شهيد مدني وإصابة زوجته وابنه وأهالي اللاذقية يؤكدون وجود مجموعات مسلحة تقنص المدنيين والجيش
الأخبار المحلية, i 5:25 م
اكد اهالي حي الرمل الجنوبي ان مجموعات مسلحة قامت باستهداف المدنيين وعناصر الجيش والأمن وأطلقت النار عليهم مؤكدين ان ماتناقلته بعض وسائل الاعلام المغرضة حول قصف زورق بحري لحي الرمل الجنوبي عار عن الصحة
فقد نفى مصدر عسكري مسؤول ما تناقلته بعض القنوات الفضائية التحريضية حول قيام زورق بحري بقصف حي الرمل الجنوبي في اللاذقية مؤكدا ان الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
واكد المصدر ان الزوارق البحرية تمارس واجبها الروتيني المتمثل بحماية السواحل ومنع تهريب السلاح الى القطر عبر البحر كما حصل في مناطق أخرى.
هذا وقد استشهد المواطن مصطفى صالح فياض وأصيبت زوجته برصاص المجموعات الارهابية المسلحة في مساكن عمال محطة القطار بحي الرمل الجنوبي بمحافظة اللاذقية.
وقالت زوجة الشهيد فياض في حديث للتلفزيون السوري إنه وخلال وقوفهم في مطبخ المنزل شاهدوا من النافذة عددا من المسلحين يقفون خلف متاريس وضعوها ليختبئوا خلفها في بناء مقابل لمنزلهم غير جاهز للسكن وعندما شاهدوهم أطلقوا النار على العائلة فأصيب الزوج بطلقة قناصة في صدره وأصيبت هي بطلقة في يدها.
بدوره قال نجل الشهيد إن المسلحين قاموا بقطع الطرقات في حي الرمل الجنوبي منذ ثلاثة أيام واستولوا على البنايات غير الجاهزة للسكن مؤكدا أنه لم يستطع الدخول إلى الحي ووالداه لم يستطيعا الخروج من المنزل.
وأوضح نجل الشهيد أن شقيقه اتصل به وطلب منه احضار سيارة لاسعاف والده لأنه أصيب برصاص قناصة مشيرا إلى أنه استعان بصديقه وذهب معه.
وأكد نجل الشهيد أنهم دخلوا إلى الحي بصعوبة لإسعاف والده الذي كان فاقدا للوعي وفي أثناء وضعه في السيارة أطلق المسلحون الرصاص بكثافة فأصيب والده مرة ثانية بعدة طلقات وأصيب شقيقه برصاصة في قدمه.
وأجمع الأهالي على نفي الادعاءات الكاذبة التي تبثها القنوات الفضائية الفاقدة للمصداقية مشددين على وقوفهم بالمرصاد صفا واحدا ضد الكذب والتحريض الرخيص الذي تتعرض له سورية بشكل بات مكشوفا وواضحا أمام الجميع وخاصة الحملة الدعائية التي يتعرض اليها حيهم في تشويه صور الحقائق وتزييفها وبث الصور الكاذبة على أنها قتل للعائلات المسالمة من قبل الشبيحة.
وروى الأهالي كيف يتعرضون لمخاطر المجموعات الارهابية المسلحة التي تتخذ الحي كمركز لها مناشدين بضرورة تدخل الجيش لتخليصهم من الارهاب الذي تمارسه هذه المجموعات.