منتظر الزيدي..أنا مع المطالب الإصلاحية و ضد التخريب و المذهبية, و أحد أقطاب الجزيرة نصحني بعدم المجيء إلى سوريا
إعلام, قضايا, ن, i 4:40 م
إنه أبوذر الإنسان المتواضع .. العربي الأصيل الذي لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم ..
إنه من أطفئ نار ملايين العرب والشرفاء في أنحاء العالم .. حين ودّع جورج بوش كما قال الوداع الأخير .. إنه منتظر الزيدي ..
منتظر الزيدي نرحب بك في بلدك وأعتقد أن هذه الزيارة لها بعض الخصوصية نتيجة الظروف الراهنة كيف كانت سورية بعيونك هذه المرة ؟
سورية من أكثر البلدان الغالية على قلبي فهي وطن لكل العرب وهي بلد يتطور يوماً بعد يوم . الوالد عندما يكبر ولده لا يلاحظ ذلك ولكن عندما يغيب عنه شهر أو شهرين يرى الفرق وأنا كذلك عندما أترك سورية وأعود إليها أراها في تطور عمراني وفي نهضة عامة وهذا يشعرني بالسعادة .
الموت مرّ من جانبي ولم يأخذني ..
وهذه المرة بالذات أنا أصريت على القدوم إلى سورية لأكون مع هذا الوطن الغالي الذي يمر في محنة صعبة وبكل صراحة قبل قدومي إلى هنا أحد الأشخاص وهو أحد أقطاب الجزيرة نصحني كشخص محب أن لا أذهب إلى سورية وأن لا أتورط على حد قوله وكان ردي له شكراً للنصيحة وها أنا هنا معكم , فأنا لن أنسى ما حييت الشباب السوريين الذين جاؤوا للدفاع عن العراق ودفنوا هناك هؤلاء الفدائيين الذين دافعوا وبدون أي مصالح تخصهم عن تراب العراق ودفنوا على أرضه بعيداً عن أهلهم وعائلاتهم وكوني كنت مراسلاً حربياً رأيت شجاعتهم ونخوتهم عن قرب و والله مر الموت أكثر من مرة من جانبي ولم يأخذني وأنا أصور أخوتي المقاومين هؤلاء .
ما رأيك بما يجري الآن و ما هو موقفك ممّا يسمى بالثورة في سورية ؟
أنا مع المتظاهرين من أجل الإصلاح ومن أجل الكرامة ومن أجل الخدمات ولكن عندما قال السيد الرئيس بشار الأسد بأنه سيحقق جميع مطالب الشعب المحقة وقام بإنجاز كل الإصلاحات المطلوبة فلماذا التظاهر بل على العكس تماماً يجب علينا أن نشجع الحكومة والقيادة السورية على المضي بهذه الإصلاحات .
أعد أخوتي السوريين بأن أتظاهر معهم في حال لم تتحقق الإصلاحات .. من يطالبون بإسقاط النظام لديهم أجندة خاصة وهم أولادنا الضالون الذين نتمنى لهم الهداية .
وأنا وخطيبتي خرجنا مع آلاف اللبنانيين والسوريين أمام السفارة السورية في لبنان لندعو إلى وحدة سورية وبقائها سالمة .
وبنفس الوقت أنا خرجت أمام السفارة المصرية أكثر من مرة للمطالبة بإسقاط مبارك ولكن سورية تحديداً لها خصوصية وأنا أقول لأخوتي السوريين إذا لم تتحقق الإصلاحات أنا أعدكم أن أتظاهر معكم من أجل الخدمات والإصلاحات وحتى من أجل بعض الأخطاء لأنها مطالب محقة ولكن من يطالبون بإسقاط النظام هؤلاء عندهم أجندة خاصة وهؤلاء يعتبرون أولادنا الضالين الذين نتمنى لهم الهداية هم وهذا المسمى بالداعية العارعور .
أمريكا لعبت بورقة سورية بعد خسارتها ورقتي تونس ومصر ..
