رجا: لن نسمح أن يتطاول أحد على سورية وسنقطع اليد التي تتآمر عليها باسم فلسطين
سياسة, ن 2:33 م
تحدث المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا في لقاء أجرته الزميلة ميس محمد على شاشة التلفزيون السوري عن محاولات التشويه والتضليل للحقائق حول الأحداث التي شهدتها سوريا، وخاصة فيما يتعلق بموضوع مخيم الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية، ولاسيما في ظل التصريحات من قبل "رموز" منظمة التحرير الفلسطينية ومن قبل وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن استنكار وإدانة لما سموه "قصف" و"تهجير" من قبل وحدات الجيش السوري للفلسطينيين في حي الرمل، وهو ماتكالبت عليه الفضائيات لتسويقه في إطار المخطط المعروف والواضح لاستهداف سورية ونهجها المقاوم والممانع.
بعض رموز الأمة العربية وصفوا الفلسطينين بالنفايات التي يجب التخلص منها
وقال رجا في حديثه أن العالم كله يعلم أن سورية تعاقب نتيجة موقفها من قضايا الأمة العربية الكبرى وفي مقدمتها موقفها من القضية الفلسطينية، متسائلاً "من أولئك الذين يتحدثون بالنيابة عنا، فنحن أهل المخيمات الذي اكتوينا بنار الحقد والنازية من بعض حكام الدول العربية، حتى وصل الأمر ببعض رموز الأمة العربية بتشبيه الفلسطينيين بالنفايات التي يجب التخلص منها".
وقال رجا في حديثه أن العالم كله يعلم أن سورية تعاقب نتيجة موقفها من قضايا الأمة العربية الكبرى وفي مقدمتها موقفها من القضية الفلسطينية، متسائلاً "من أولئك الذين يتحدثون بالنيابة عنا، فنحن أهل المخيمات الذي اكتوينا بنار الحقد والنازية من بعض حكام الدول العربية، حتى وصل الأمر ببعض رموز الأمة العربية بتشبيه الفلسطينيين بالنفايات التي يجب التخلص منها".
وأضاف رجا: "الآن جاء الإستثمار المباشر لقضية فلسطين، وخاصة عندما دخلت سورية المرحلة الأخيرة في الأزمة التي تمر بها، ولاسيما أن الورقة الفلسطينية هي ورقة رابحة تستهوي وتثير الإنفعالات ولها صدى إنساني كبير".
لماذا لم يذكر الفلسطينيين في باقي المحافظات السورية!
وتساأل رجا عن السبب في عدم ذكر وزج الفلسطيني في الحدث إلا في حي الرمل، بالرغم من أن هناك أحداث جرت في درعا وحمص وحماه، موضحاً أن السبب من وراء ذلك هو وجوده في قلب تجمع سكاني، الأمر الذي سمح للمحطات أن تقول أن المخيم يقصف، وأن هناك حركة نزوح جرت فيه، علماً أن المنطقة كلها لم تقصف.
ولفت رجا أن التهجير الحقيقي بحق الفلسطينيين هو ماتم ويتم من نفي لحق العودة على أيدي من يتباكون على القضية أمثال ياسر عبد ربه صاحب وثيقة "جنيف" الذي ذهب إلى المفاوضة على إلغاء العودة بها.
وتساأل رجا عن السبب في عدم ذكر وزج الفلسطيني في الحدث إلا في حي الرمل، بالرغم من أن هناك أحداث جرت في درعا وحمص وحماه، موضحاً أن السبب من وراء ذلك هو وجوده في قلب تجمع سكاني، الأمر الذي سمح للمحطات أن تقول أن المخيم يقصف، وأن هناك حركة نزوح جرت فيه، علماً أن المنطقة كلها لم تقصف.
ولفت رجا أن التهجير الحقيقي بحق الفلسطينيين هو ماتم ويتم من نفي لحق العودة على أيدي من يتباكون على القضية أمثال ياسر عبد ربه صاحب وثيقة "جنيف" الذي ذهب إلى المفاوضة على إلغاء العودة بها.
لماذا يتم اقحام حزب لله و إيران دائماً
وشرح رجا عن البيان الذي أصدرته الفصائل الفلسطينية والذي وضح التزوير والتلفيق "هم يريدون أن يضعونا في مواجهة مع المحيط الآمن، وأن تشعر الحكومة السورية أن الفلسطيني خذلها، ولكن لايمكن للفلسطيني أن يكون ناكراً للجميل فهو هنا يعيش بين أهله".
وقال رجا: "سورية قدمت أدلة كثيرة عن طبيعة الحرب التي تواجهها، لكن العالم لايريد أن يصدق، يراد كسر الحقيقة وتشويهها، وإغراق سورية وتمزيقها وتشويه كل مايتعلق بالموقف السوري، فالمعركة قائمة لإبعاد سورية عن قضية فلسطين، فلماذا التجييش ضد حزب الله وإيران".
واستغرب رجا من مواقف الدول العربية ومواقف بعض الشخصيات السياسية موجهاً لهم حديثه: "الآن تذكرتم أن هناك مخيم في سوريا اسمه الرمل، الآن اكتشفتم أن هنا فلسطينيون هجروا من خمس سنوات".
