لحود: لبنانيون حجزوا موقعاً نيابيّاً بوساطة ضابط سوري يتشدّقون في السيادة
3, أخبار, العرب 4:27 ص
اعتبر النائب اللبناني السابق اميل لحود، في تصريحٍ له اليوم، أنّ البعض من السياسيّين في لبنان فقد الحدّ الأدنى من الشعور بالخجل، وهو لم يعد يتردّد في إطلاق المواقف التي تتناقض مع سيرته وتاريخه الطويل.
وقال لحود: "أُرغمنا على سماع بيان الأمانة العامة لـ 14 آذار، التي تضمّ بعض الذين حجزوا في السابق موقعاً نيابيّاً أو حضوراً سياسيّاً بفعل وساطة ضابط مخابرات سوري أو دعم ضابط في جهازٍ أمني لبناني، وها هم يتشدّقون اليوم في تلقيننا دروس الديمقراطيّة والسيادة".
أضاف: "ندعو هؤلاء، ولو أنّ أملنا ضعيف بذلك، الى الخجل، خصوصاً بعد انقلابهم على نظام الرئيس حسني مبارك الذي تحوّل على ألسنتهم وفي بياناتهم الى نظام مستبدّ، بعد أن كانوا من أزلام هذا النظام الذي رعى "ثورتهم" الزائفة، واستقبل قياداتهم وأعلن دعمهم لها مراراً، وهم كانوا انقلبوا قبل سنوات على الحكم السوري بعد عقودٍ من التزلّف ومسح الجوخ والتسكّع على أبواب مراكز المخابرات السوريّة، قبل أن يستفيقوا على الشعور الوطني، تنفيذاً لأجندات أربابهم الجدد".
تابع لحود: "نقول لهؤلاء، بعد أن سقطت أوراق التين التي كانت تخفي عوراتهم، إنّ مسلسل "الثورة"، الذي مللنا من متابعته طوال سنوات، اختتم كما بدأ بلا مسك ومع أداء سيّء للممثّلين، فليستريحوا ويريحوا بدل الإمعان في إصدار البيانات على الطريقة الغوبلزيّة: "أكذب، أكذب، ولا بدّ أن يصدّقك الناس".