والإصلاحات في سورية كانت قد بدأت قبل أي ثورة أنا أتذكر عندما بدأ الحراك في الوطن العربي كانت الحكومة السورية واعية تماماً إلى ضرورة الإصلاح وإلى أن الهدف من الإصلاح منطلقه ليس الخوف على الكرسي وإنما الخوف على الشعب ومصالح الشعب وأنا أتذكر أن أول مبادرة للإصلاح في الوطن العربي كانت في سورية وصدرت عدة مراسيم في ذلك الوقت ولكن بعدها عندما سقطت ورقة تونس وورقة مصر وهي الهامة جداً من يد أمريكا , حاولت أمريكا أن تسترد الخسارة بأن تحصل على الورقة السورية فقد سقطت من معادلتها في المنطقة دولتان عربيتان كادتا تعودان إلى الحضن العربي المقاوم فكيف تعوض الخسارة تعوضها بسورية .
وهذه العوراء كلينتون عندما خرجت تبكي على طفل سوري كلنا بكينا عليه أين كانت عينها العوراء عندما كان أطفال العراق يقتلون في الشوارع أين كانت عينها العوراء عندما كان أولادنا في غزة وفي فلسطين وفي الجنوب اللبناني يقتلون أمريكا تريد من سورية أن تترك المقاومة اللبنانية وتترك معادلة الممانعة والمقاومة وأن تعطيها ما تريد و أنا كمواطن عربي أعتبر سورية جزء من أرضي أقول نحن لسنا بحاجة إلى أمريكا أو غيرها وليتآمروا كما يحلو لهم ولكنهم لن ينتصروا مادام هناك شباب مثلكم ومادام هناك قلوب مليئة بالإيمان وبحب الوطن وما رأيته عند قدومي إلى حلب جعلني مطمئناً على سورية ولو بقيت المظاهرات لبعد 100 عام لن يغير ذلك شيء .إذاً ماذا تقول لمن يدعي حتى الآن عدم وجود مؤامرة خارجية متورطة بما يجري في سورية ؟
أقول أن المؤامرة على سورية هي حقيقة وواقع وهي موجودة حتى قبل هذه الأحداث المؤسفة ولو أنها لم تكن موجودة لما استمرت هذه المظاهرات بعد الإصلاحات التي أعلنها الرئيس وبعد كل ما قدمه وما وعد بتقديمه .
سورية مصدر إزعاج وقلق لأمريكا وإسرائيل .. ومصدر حسد وغيرة للأنظمة العربية التي ارتضت أن تكون مدعاة سخرية للشعوب .
فسورية أصبحت مصدر إزعاج وقلق لأمريكا وإسرائيل ومصدر حسد وغيرة لبعض الأنظمة العربية التي ارتضت على نفسها منذ عقود أن تخنع وترضى بما يتصدق عليها الأمريكان من مساعدات بوضعهم على عروشهم وحمايتها وارتضت أن تكون مدعاة سخرية وانتقاد وشتيمة من قبل المواطن العربي من الخليج إلى المحيط , أمّا سورية فهي شيء آخر سورية عندما ُتذكر ُتذكر على أنها البلد المقاوم والعروبي الأول في الأمة وأنا منتظر الزيدي عندما أذكر سورية أذكر أنها فتحت أبوابها للمقاومة الفلسطينية وفتحت صدورها من أجل المقاومة اللبنانية وفتحت بيوتها من أجل اللاجئين العراقيين الذين هربوا من نار الحرب الأهلية التي أجّجها الاحتلال الأمريكي وحكومته الفاشلة هذا ما يتذكره التاريخ عن سورية .
ثم الشعب السوري كله عزيز علينا ولكن ما معنى أن يظهر لاجئون يقولون أنهم هربوا من النيران وعندها تقوم الدولة بالمجيء لعندهم وهذا ما لم يفعله أي نظام عربي من قبل ويأتيهم وفد سياسي ووفد عشائري وسكاني من المنطقة ووفد من حقوق الإنسان والمنظمات المدنية والأهلية والهلال الأحمر وكل هذا حتى يطلبون منهم الرجوع معززين مكرمين إلى بيوتهم رغم أنه لا أحد طلب منهم الخروج أصلاً ومع ذلك يكون الرد لن أرجع إلى وطني حتى يسقط النظام .
وما معنى أن تكونوا أنتم بالداخل تعيشون بشكل طبيعي بينما في الخارج تصّورون على القنوات وكأن البلد قد خربت ودمرت .
إذاً الموضوع السوري له خصوصية معينة وهناك قوى خفية متورطة بما يحصل .
