7 قتلى إسرائيليين وعدد كبير من الجرحى في عملية إطلاق نار نوعية قرب إيلات .. وباراك يتوعد بالرد في غزة
3, أخبار, العرب 10:03 ص
قتل سبعة جنود صهاينة وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجراح متفاوتة في ثلاث عمليات إطلاق نار قرب الحدود المصرية في إيلات.
وقد فر منفذي الهجوم من المكان وخلال عملية الفرار أطلق المقاومون قذيفة مضادة للدروع على حافلة أخرى كانت تقل جنود صهاينة على بعد 20 كلم من الهجوم الأول ما أدى إلى إصابة خمسة بجراح بالغة الخطورة.
وخلال عملية مطاردة الخلية المنفذة للهجوم تم إستدراج قوة صهيونية إلى مكان زرعت فيه عبوة ناسفة وتم تفجيرها بسيارة عسكرية تابعة لوحدة اليمام "الخاصة" وقد أصدرت الرقابة العسكرية قرار بمنع نشر تفاصيل العملية الأخيرة، وسط أنباء عن قتلى في صفوف الوحدة الخاصة وعن خلل عملياتي خطير خلال عملية المطاردة.
الى ذلك، فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مدير ما يسمى "نجمة داوود الحمراء" إن "7 قتلى إسرائيليين سقطوا في هجمات نفذها مسلحون تسللوا من سيناء إلى إسرائيل ظهر اليوم".
وأضاف أن "4من القتلى هم ركاب سيارة خاصة هاجمها المسلحون بعدما هاجموا حافلتي ركاب على الطريق المؤدية إلى مدينة إيلات وعلى مسافة 20 كيلومتراً من المدينة الواقعة على البحر الأحمر".
وأضاف أن "هناك قتيلاً خامساً سقط بهجوم آخر إضافة على قتيل سادس لم يتم تحديد هويته".
وقالت مصادر إسرائيلية للإذاعة إن "الإشتباك المسلّح بين قوات الأمن ومجموعة هاجمت حافلتين وسيارة خاصة قرب مدينة إيلات ظهر اليوم، إنتهى وتم قتل المسلحين وعددهم 2 أو 3 "، بينما أكد الناطق العسكري الإسرائيلي العميد يوءاف مردخاي سقوط قتلى صهاينة إضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
وأضافت التقارير أن قوات الاحتلال التي إشتبكت مع المقاومين، إنتقلت إلى موقع آخر في جنوب فلسطين المحتلة، حيث يجري الحديث عن خلايا مسلّحة أخرى تسللت من سيناء إلى كيان العدو وأطلقت قذائف هاون باتجاه الطريق المؤدية إلى مدينة إيلات.
وقال المتحدث باسم جيش العدو أفيحاي أدرعي إن طائرات مقاتلة تحلق في سماء المنطقة وتشارك في القتال، واصفا الوضع في جنوب فلسطين المحتلة بـ"حالة طوارئ".
وأضاف أن "رئيس أركان جيش العدو بيني غانتس موجود في مقر قيادة الجبهة الجنوبية ويجري مداولات مع القادة وتقييما للوضع". وأكد أدرعي الأنباء التي تحدثت عن إلقاء المقاومين عبوات ناسفة باتجاه قوات صهيونية، لكنه قال إنه "ليس معروفا ما إذا سقط قتلى وأن صورة الوضع ليست واضحة".
وتحدثت تقارير اخرى عن سقوط عدد من القتلى والجرحى يعتقد أن غالبيتهم من الجنود الصهاينة بهجمات مسلّحة على عدة أهداف صهيونية نفذتها مجموعة مقاومين تسللت من سيناء إلى جنوب فلسطين المحتلة ظهر اليوم الخميس. وتعتقد قوت الاحتلال أن أكثر من مجموعة تمكنّت من التسلل إلى الكيان الصهيوني من منطقة محور فيلادلفي بين قطاع غزة وسيناء وهي تخوض إشتباكات مسلّحة مع قوات خاصة من الشرطة وجيش العدو.
وفي سياق متصل، فقد نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، قوله إن "عملية إيلات تتعلّق بحادث إرهابي خطير وفي عدة أماكن وهذا الحادث يعكس ضعف السيطرة المصرية على منطقة سيناء وتوسع عمل الجهات الإرهابية، ومصدر الأعمال الإرهابية هو في غزة وسوف نعمل ضدهم بكامل القوة والإصرار"، وأضاف باراك أنه "سيستمر في الساعات المقبلة بعقد جلسات تقدير للوضع ويقوم بإبلاغ رئيس الحكومة بكل جديد".
وتحدث التلفزيون الاسرائيلي عن أن المؤسسة الأمنية في كيان العدو تعتبر أن "كل ما يجري الآن في منطقة إيلات مصدره في غزة، ولذلك فإن الرد سيكون في غزة.
ورأى التلفزيون الاسرائيلي في البيان الصادر عن وزير الحرب إيهود باراك ما يشير الى "أننا متجهون كما يبدو لرد قاس جداً في غزة وهذه الأمور سوف تتضح في الساعات المقبلة".
وبشأن التطورات الميدانية، فقد نقل التلفزيون الإسرائيلي عن وحدة مكافحة الإرهاب زعمها بأنها قتلت ثلاثة مقاومين في إشتباك عن قرب.
الى ذلك، فقد لجأت سلطات العدو الى اعلان الإستنفار على الحدود المصرية، كما قامت بإخلاء المستوطنين من المنطقة من أجل جلب المزيد من الضباط والعناصر بواسطة الطائرات المدنية الى إيلات، بالإضافة الى نقل الجنود عبر سلاح الجو.