وعن منظمة الأونروا ودورها المشبوه تابع: "الأونروا هي منظمة إغاثة دولية منبثقة عن الأمم المتحدة، وهي جناح سياسي غذائي من خلال المعونات الغذائية المسيسة للدخول إلى مخيمات اللاجئين، ليبنوا لهم مايريدون ويثقفوا مايشاؤون، إذاً هي منظمة غير محايدة ومشبوهة".
وشرح رجا عن البيان الذي أصدرته الفصائل الفلسطينية والذي وضح التزوير والتلفيق "هم يريدون أن يضعونا في مواجهة مع المحيط الآمن، وأن تشعر الحكومة السورية أن الفلسطيني خذلها، ولكن لايمكن للفلسطيني أن يكون ناكراً للجميل فهو هنا يعيش بين أهله".
وقال رجا: "سورية قدمت أدلة كثيرة عن طبيعة الحرب التي تواجهها، لكن العالم لايريد أن يصدق، يراد كسر الحقيقة وتشويهها، وإغراق سورية وتمزيقها وتشويه كل مايتعلق بالموقف السوري، فالمعركة قائمة لإبعاد سورية عن قضية فلسطين، فلماذا التجييش ضد حزب الله وإيران".
واستغرب رجا من مواقف الدول العربية ومواقف بعض الشخصيات السياسية موجهاً لهم حديثه: "الآن تذكرتم أن هناك مخيم في سوريا اسمه الرمل، الآن اكتشفتم أن هنا فلسطينيون هجروا من خمس سنوات".
وعن منظمة الأونروا ودورها المشبوه تابع: "الأونروا هي منظمة إغاثة دولية منبثقة عن الأمم المتحدة، وهي جناح سياسي غذائي من خلال المعونات الغذائية المسيسة للدخول إلى مخيمات اللاجئين، ليبنوا لهم مايريدون ويثقفوا مايشاؤون، إذاً هي منظمة غير محايدة ومشبوهة".
الموقف التركي مقزز
وعن الموقف التركي من الأحداث التي تشهدها سوريا قال رجا: " أبرزما في التدخلات الخارجية في الشأن السوري هو الصوت التركي المثير للتقزز، ماذا يريد الأتراك الذين يلعبون لعبة كركوز وعيواظ؟"، وأضاف "تركيا تقزم نفسها في تصريحاتها بحق سوريا، وكلامها لايقال للشعب السوري، وتركيا بهذا تسوق لدورها المفقود في المنطقة، فهم - أي الأتراك - يبحثون عن زعامة في المنطقة، وأنا أدرك أن الدبلوماسية السورية الناعمة الهادئة ستفتح الباب مرة أخرى للأترك، لكن على تركيا أن تخجل من نفسها".
كما قال: "مخيم الرمل بخير والفلسطينيون في سوريا بألف خير، يرفعون راية البلد وقيادته وبكل المودة والتقدير".
وعن الموقف التركي من الأحداث التي تشهدها سوريا قال رجا: " أبرزما في التدخلات الخارجية في الشأن السوري هو الصوت التركي المثير للتقزز، ماذا يريد الأتراك الذين يلعبون لعبة كركوز وعيواظ؟"، وأضاف "تركيا تقزم نفسها في تصريحاتها بحق سوريا، وكلامها لايقال للشعب السوري، وتركيا بهذا تسوق لدورها المفقود في المنطقة، فهم - أي الأتراك - يبحثون عن زعامة في المنطقة، وأنا أدرك أن الدبلوماسية السورية الناعمة الهادئة ستفتح الباب مرة أخرى للأترك، لكن على تركيا أن تخجل من نفسها".
كما قال: "مخيم الرمل بخير والفلسطينيون في سوريا بألف خير، يرفعون راية البلد وقيادته وبكل المودة والتقدير".
سورية تدفع فاتورة مواقفها
وأضاف: "المسألة واضحة منذ الإنتصارات التي بدأت تحقق منذ حرب تشرين مروراً إلى إنتصارات لبنان وصمود غزة، وكل فصائل التحالف تقف في دمشق وترفع من هنا راية المقاومة، حيث لاتجرؤ أي عاصمة عربية على إتخاذ هذا الموقف، فعاصمة المقاومة الفلسطينية هنا في دمشق".
وأضاف: "المسألة واضحة منذ الإنتصارات التي بدأت تحقق منذ حرب تشرين مروراً إلى إنتصارات لبنان وصمود غزة، وكل فصائل التحالف تقف في دمشق وترفع من هنا راية المقاومة، حيث لاتجرؤ أي عاصمة عربية على إتخاذ هذا الموقف، فعاصمة المقاومة الفلسطينية هنا في دمشق".
مشيراً أن الفلسطيني يقف إلى جانب الشعب السوري في هذه المحنة مؤيداً لمسار الإصلاح ومتفهماً أن سورية تتعرض لمؤامرة كبرى من أجله، ومن أجل فلسطين تدفع سورية فاتورة كبيرة.
وتابع: "نحن لن نسمح لأي كان أن يتطاول على هامة سورية، وسنقطع اليد التي تتآمر عليها باسم فلسطين، فنحن لانسمح لأحد أن يتآمرعلى حاضنتنا".