أنت كإعلامي عربي ما هو رأيك في تغطية بعض القنوات كالجزيرة والعربية وغيرهم للأحداث الجارية في سورية ؟
بكل صراحة إن عمل الجزيرة والعربية في الفترة السابقة كان مخالفاً لشروط المهنية ورغم أن الجزيرة في بداياتها عملت على كسب جماهيرية بين الشعوب العربية لكنها في مواقفها الأخيرة بينت أنها لا تتمتع بالمهنية ولا بأي حيادية وهي مجرد منبر لفكرة معينة ترغب بتصديرها .
طبعاً كل قناة فضائية لها الحق بأن تختار توجهها وبصراحة لا يوجد قناة مستقلة 100 % مستحيل حتى القنوات الوطنية تكون غير حيادية مع ألم المواطن وغير حيادية مع الهجوم على الوطن وغير حيادية مع آلام الشعب .
فنحن مثلاً كصحفيين لسنا حياديين مع إسرائيل ومن غير الممكن أن نكون حياديين وبالنسبة لي حتى ولو كان ذلك على حساب مهنيتي أنا غير حيادي مع الكيان الصهيوني وأنا أقول شهيد فلسطيني وقتيل إسرائيلي .الجزيرة أول الأمر اقتربت من المواطن العربي ولكن بالفترة الأخيرة تعرضت لاختبار ولم تنجح فيه فكسبت جمهور على حساب جمهور آخر وأنا منذ البداية تابعت الملف السوري وكنت أتألم لما أرى من ضحك على الذقون واستغفال للمواطن العربي .
جميعنا يعلم بوجود أخطاء ولكن ما معنى أن يقتل 120 مواطن سوري منتسب إلى الجيش ولا يغطى الخبر وكأن شيئاً لم يكن .
الجزيرة فقدت مصداقيتها كمصدر للأخبار ..
عندما يقول لك شهود مقتل 40 سوري فيجب وبحسب أبسط قواعد المهنية الصحفية أن يقول لك أين هؤلاء الشهود ومتى وأين وتفاصيل عن كل ما يتعلق بالخبر لا أن يترك الخبر عائماً إلى أن يؤكد هذا الخبر أو ينفيه مصدر رسمي سوري وإلاّ فيجب على الجزيرة نفي الخبر ولكننا لم نكن نرى لا نفياً ولا تأكيداً للخبر فعندما استشهد 120 مواطن سوري عسكري في حادثة الجسر قالت الجزيرة أولاً مقتل 120مواطن تدعي السلطات أنهم عسكريون هذا أول خطأ مهني عندما يقول مصدر رسمي سوري أياً كان خبراً ما فيجب أن يذاع الخبر كما قيل أي مقتل عسكريين , وبعدها بدأ التلاعب الذي جعل نفسي تشمئز من الخطاب الموجه بعدئذ بساعات أو بيوم وهو مواطنون أو متظاهرون " طبعاً مجهولي الهوية " يقولون القتلى هم مدنيون ألبستهم السلطات لباساً عسكرياً وجاء رد التلفزيون السوري بقوة عندما أخرج وسائل الإعلام وعائلات الشهداء وقال لهم هؤلاء هم الشهداء والأدهى من ذلك أن الجزيرة عادت بعدها لتقول أن المتظاهرين الذين سقطوا بالأحداث هم عسكريون أي أن السلطة لم تكذب عندما قالت أنهم عسكريون وكذبت الجزيرة عندما قالت أنهم مدنيون ألبسهم الجيش ومن ثمّ عادت لتقول أنهم عسكريون ورفضوا إطلاق النار على المواطنين فتم إعدامهم , أي أن الجزيرة سقطت في هذا الاختبار وحتى لو كسبت هنا أو هناك لكنها وللأسف الشديد فقدت مصداقيتها كمصدر للأخبار .
أمّا قناة العربية فلها أجندة معروفة وهي معادية لسورية وتنتظر اللحظة المناسبة لضربها فهي تصافح سورية بكف وتخبئ الخنجر بالكف الآخر .
الحقيقة ستكشف أمام الجميع ولو بعد حين وسُتذكر الجزيرة على أنها أججت للفتنة ..
