إبتكار طريقة جديدة في ايران لتحديد جنس الجنين
علوم و تكنولوجيا, ن 2:04 م
في طهران، توصل مركز ابن سينا الإستشاري لمعالجة العقم وتعدد الاجهاض إلى طريقة تمكن من تحديد جنس الجنين في اسابيع الحمل من السابع إلى العاشر بالإفادة من الحمض النووي الطليق في بلازما دم الام D.N.A.
ولتحديد جنس الجنين توجد طرق شتى منها هجومية واخرى غير هجومية.
فللهجومية؛ مثل التوليف الأميني، واخذ عينات ال CHORIONIC VILLUS SAMPLING وعينات من دم الجنين أعراض كالإجهاض وظهور التهابات لدى الأم والجنين على السواء.
أما الطريق غير الهجومية مثل اللجوء للأمواج ما فوق الصوتية في الشهور الثلاثة الثانية من الحمل؛ فهذه فترة تشخيص جنسية الجنين لدى الحوامل اللائي تتعرض أجنتهن لخطر امراض تكون فيها جنسية الجنين مجهولة، متأخرة نوعا ما.
وأفادت التقارير أن ما نسبته من ثلاثة إلى ستة بالمئة من D.N.A الطليق في بلازما الحوامل تعود للجنين والذي ينطلق سريعاً لداخل بلازما دم الام اوائل فترة الحمل ويمكن تشخيص ذلك ابتداءً من الاسبوع السادس للحمل.
على هذا؛ قد يعتبر D.N.A الجنيني الطليق في بلازما الدم مصدراً جينياً لتحديد جنس الجنين في أقصر فترة زمنية دون أن يكون هناك إحتمال ما يهدد حياة الجنين والأم للخطر.
وبينت الدراسة التي شملت ثمانين عينة من دم النساء الحوامل في شهور حملهن من الاسبوع السابع إلى العاشر؛ ان تحديد الجنس غير الهجومية للجنين قد تم في ضوء D.N.A الجنيني الطليق في بلازما الام وباتباع طريقتي Nested PCRو Real Time PCR المختبريتين. إذ يمكن تشخيص جنسية الجنين بالنظر لما تم التوصل إليه من الأجنة.
وقد يعد تحديد جنس الجنين بواسطة D.N.A الطليق في بلازما دم الام طريقة مرضية لتفادي الإختبارات الهجومية المعنية بتشخيص الجنسية؛ مثل: التوليف الأميني وC.V.S اثناء الحمل المحفوف بخطر الامراض المعنية بجنسية الجنين.
أهم استخدامات الطرق غير الهجومية لتحديد جنس الجنين، هي الإفادة من هذه الطرق كاختبار مسبق يمكن بالإستناد إلى النتائج المترتبة تحديد ضرورة إجراء الاختبارات الهجومية على أجنة محفوفة بخطر الابتلاء بالامراض المعنية بالجنسية الجنينية، أم لا.









