الغرب ادرك عدم إمكانية اسقاط الاسد
إعلام, محطات, i 6:16 م
اتهم مسؤول لبناني سابق، الغرب بمحاولة ابعاد سوريا عن دورها في الصراع العربي الاسرائيلي عبر اشغالها اولا بأزمة داخلية ثم اسقاط النظام، معتبرا ان الغرب ادرك اليوم ان ذلك اصبح غير وارد عمليا.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي فرزلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، الاربعاء: ان حزب البعث هو الذي يقود مسيرة الاصلاح والمراسيم التي صدرت فيها وله دور مركزي في دعم مسيرة الاصلاح والاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا، ودعم الرئيس الاسد في قراراته الاصلاحية والتسريع في ذلك.
واضاف فرزلي: ان الغرب كان يريد ان يتخذ النظام السوري اصلاحات غير مدروسة ليصيب البلاد ما اصاب الاتحاد السوفيتي من تحلل مباشر للؤسسات والدولة، لتحقيق ما عجز عن تحقيقه العمل العسكري سلميا عبر تفتيت اركان الدولة وتشتيتها، لابعادها عن دورها في الصراع العربي الاسرائيلي.
وتوقع ان يكون حزب البعث الاقوى في اي انتخابات سورية تعددية قادمة، ولا يجب ان تكون له امتيازات الا ما يحصل عليه من صناديق الاقتراع، مشيرا الى ان حزب البعث يناقش الان هل ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون بعثيا ام لا.
واكد فرزلي فشل محاولات تنفيذ السيناريو الليبي وتحويل منطقة سورية الى ما يشبه بنغازي واقتطاعها من البلاد، مشيرا الى ان التحول بدأ يطرأ على المواقف المتشددة من قبل بعض الاطراف الدولية.
واشار نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي فرزلي الى محاولة جر المخيمات الفلسطينية الى الاحداث في سوريا لوضع سوريا في مواجهة مع المسألة السورية، وتأليب الراي العام العربي على سوريا، معتبرا ان المطلب الاساس من الضغوط على سوريا هو طرد المقاومة من اراضيها.
ونوه فرزلي الى ان فرنسا التي كانت رأس الحربة في الحملة على سوريا انسحبت كليا من دائرة الهجوم بعد ان ادركت ان اسقاط الاسد ودعم فئات معينة للاستيلاء على السلطة امر غير وارد، لان الشعب السوري هو مع قيادته.
المصدر: قناة العالم - syria a2z