وأنا على يقين بأن الحقيقة ستكشف أمام الجميع ولو بعد حين وسُتذكر الجزيرة على أنها أججت للفتنة وقى الله المؤمنين وسورية من شرورها .
ما رأيك بالموقف الذي أخذه الإعلامي الكبير غسان بن جدو من قناة الجزيرة وأنت تعرفه معرفة شخصية ؟
غسان إنسان رائع وصاحب مبدأ وقيم والموقف الذي أخذه ستذكره له الأيام القادمة ولن تنساه , وعندما يعي المواطن العربي حقيقة ما يجري سيتذكر غسان على أنه أحد الشرفاء الذين قالوا كلمة حق .. وقالوا كلمة لا .
ما هو رأيك بأداء الإعلام السوري وطريقة تغطيته للأزمة في سورية ؟
للأسف الشديد أنا لدي عتب على الإعلام السوري , ربما كانت الدنيا متنفساً أكثر من غيرها ولكن ما يزال هناك بعض التقصير طبعاً نحن هنا لا ننتقد ولكن ننقد أنفسنا من أجل الوصول للأفضل وبصراحة أنا كنت أتمنى من قناة الدنيا أن تقوم باستضافة المعارضين وترى طلباتهم كما تستضيف المؤيدين .
خاصة وأن الدكتور بشار الأسد هو إنسان مثقف يتابع وسائل الإعلام وليس رجلاً قادماً من الفضاء انه ابن الشعب السوري وهو مستعد للاستماع ولكن طبعاً للمعارضة الشريفة وليس للشتامين والسفاحين والقتلة هو يستمع للناس الوطنيين الذين يبحثون عن الخدمات وعن الإصلاح ويحقق مطالبهم ولذا أنا أطلب من قناة الدنيا أن تتوسع بذلك أكثر كما أطلب من القناة السورية أن ُتدّعم كوادرها بالشباب وبالعقول المفكرة والابتعاد عن المحسوبيات كما يحصل في الوطن العربي عامة فنحن نريد مدراء شباب ونريد مسؤولين أخبار يتكلمون بحرية وينتقدون بحرية طبعاً النقد من أجل البناء وليس من أجل الهدم وأنا أرى أن الإعلام السوري انشاءلله سيتطور في المرحلة القادمة .
بعض القنوات تمسك بجهاز تحكم فتشعل ثورة هنا وتطفئها هناك ..
ومن المؤكد أن الفترة المقبلة صعبة والقادم أكبر وأشد على جميع الجهات ولكن بفضل الله وبفضل تماسك السوريين وبعض رجالات الصحافة السورية وبعض القنوات السورية والقنوات العربية التي آزرت سورية ستتجاوز سورية هذه المحنة .
وأنا أقول بأنه على كل من يحب سورية أن يفكر بقناة فضائية شاملة تنطلق من سورية وتتحدث بلسان الأمة العربية وتنافس المنابر الأخرى التي تطفئ ثورة هنا وتشعلها هناك و وصلت لمرحلة من الغرور وكأنها تمسك بجهاز تحكم بيدها وتحبط أو تهيج الناس من خلاله ولذلك أقول لا يطفئ الغرور إلا نجاح مثل هكذا قناة سورية عروبية .
ما هي آخر انجازات منتظر الزيدي ؟
بالحقيقة أنا مؤخراً ألفت كتاب اسمه التحية الأخيرة للرئيس بوش يتحدث عن حصار العراق لمدة 13 عام وقد كتبته تقريباً بلهجة أدبية هو بين الهدف وبين الوثيقة ووقعت على إطلاق هذا الكتاب يوم 14 / كانون الأول من العام الماضي في الذكرى السنوية لضربي بوش بالحذاء .
وانشاءالله سيذهب من ريعه إلى مؤسسة الزيدي الخيرية لرعاية ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق وهو مكون من عدة أجزاء يتحدث عن الحرب على العراق وتداعياتها وعن الاحتلال وما جرى بأيام الاحتلال الأولى وما بعد وما بعد من قتل وجرائم بالإضافة إلى مشاهداتي الصحفية كمراسل حربي لما جرى ويتحدث أيضاً عن الحادثة بشكل تفصيلي كيف اتخذت هذا القرار وكيف ذهبت إلى هناك وما الذي دار برأسي في تلك اللحظات والتفاعل الوجداني مع الحادث عربياً وعالمياً وكيف كنت أخطط في اللحظة الخيرة للانسحاب وما الذي دفعني لأن لا أنسحب يعني إلى آخره بالإضافة إلى التعذيب ومراحل التعذيب والضرب المبرمج والزنزانة الانفرادية وما جرى فيها يعني تقريباً هوجرح كبير والحمدلله والشكر لله أنه أعانني على توصيفه نوعاً ما في هذا الكتاب .
