درعا وأقيم في النعيمة وعند ذهابي مع أولادي وائل وتميم إلى السوق في المدينة من أجل تأمين مستلزمات المدارس وكنا نحاول أن نعبر الشارع إلى الجهة الثانية مر باص مبيت ووقع انفجار ولم أستعد الوعي إلا في المستشفى.
وأضاف أبو قويدر.. إن الانفجار أدى إلى إصابتي بجروح في كتفي ووركي وبطني ورجلي كما أصيب إبني الصغير تميم في بطنه وابني الثاني وائل في بطنه ورجليه.
وقال أحد الجرحى وهو عامل في مغسل قريب من منطقة الاعتداء.. إنني أصبت عندما كنت أقف أمام المغسل وسقطت على الأرض.
من جانبه قال ربيع الرفاعي الطبيب المقيم في قسم الجراحة العامة في مشفى درعا إن المستشفى استقبل حالات متعددة من عسكريين ومدنيين مصابين بجروح مختلفة في الصدر والبطن والعنق والأطراف وغالبية الإصابات كانت ناجمة عن شظايا وتم إسعاف كامل الحالات وقد تلقى المصابون العلاج اللازم ولم تسجل أي حالة وفاة.
وأكد الرفاعي أن جميع الحالات مستقرة وبعضها احتاج لعمليات جراحية فعلى سبيل المثال احتاج أحد الجرحى المدنيين إلى عملية في صدره وكان هناك طفل مصاب في رجله وجدار البطن وتم استئصال الشظايا منهما.
وفي إدلب اقتحمت مجموعة ارهابية مسلحة احدى محطات الوقود الواقعة بجانب مدينة سرمين على طريق عام إدلب سراقب.
وذكر قائد شرطة المحافظة أن المجموعة الإرهابية اقتحمت المحطة ومنعت المواطنين من الحصول على مادة المازوت ما استدعى تدخل قوات الأمن وحفظ النظام لمنع المسلحين من السيطرة على المحطة وتأمين توزيع مادة المازوت للمواطنين.