هناك البعض ممن وصف تصرفك مع بوش خاصة وأنك صحفي بأنه تصرف غير مهني ما هو ردك ؟
بصراحة الوطن أهم من أي شيء ..
وحتى أرد كيدهم في نحورهم أنا لم أدخل كصحفي أنا كنت وقتها رئيس قسم في دائرة إعلامية ولذا بعثت مراسل ومصورين اثنين لتغطية الحدث وحتى أنني لم أذهب بسيارة الدائرة وعندما دخلت أعطيت الخاتم والهويات الصحفية والقلم والورقة لزميلي دون أن يعلم لماذا وذلك خشية أن ُأقتل ويأخذونهم بجريرتي وربما يقتلونهم .
وأنا أقولها وأمام الجميع لم أدخل كصحفي وإنما كعراقي مجروح وعندما يقول البعض من الخليجيين ومن جماعة 14 آذار بأنه تصرف غير مهني أرد عليهم بأن المهنة ليست أهم من الوطن وليست أهم من الأخ والابن والأب وبرأيي لا يوجد أهم وأكثر إحراجاً من أن يرى الصحفي طفل ُيقتل أمامه وهو عاجز عن إنقاذه .
طبعاً مع اعتزازي بمهنة الصحافة التي أعتبرها من أقدس المهن وهي عشق بالنسبة لي ولن أتخلى عنها حتى لو ملكوني الكون .
وإذا أردنا التحدث عن المهنية فلنتحدث عن الصحافة الأمريكية التي يضربون بها الأمثال فهل من المهنية أن تصور الجيش الأمريكي وكأنه محرر وهو غازي ومحتل وأصلاً وكالات الإعلام الأمريكية كال CNN و FOX News وغيرها لعبت دوراً قذراً جداً في حرب الخليج الثانية عام 1991 .
هل المهنية أن يشاهدوا بعينهم العوراء سورية ويتعاموا عن البحرين !!
ولقد كنت منذ فترة في أوروبا ألقي بعض المحاضرات حول الوضع في العراق وحقيقة ما يجري فيه كشاهد صحفي وكنت كلما تحدثت عن أمر ما استغرب الحضور وقالوا ولكن نحن لا نرى في التلفزيونات ضحايا بل نرى انتخابات وحكومة عراقية وبين الحين والآخر نسمع عن انفجار سيارة .
إذاً من المسؤول عن ذلك وهل يعتبر ذلك مهنية ولكنهم دائما ما يروننا بعينهم العوراء وهي ذاتها الآن من تشاهد سورية وتعمى عن البحرين .
انه سؤال شخصي ولكن شاعت في الفترة الأخيرة أخبار مفادها أن منتظر الزيدي تزوج فما صحة هذا الخبر ؟
إنها مجرد إشاعة والحقيقة أنني خطبت منذ فترة الإعلامية اللبنانية مريم ياغي وعقدنا قراننا منذ بضعة أيام ولكننا لم نتزوج بعد وأجلنا العرس لفترة قادمة وحقيقةً نحن نتمنى ونفكر أن يتم حفل زفافنا في سورية في الفترة المقبلة إنشاءالله .
بما أننا في شهر رمضان ماذا تقول للشعب السوري بهذه المناسبة ؟
أهنئ سورية وشعب سورية بحلول هذا الشهر الفضيل وأتمنى أن يعيده الله على سورية دائماً وهي ماجدة .
وأتمنى أن تنعكس خلقيات هذا الشهر على الوضع السوري ويتوقف القتل والتخريب بإذن الله تعالى .
وإنشاء الله سورية في المرحلة القادمة هي من ستقود الأمة نحو الممانعة والمقاومة من الخليج إلى المحيط .
نقلاً عن موقع "تحت المجهر" أجرى اللقاء الصحافية هبة بركات









